قام العلماء بإنتاج حالة نادرة من المادة، عن طريق تبريد الذرات لدرجة الصفر المطلق (-273.15) درجة مئوية، في الفضاء.
وتم إنشاء "تكاثف بوز-أينشتاين" لمدة ست دقائق في الجاذبية الصغرى على متن صاروخ قبل عودته إلى الأرض. ويعتقد أن هذه المادة هي أبرد كائن في الكون.
وتم التنبؤ بـ "تكاثف بوز-أينشتاين" (BECs) من قبل ساتيندرا ناث بوز سنة 1924، وألبرت أينشتاين بين عامي 1924 و1925، إلا أن التكنولوجيا المطلوبة لإنشاء هذه المادة ما تزال مستجدة.
ويتطلب إنشاء "تكاثف بوز-أينشتاين" انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المطلق قبل أن تتكون الذرات من طاقة قليلة للغاية، بحيث تتوقف عن التحرك بشكل مستقل وتتجمع في كتلة كبيرة.
وأجرى العلماء 110 تجارب في فترة استغرقت 6 دقائق، حيث يعتقدون أن المكثفات يمكن أن تستخدم لعمل مستشعرات عالية الاستجابة لقياس الظواهر مثل موجات الجاذبية.
وأجرت وكالة الفضاء الألمانية "DLR" الاختبارات، في يناير من العام الماضي، على متن صاروخ "MAIUS 1"، الذي تفوق على مختبر "Cold Atom Laboratory" التابع لوكالة ناسا والذي أنتج "تكاثف بوز-أينشتاين" أيضا في الفضاء، في ذلك الحين.
وقام علماء في 11 منشأة بحثية ألمانية بتصغير التكنولوجيا لإنتاج مكثفات بوز-آينشتاين التي تملأ عادة غرفة مختبر بأكملها.
وتم استخدام ليزر صغير في جهاز الفضاء لإبطاء ذرات الروبيديوم وإجبارها على التجمع في فخ مغناطيسي للسماح بتبريدها المكثف.
وعادة ما يقع "تكاثف بوز-أينشتاين" على الأرض في أقل من الثانية، لكن التجربة في الفضاء القريب سمحت للعلماء بفحصه لفترة أطول.
وتم إنشاء "تكاثف بوز-أينشتاين" لمدة ست دقائق في الجاذبية الصغرى على متن صاروخ قبل عودته إلى الأرض. ويعتقد أن هذه المادة هي أبرد كائن في الكون.
وتم التنبؤ بـ "تكاثف بوز-أينشتاين" (BECs) من قبل ساتيندرا ناث بوز سنة 1924، وألبرت أينشتاين بين عامي 1924 و1925، إلا أن التكنولوجيا المطلوبة لإنشاء هذه المادة ما تزال مستجدة.
ويتطلب إنشاء "تكاثف بوز-أينشتاين" انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المطلق قبل أن تتكون الذرات من طاقة قليلة للغاية، بحيث تتوقف عن التحرك بشكل مستقل وتتجمع في كتلة كبيرة.
وأجرى العلماء 110 تجارب في فترة استغرقت 6 دقائق، حيث يعتقدون أن المكثفات يمكن أن تستخدم لعمل مستشعرات عالية الاستجابة لقياس الظواهر مثل موجات الجاذبية.
وأجرت وكالة الفضاء الألمانية "DLR" الاختبارات، في يناير من العام الماضي، على متن صاروخ "MAIUS 1"، الذي تفوق على مختبر "Cold Atom Laboratory" التابع لوكالة ناسا والذي أنتج "تكاثف بوز-أينشتاين" أيضا في الفضاء، في ذلك الحين.
وقام علماء في 11 منشأة بحثية ألمانية بتصغير التكنولوجيا لإنتاج مكثفات بوز-آينشتاين التي تملأ عادة غرفة مختبر بأكملها.
وتم استخدام ليزر صغير في جهاز الفضاء لإبطاء ذرات الروبيديوم وإجبارها على التجمع في فخ مغناطيسي للسماح بتبريدها المكثف.
وعادة ما يقع "تكاثف بوز-أينشتاين" على الأرض في أقل من الثانية، لكن التجربة في الفضاء القريب سمحت للعلماء بفحصه لفترة أطول.