توصل العلماء اليابانيون في جامعة أوساكا إلى استنتاج مفاده أن عمر عينات الصخور، التي نقلها مسبار "هيابوسا" الياباني" من كويكب إيتوكاوا، يبلغ نحو 4.6 مليار عام.
وقام العلماء بتحليل 7 جسيمات متناهية الصغر من الفوسفات، أخذت من الصخور الفضائية، واتضح أن تلك الجسيمات تعرضت في فترة بقائها في الفضاء إلى عملية تبلور، وفقا لصحيفة "Asahi" اليابانية. ويعني ذلك أن كويكب إيتوكاوا نشأ من شظايا ناجمة عن اصطدام كويكبين آخرين.
وعلاوة على ذلك، مكّنت جسيمات الفوسفات العلماء التأكد من حقيقة أن كويكب إيتوكاوا اصطدم منذ 1.5 مليار عام مرة أخرى مع كويكب آخر.
ويرى العلماء أن تلك الحقائق تدل على أن الكون شهد وقتئذ كوارث أثرت كثيرًا على تشكل المنظومة الشمسية، واكتسابها الشكل الحالي.
يذكر أن مسبار هيابوسا استطاع لأول مرة أن ينقل إلى الأرض عينات مادة أخذها من جرم فضائي غير القمر، وكان المسبار قد أطلق إلى الكويكب الذي يبعد عن الأرض مسافة 336.5 مليون كيلومتر في مايو عام 2003، وقطع المسبار خلال 7 أعوام مسافة قدرها 6 مليارات كيلومتر، ما اعتبر آنذاك مسافة قياسية في تاريخ البشرية.
وقام العلماء بتحليل 7 جسيمات متناهية الصغر من الفوسفات، أخذت من الصخور الفضائية، واتضح أن تلك الجسيمات تعرضت في فترة بقائها في الفضاء إلى عملية تبلور، وفقا لصحيفة "Asahi" اليابانية. ويعني ذلك أن كويكب إيتوكاوا نشأ من شظايا ناجمة عن اصطدام كويكبين آخرين.
وعلاوة على ذلك، مكّنت جسيمات الفوسفات العلماء التأكد من حقيقة أن كويكب إيتوكاوا اصطدم منذ 1.5 مليار عام مرة أخرى مع كويكب آخر.
ويرى العلماء أن تلك الحقائق تدل على أن الكون شهد وقتئذ كوارث أثرت كثيرًا على تشكل المنظومة الشمسية، واكتسابها الشكل الحالي.
يذكر أن مسبار هيابوسا استطاع لأول مرة أن ينقل إلى الأرض عينات مادة أخذها من جرم فضائي غير القمر، وكان المسبار قد أطلق إلى الكويكب الذي يبعد عن الأرض مسافة 336.5 مليون كيلومتر في مايو عام 2003، وقطع المسبار خلال 7 أعوام مسافة قدرها 6 مليارات كيلومتر، ما اعتبر آنذاك مسافة قياسية في تاريخ البشرية.