كشف العلماء عن إيجادهم دليلا على وجود ثقوب سوداء هائلة تندمج في مشهد مثير، يمكن أن يسلط الضوء على كوننا بصورة غير مسبوقة.
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أدلة على وجود عدد كبير من الثقوب السوداء فائقة الكتلة، يحتمل أن تكون بداية لدمج كامل، ما سيرسل صدمة من موجات الجاذبية في جميع أنحاء الكون.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يساعد على دعم النظرية الحالية للتطور الكوني، والتي تقول إن المجرات والثقوب السوداء المرتبطة بها تندمج مع بعضها وتتوسع لتشكل مجرات أكبر أو ثقوبا سوداء أكبر.
ونظر علماء الفلك من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا، بالتعاون مع فريق دولي من العلماء، في خرائط لاسلكية لمصادر حزم قوية تطير نحو الأرض من مكان آخر في الفضاء، ووجدوا سلسلة من العلامات التي تظهر أن الثقوب السوداء تدور حول بعضها البعض.
وقبل أن تندمج الثقوب السوداء بالكامل، فإنها تشكل ما يعرف باسم الثقوب السوداء المزدوجة، وتدور حول بعضها قبل أن تقترب في النهاية وتحطم بعضها.
واستطاعت تلسكوبات موجات الجاذبية التي تم إرسالها إلى الفضاء، أن تثبت اندماج ثقوب سوداء أصغر حجما منذ عام 2015، من خلال قياس الاندفاع القوي لموجات الجاذبية التي تنبعث عندما تندمج الثقوب السوداء المزدوجة، إلا أن العلماء لم يتمكنوا بعد من رؤية أدلة على وجود ثقوب سوداء مزدوجة أكبر حجما، باستخدام التقنيات الحالية.
وقام العلماء الآن بفحص الحزم القوية التي تطلقها الثقوب السوداء فائقة الكتلة، وبينما يدور الثقبان الأسودان المزدوجان حول بعضهما، فإن الحزم المنبثقة من نواة المجرة ستغير اتجاهها بشكل دوري، وعن طريق رسم خرائط لتلك المسارات المتغيرة، يمكن للعلماء التأكد من وجود هذه الثقوب السوداء المزدوجة.
وقال مارتن كراوز، المعد الرئيسي للدراسة وكبير المحاضرين في علم الفلك في جامعة هيرتفوردشاير: "لقد درسنا الحزم في ظروف مختلفة لفترة طويلة مع محاكاة الكمبيوتر. وفي هذه المقارنة المنهجية الأولى لخرائط الموجات عالية الدقة لأكثر المصادر الراديوية قوة، شعرنا بالدهشة لإيجاد تواقيع متوافقة مع حركة الحزم في ثلاثة أرباع المصادر".
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أدلة على وجود عدد كبير من الثقوب السوداء فائقة الكتلة، يحتمل أن تكون بداية لدمج كامل، ما سيرسل صدمة من موجات الجاذبية في جميع أنحاء الكون.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يساعد على دعم النظرية الحالية للتطور الكوني، والتي تقول إن المجرات والثقوب السوداء المرتبطة بها تندمج مع بعضها وتتوسع لتشكل مجرات أكبر أو ثقوبا سوداء أكبر.
ونظر علماء الفلك من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا، بالتعاون مع فريق دولي من العلماء، في خرائط لاسلكية لمصادر حزم قوية تطير نحو الأرض من مكان آخر في الفضاء، ووجدوا سلسلة من العلامات التي تظهر أن الثقوب السوداء تدور حول بعضها البعض.
وقبل أن تندمج الثقوب السوداء بالكامل، فإنها تشكل ما يعرف باسم الثقوب السوداء المزدوجة، وتدور حول بعضها قبل أن تقترب في النهاية وتحطم بعضها.
واستطاعت تلسكوبات موجات الجاذبية التي تم إرسالها إلى الفضاء، أن تثبت اندماج ثقوب سوداء أصغر حجما منذ عام 2015، من خلال قياس الاندفاع القوي لموجات الجاذبية التي تنبعث عندما تندمج الثقوب السوداء المزدوجة، إلا أن العلماء لم يتمكنوا بعد من رؤية أدلة على وجود ثقوب سوداء مزدوجة أكبر حجما، باستخدام التقنيات الحالية.
وقام العلماء الآن بفحص الحزم القوية التي تطلقها الثقوب السوداء فائقة الكتلة، وبينما يدور الثقبان الأسودان المزدوجان حول بعضهما، فإن الحزم المنبثقة من نواة المجرة ستغير اتجاهها بشكل دوري، وعن طريق رسم خرائط لتلك المسارات المتغيرة، يمكن للعلماء التأكد من وجود هذه الثقوب السوداء المزدوجة.
وقال مارتن كراوز، المعد الرئيسي للدراسة وكبير المحاضرين في علم الفلك في جامعة هيرتفوردشاير: "لقد درسنا الحزم في ظروف مختلفة لفترة طويلة مع محاكاة الكمبيوتر. وفي هذه المقارنة المنهجية الأولى لخرائط الموجات عالية الدقة لأكثر المصادر الراديوية قوة، شعرنا بالدهشة لإيجاد تواقيع متوافقة مع حركة الحزم في ثلاثة أرباع المصادر".