على الرغم من وجود عدد كبير جدًا من أنواع الكائنات الدقيقة الممرضة التي يُسبب وصولها للجسم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ؛ إلا أنه من جهة أخرى يوجد بعض الكائنات الأخرى المفيدة و المعززة للصحة مثل البروبيوتيك .
ما هي البروبيوتيك
قام العلماء بتعريف البروبيوتيك على أنها عبارة عن كائنات حية دقيقة تعمل على تعزيز وتحسين الصحة عندما تتواجد بأعداد كبيرة ، وغالبًا ما تكون البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا ، وفي بعض الأحيان تكون عبارة عن بعض الفطريات مثل الخميرة ، ويُمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال بعض الأطعمة مثل الزبادي ، والموز الأخضر ، والفطر الهندي (الكفير ) ، والبطاطس الباردة ، والثوم ، والشوكولاتة وطعام الكيمتشي الكوري ، وغيرهم ، إلى جانب إمكانية الحصول على البروبيوتيك أيضًا من خلال بعض أنواع المكملات الغذائية أيضًا ولكن يجب عدم استخدام تلك المكملات إلا تحت إشراف الطبيب .
فوائد البروبيوتيك
هناك مجموعة من الفوائد الصحية الهامة التي تتركها البروبيوتيك في جسم الإنسان ، مثل :
توازن البكتيريا في القناة الهضمية
عند تناول بعض أنواع الأطعمة أو المضادات الحيوية أو العقاقير العلاجية المُختلفة ؛ يؤدي ذلك إلى القضاء نوعًا ما على البكتيريا الضارة بالجهاز الهضمي ؛ ولكنه يؤدي إلى القضاء في نفس الوقت على البكتيريا المفيدة أيضًا مثل بكتيريا فلورا ، وبالتالي ؛ يُصاب الإنسان بعسر الهضم واضطرابات الأمعاء ويكون عرضة إلى السمنة ، ولكن تناول كميات مناسبة من البروبيوتيك يُساعد في التغلب على ذلك من خلال موازنة البكتيريا بالقناة الهضمية .
كما أنه يقلل من فرص الإصابة بالإسهال أيضًا بنسبة تفوق الـ 40 % ولا سيما الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي .
الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
كما أن البروبيوتيك تلعب دورًا هامًا أيضًا في تعزيز صحة الجهاز الدوري المكون بشكل أساسي من القلب والشرايين والأوردة ؛ لأنها تعمل على خفض نسبة الكولستيرول الضار LDL في الدم ، كما تُعتبر البروبيوتيك خيار رائع كذلك لمرضى ارتفاع ضغط الدم خصوصًا عند الانتظام في الحصول عليها .
تعزيز الصحة النفسية
ومن فوائد البروبيوتيك أيضًا أنها تُساعد على تخفيف الشعور بالكآبة والحزن لدورها في رفع نسبة بعض المواد الكيميائية التي تُساعد على تحسين الحالة المزاجية بالجسم .
التخلص من الألم والالتهابات
ذكر العلماء دور البروبيوتيك في التخلص من مختلف الالتهابات التي تصيب الجسم وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحساسية ، وتُساعد أيضًا على حرق الدهون وتعزز صحة الجهاز المناعي بالجسم .
دور البروبيوتيك الميتة في تقليل الالتهابات لدى كبار السن
من خلال دراسة علمية حديثة أجريت في مركز wake forest baptist الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية ونُشرت في التاسع من شهر ديسمبر 2019 ؛ ذكر أحد العلماء المشاركين في الدراسة ويُدعى Yadav إلى أن سلالات البروبيوتيك أثبتت أنها تُساعد على تخفيف معدل الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والقولون التي تُصاحب التقدم في العمر .
ومن أبرز مزايا هذه الدراسة ؛ أنها قد أثبتت أيضًا أن البروبيوتيك الميتة أيضًا تُقدم نفس التأثير من خلال أحد المواد الموجودة في الجدار الخلوي للبكتيريا وهي حمض lipoteichoic acid والتي تُساعد على إفراز بعض المواد في أمعاء الفئران المسنة مما أدى كذلك إلى تقليل حدوث التهابات الأمعاء لديهم .
وتفتح هذه الدراسة الطريق أمام تحقيق الفائدة من الأدوية والمكملات الغذائية والأطعمة المحتوية على البروبيوتيك بشكل كبير مهما مر وقت طويل على إنتاجها لأن البروبيوتيك الميتة سوف تُقدم نفس فائدة البروبيوتيك الحية .
