اضطراب ثنائي القطب هو حالة يمكن أن تسبب تقلبات كبيرة في النشاط و الطاقة و المزاج ، أما الوسواس القهري فيظهر على شكل أن الشخص يحمل أفكار غير مرغوب فيها أو أفكار أو أحاسيس غريبة ، كما أن الحالتين مشاركتين في العديد من الأعراض.
ما هي الاختلافات بين الاضطراب الثنائي القطب و الوسواس ؟
اضطراب القطبين له بعض أوجه التشابه مع الوسواس القهري ، و كل الناس مع الاضطراب الثنائي القطب و الوسواس من المرجح أن يواجهوا تقلب المزاج و القلق و الرهاب الاجتماعي ، و لكن هناك اختلافات رئيسية عدة ، حيث أن مريض الوسواس القهري يعاني من الأفعال المتكررة التي تنتج عن الهواجس و الدوافع الغريبة ، تلك التي لا يمكن السيطرة عليها .
الأعراض المتشابهة
في دراسة لعام 1995 وجد أن أكثر من نصف المصابين باضطراب ثنائي القطب شهدوا عدد من الأعراض التي تتعلق بالوسواس القهري ، و على رأس هذه الأعراض المزاج المنخفض جداً أو العالي جداً ، و في أغلب الأوقات تشمل الحالة كافة أعراض الاضطراب الثنائي القطب مع الوسواس القهري و منها :
– الحلقات الاكتئابية الشديدة .
– و في بعض الأحيان يعاني المريض من سرعة التحولات في المزاج.
– الحلقات الهوسية.
– الهواجس و الدوافع المتكررة.
– المشاكل الاجتماعية مثل الرهاب الاجتماعي.
– الافكار التي لا يمكن السيطرة عليها.
– معدلات أعلى من الأفكار الهوسية حول الجنس و الدين.
– معدلات أقل من طقوس التحقق من الناس بمجرد ocd.
– حلقات أكثر من الاكتئاب ، و زيادة معدلات الانتحار.
علاج اضطراب القطبين و الوسواس القهري
– في الكثير من الحالات يتم علاج كلا الحالتين معا ، و ذلك للسيطرة على الأعراض المشتركة لكليهما ، و هذا الأمر يتم بعد التحقق مما إذا كانت الأعراض سببها الوسواس القهري ، و سيرجح الطبيب بعض الاختبارات لتشخيص الأمر ، و منها الاختبارات المعملية و تقييم الحالة النفسية ، حيث أن في بعض الأحيان يمكن أن يمثل التشخيص تحديا لتشابه الأعراض المرتبطة باضطرابات الصحة العقلية الأخرى التي تنطوي على القلق ، مثل الاضطراب الثنائي القطب.
– يختلف العلاج لكل حالة ، لذا من المهم أن يكون التشخيص سليم ، و هذا يعتمد على مدى تكرار الحلقات الهوسية و الاكتئابية ، كذلك لابد من تفهم بعض الحقائق و منها أن الاضطراب ثنائي القطب حالة مدى الحياة ، و العلاج يجب أن يركز على المدى الطويل و يستمر حتى عندما يشعر المريض بالتحسن ، كذلك قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية و العلاج.
– هذا إلى جانب أن العلاج السلوكي المعرفي هو الأكثر استخداماً لعلاج الوسواس و اضطراب ثنائي القطب ، و تستخدم على وجه التحديد ، لمنع التعرض لتلك الأعراض التي تسبب الأفعال المتكررة و غيرها ، و هذا يشمل مساعدة هذا الشخص على تعلم الطرق السليمة للتعامل مع القلق ، هذا إلى جانب تعليم المريض الطريقة التي يمكنه من خلالها مواجهة الأفكار الانتحارية في حالة اضطراب القطبين ، و الأفكار المشوشة لمصابي الوسواس القهري.
ما هي التوقعات بالنسبة لاضطراب القطبين و الوسواس ؟
اضطراب ثنائي القطب و الوسواس القهري هي حالات مختلفة مع أعراض متماثلة ، و يمكن أن تحدث في بعض الأحيان معا ، و من المهم لتحديد الحالة التي تعاني منها و إذا كنت تعاني من هذه الحالات المرضية ، من أجل الحصول على المعالجة الملائمة ، و ذلك لأن هذه الحالات المرضية من الممكن أن تسبب العديد من المشاكل لان كليهما أمراض تستمر مع المريض طوال حياته ، و من الممكن أن تنتهي به إلى الانتحار.
