قصة قصيرة بقلمي الخاص
تزوجت بالطريقة التقليدية دون حب دون لقاء سابق بخطبتبها من ناحية امي رحمها الله .. وتم الزواج ولا أنكر أنها كانت مثال الزوجة المثالية البسيطة التي تحملتني على الحلوة والمرة .. كانت مدرسة ابتدائي ساعدتني بالعمل لأنها من الطبقة الكادحة مثلي .. تعليم الصباح ودروس خصوصية بعد الظهر .. كانت لها صفات الزوجة المثالية التي يتمناها كل رجل قنوعة لم تشتكي يوما .. ولم تحملني فوق طاقتي .. متواضعة الجمال لكن كانت لها مميزات تجعل اي رجل يتمناها حنونة صبورة مخلصة داعمة ومقدرة واهم ميزة أنها إنسانة بسيطة ويتيمة الأبوين .. أثمر الزواج بولد وبنت وكنا ننعم بحياة زوجية هادئة .. حتى جاء ذاك اليوم الذي غير مجرى حياتي للابد .. رأيتها جالسة مع زوجتي بالصالة وانا راجع من العمل .. للوهلة الأولى أحسست بشعور غريب.. اعرفك بزميلة مستجدة معنا .. اهلا وسهلا .. عرفت فيما بعد أنها مدرسة جديدة انتقلت إلى المحافظة لأنها قريبة من مدرستها وتعيش في منزل عمها وعائلته .. كلما رأيتها مع زوجتي احس بإحساس وكنت اكذب نفسي .. بدأت ألاحظ فيها تصرفات غريبة نظراتها المختلسة مع مرور الأيام كلما كانت تزورنا .. وتتنتظر الفرصة المناسبة للحديث معي
مرت الايام كنت المح تصرفاتها
اعجبتني كلماتها العذبة واسلوبها تجاهي احسست بمشاعري اتجاهها بالرغم من أنني كنت أصارع هذه المشاعر و أحاول أن أقنع نفسي بأن هذه الفتاة مجرد زميلة ليس أكثر، ، لكن للأسف العاطفة قد تغلبت عن المنطق ! مرت الايام نتقابل خلسة والغريب أن زوجتي لم تشك بشي .. كنت حريصين على إخفاء مشاعرنا كانت دائما ما تخبرني أنها لترتاح لأحد الا أنا.. و كانت تجزم لي بأنني الشخص الوحيد الذي تثق به و تشكو له همومها
في أحد المرات سألتها : ” هل أنا شخص عزيز عليك؟ فأجابتني “ كثيرا!”.
سألتني : ” لنفترض أني انتقلت للدراسة في الخارج ، ماذا ستفعل ؟”. فكان جوابي ساتزوجك .. تفاجات .. وزوجتك ؟
سأفعل المستحيل لاجلك .. فأجابت .. كل ما أريده منك الحب فقط .. وجودك بجانبي يسعدني .. اريد حبك يكفيني
اصبحت إنسانا سعيدا تغيرت حياتي أصبح لها طعم بوجودها
حتى ذاك اليوم ا رجعت الشقة وجدت زوجتي تعبة وسرعان ما ازداد التعب نقلتها للمستشفى .. هبوط حاد في الدورة الدموية وكانت كارثة ماتت في نفس اليوم .. كانت تتعب نفسها ما بين التدريس وعمل البيت والأولاد من دون شكوى .. في اليوم التالي انمليء الشقة بالمعزين حتى الطاقم الإداري والعمال .. لكنها لم تكن موجودة وعلمت أنها تمر بحالة عصيبة بصدمتها بوفاة زوجتي .. لم أكن أستطيع الذهاب للاطمئنان عليها واجبي أن أكون طيلة فترة العزاء والمواساة موجودا .. انتهت ايام العزاء ولم تظهر .. الهاتف مغلق كنت مخنوقا من دونها .. مرت ثلاثة أشهر بدأت حدة الحزن يخف .. بدأت اعتاد على حياتي الجديدة من غير المرحومة زوجتي .. أحسست أنها فترة كافية لارى ما يجري .. وفعلا ذهبت للمدرسة التي تدرس فيها مع زوجتي .. انتظرتها خارجا وإذا هي تخرج بعد انتهاء الدوام الرسمي.. تفاجات بوجودي وتحاشتني .. ناديت بأسمها استوقفتها ..
اين كنتي ؟ لماذا تركتني كل هذة الفترة الماضية
_لاحقا لاحقا الان لدي موعد مع صديقة ...
_متى اراك ؟ .. اشتقت اليك.. بداخلي كلام مهم
_انتظرني غدا في المكان الذي نعتاد الجلوس فيه
انتظرتها وإذا بها قادمة ببطيء
واول ما جلست ..
_تأخرت عليك ؟؟؟
_غير مهم أنا انتظرك العمر كاملا .. لا تتخيليين حجم اشتياقي لك انني محتاج اليك أكثر من أي وقت مضى .. الوضع تغير الان حر .. ارجوك لا تغيبي عني مرة ثانية
_ات بالفعل لن تراني مرة ثانية..