ما هي البروبيوتيك
قام العلماء بتعريف البروبيوتيك على أنها عبارة عن كائنات حية دقيقة تعمل على تعزيز وتحسين الصحة عندما تتواجد بأعداد كبيرة ، وغالبًا ما تكون البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا ، وفي بعض الأحيان تكون عبارة عن بعض الفطريات مثل الخميرة ، ويُمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال بعض الأطعمة مثل الزبادي ، والموز الأخضر ، والفطر الهندي (الكفير ) ، والبطاطس الباردة ، والثوم ، والشوكولاتة وطعام الكيمتشي الكوري ، وغيرهم ، إلى جانب إمكانية الحصول على البروبيوتيك أيضًا من خلال بعض أنواع المكملات الغذائية أيضًا ولكن يجب عدم استخدام تلك المكملات إلا تحت إشراف الطبيب .
فوائد البروبيوتيك
هناك مجموعة من الفوائد الصحية الهامة التي تتركها البروبيوتيك في جسم الإنسان ، مثل :
توازن البكتيريا في القناة الهضمية
عند تناول بعض أنواع الأطعمة أو المضادات الحيوية أو العقاقير العلاجية المُختلفة ؛ يؤدي ذلك إلى القضاء نوعًا ما على البكتيريا الضارة بالجهاز الهضمي ؛ ولكنه يؤدي إلى القضاء في نفس الوقت على البكتيريا المفيدة أيضًا مثل بكتيريا فلورا ، وبالتالي ؛ يُصاب الإنسان بعسر الهضم واضطرابات الأمعاء ويكون عرضة إلى السمنة ، ولكن تناول كميات مناسبة من البروبيوتيك يُساعد في التغلب على ذلك من خلال موازنة البكتيريا بالقناة الهضمية .
كما أنه يقلل من فرص الإصابة بالإسهال أيضًا بنسبة تفوق الـ 40 % ولا سيما الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي .
الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
كما أن البروبيوتيك تلعب دورًا هامًا أيضًا في تعزيز صحة الجهاز الدوري المكون بشكل أساسي من القلب والشرايين والأوردة ؛ لأنها تعمل على خفض نسبة الكولستيرول الضار LDL في الدم ، كما تُعتبر البروبيوتيك خيار رائع كذلك لمرضى ارتفاع ضغط الدم خصوصًا عند الانتظام في الحصول عليها .
تعزيز الصحة النفسية
ومن فوائد البروبيوتيك أيضًا أنها تُساعد على تخفيف الشعور بالكآبة والحزن لدورها في رفع نسبة بعض المواد الكيميائية التي تُساعد على تحسين الحالة المزاجية بالجسم .
التخلص من الألم والالتهابات
ذكر العلماء دور البروبيوتيك في التخلص من مختلف الالتهابات التي تصيب الجسم وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحساسية ، وتُساعد أيضًا على حرق الدهون وتعزز صحة الجهاز المناعي بالجسم .
دور البروبيوتيك الميتة في تقليل الالتهابات لدى كبار السن
من خلال دراسة علمية حديثة أجريت في مركز wake forest baptist الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية ونُشرت في التاسع من شهر ديسمبر 2019 ؛ ذكر أحد العلماء المشاركين في الدراسة ويُدعى Yadav إلى أن سلالات البروبيوتيك أثبتت أنها تُساعد على تخفيف معدل الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والقولون التي تُصاحب التقدم في العمر .
ومن أبرز مزايا هذه الدراسة ؛ أنها قد أثبتت أيضًا أن البروبيوتيك الميتة أيضًا تُقدم نفس التأثير من خلال أحد المواد الموجودة في الجدار الخلوي للبكتيريا وهي حمض lipoteichoic acid والتي تُساعد على إفراز بعض المواد في أمعاء الفئران المسنة مما أدى كذلك إلى تقليل حدوث التهابات الأمعاء لديهم .
وتفتح هذه الدراسة الطريق أمام تحقيق الفائدة من الأدوية والمكملات الغذائية والأطعمة المحتوية على البروبيوتيك بشكل كبير مهما مر وقت طويل على إنتاجها لأن البروبيوتيك الميتة سوف تُقدم نفس فائدة البروبيوتيك الحية .