ما هي الاختلافات بين الاضطراب الثنائي القطب و الوسواس ؟
اضطراب القطبين له بعض أوجه التشابه مع الوسواس القهري ، و كل الناس مع الاضطراب الثنائي القطب و الوسواس من المرجح أن يواجهوا تقلب المزاج و القلق و الرهاب الاجتماعي ، و لكن هناك اختلافات رئيسية عدة ، حيث أن مريض الوسواس القهري يعاني من الأفعال المتكررة التي تنتج عن الهواجس و الدوافع الغريبة ، تلك التي لا يمكن السيطرة عليها .
الأعراض المتشابهة
في دراسة لعام 1995 وجد أن أكثر من نصف المصابين باضطراب ثنائي القطب شهدوا عدد من الأعراض التي تتعلق بالوسواس القهري ، و على رأس هذه الأعراض المزاج المنخفض جداً أو العالي جداً ، و في أغلب الأوقات تشمل الحالة كافة أعراض الاضطراب الثنائي القطب مع الوسواس القهري و منها :
– الحلقات الاكتئابية الشديدة .
– و في بعض الأحيان يعاني المريض من سرعة التحولات في المزاج.
– الحلقات الهوسية.
– الهواجس و الدوافع المتكررة.
– المشاكل الاجتماعية مثل الرهاب الاجتماعي.
– الافكار التي لا يمكن السيطرة عليها.
– معدلات أعلى من الأفكار الهوسية حول الجنس و الدين.
– معدلات أقل من طقوس التحقق من الناس بمجرد ocd.
– حلقات أكثر من الاكتئاب ، و زيادة معدلات الانتحار.
علاج اضطراب القطبين و الوسواس القهري
– في الكثير من الحالات يتم علاج كلا الحالتين معا ، و ذلك للسيطرة على الأعراض المشتركة لكليهما ، و هذا الأمر يتم بعد التحقق مما إذا كانت الأعراض سببها الوسواس القهري ، و سيرجح الطبيب بعض الاختبارات لتشخيص الأمر ، و منها الاختبارات المعملية و تقييم الحالة النفسية ، حيث أن في بعض الأحيان يمكن أن يمثل التشخيص تحديا لتشابه الأعراض المرتبطة باضطرابات الصحة العقلية الأخرى التي تنطوي على القلق ، مثل الاضطراب الثنائي القطب.
– يختلف العلاج لكل حالة ، لذا من المهم أن يكون التشخيص سليم ، و هذا يعتمد على مدى تكرار الحلقات الهوسية و الاكتئابية ، كذلك لابد من تفهم بعض الحقائق و منها أن الاضطراب ثنائي القطب حالة مدى الحياة ، و العلاج يجب أن يركز على المدى الطويل و يستمر حتى عندما يشعر المريض بالتحسن ، كذلك قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية و العلاج.
– هذا إلى جانب أن العلاج السلوكي المعرفي هو الأكثر استخداماً لعلاج الوسواس و اضطراب ثنائي القطب ، و تستخدم على وجه التحديد ، لمنع التعرض لتلك الأعراض التي تسبب الأفعال المتكررة و غيرها ، و هذا يشمل مساعدة هذا الشخص على تعلم الطرق السليمة للتعامل مع القلق ، هذا إلى جانب تعليم المريض الطريقة التي يمكنه من خلالها مواجهة الأفكار الانتحارية في حالة اضطراب القطبين ، و الأفكار المشوشة لمصابي الوسواس القهري.
ما هي التوقعات بالنسبة لاضطراب القطبين و الوسواس ؟
اضطراب ثنائي القطب و الوسواس القهري هي حالات مختلفة مع أعراض متماثلة ، و يمكن أن تحدث في بعض الأحيان معا ، و من المهم لتحديد الحالة التي تعاني منها و إذا كنت تعاني من هذه الحالات المرضية ، من أجل الحصول على المعالجة الملائمة ، و ذلك لأن هذه الحالات المرضية من الممكن أن تسبب العديد من المشاكل لان كليهما أمراض تستمر مع المريض طوال حياته ، و من الممكن أن تنتهي به إلى الانتحار.