_اا افهمك !!!!!
_ انسى
_والسبب وحبك لي واتفاقنا... لان ضميرك يؤنبك برحيل زوجتي ؟ لان لدي اولاد ؟ اجيبي ؟؟!!!
_ لا هذا ولا ذاك .. الموضوع ببساطة انني لا اريد لحياتي شقاء كما كانت تعانيه زوجتك .. التجربة انتهت احنا ليس لبعض
تركت المكان وسط ذهولي .. جلست بلا حراك .. وفي النهاية اتضحت الحقيقة . .. هي تريد حب فقط .. مجرد حبا او علاقة وبالفعل لا تفكر بالزواج مني
هنا لاحت مخيلة زوجتي امامي .. أحسست بتأنيب الضمير على ما فعلته بأتجاهها .. كانت جاهلة كل شي لآخر يوم في حياتها ..
امام قبرها وقفت والدموع تحجرت في عيني ..
رددت في صمت
الغفران يا زوجتي
؛
؛
الحب، سمعت عنه من قبل الكثير، قالوا أنه يذيب القلوب، أو يشعلها! ويحرم العين النوم ويتركها في سهاد، أما الروح فتراها إما في توق للقاء الحبيب أو في شوق للقاءٍ آخر قريب
"
تزوجت بالطريقة التقليدية دون حب دون لقاء سابق بخطبتبها من ناحية امي رحمها الله .. وتم الزواج ولا أنكر أنها كانت مثال الزوجة المثالية البسيطة التي تحملتني على الحلوة والمرة .. كانت مدرسة ابتدائي ساعدتني بالعمل لأنها من الطبقة الكادحة مثلي .. تعليم الصباح ودروس خصوصية بعد الظهر .. كانت لها صفات الزوجة المثالية التي يتمناها كل رجل قنوعة لم تشتكي يوما .. ولم تحملني فوق طاقتي .. متواضعة الجمال لكن كانت لها مميزات تجعل اي رجل يتمناها حنونة صبورة مخلصة داعمة ومقدرة واهم ميزة أنها إنسانة بسيطة ويتيمة الأبوين .. أثمر الزواج بولد وبنت وكنا ننعم بحياة زوجية هادئة .. حتى جاء ذاك اليوم الذي غير مجرى حياتي للابد .. رأيتها جالسة مع زوجتي بالصالة وانا راجع من العمل .. للوهلة الأولى أحسست بشعور غريب.. اعرفك بزميلة مستجدة معنا .. اهلا وسهلا .. عرفت فيما بعد أنها مدرسة جديدة انتقلت إلى المحافظة لأنها قريبة من مدرستها وتعيش في منزل عمها وعائلته .. كلما رأيتها مع زوجتي احس بإحساس وكنت اكذب نفسي .. بدأت ألاحظ فيها تصرفات غريبة نظراتها المختلسة مع مرور الأيام كلما كانت تزورنا .. وتتنتظر الفرصة المناسبة للحديث معي
مرت الايام كنت المح تصرفاتها
اعجبتني كلماتها العذبة واسلوبها تجاهي احسست بمشاعري اتجاهها بالرغم من أنني كنت أصارع هذه المشاعر و أحاول أن أقنع نفسي بأن هذه الفتاة مجرد زميلة ليس أكثر، ، لكن للأسف العاطفة قد تغلبت عن المنطق ! مرت الايام نتقابل خلسة والغريب أن زوجتي لم تشك بشي .. كنت حريصين على إخفاء مشاعرنا كانت دائما ما تخبرني أنها لترتاح لأحد الا أنا.. و كانت تجزم لي بأنني الشخص الوحيد الذي تثق به و تشكو له همومها
في أحد المرات سألتها : ” هل أنا شخص عزيز عليك؟ فأجابتني “ كثيرا!”.
سألتني : ” لنفترض أني انتقلت للدراسة في الخارج ، ماذا ستفعل ؟”. فكان جوابي ساتزوجك .. تفاجات .. وزوجتك ؟
سأفعل المستحيل لاجلك .. فأجابت .. كل ما أريده منك الحب فقط .. وجودك بجانبي يسعدني .. اريد حبك يكفيني
اصبحت إنسانا سعيدا تغيرت حياتي أصبح لها طعم بوجودها
حتى ذاك اليوم ا رجعت الشقة وجدت زوجتي تعبة وسرعان ما ازداد التعب نقلتها للمستشفى .. هبوط حاد في الدورة الدموية وكانت كارثة ماتت في نفس اليوم .. كانت تتعب نفسها ما بين التدريس وعمل البيت والأولاد من دون شكوى .. في اليوم التالي انمليء الشقة بالمعزين حتى الطاقم الإداري والعمال .. لكنها لم تكن موجودة وعلمت أنها تمر بحالة عصيبة بصدمتها بوفاة زوجتي .. لم أكن أستطيع الذهاب للاطمئنان عليها واجبي أن أكون طيلة فترة العزاء والمواساة موجودا .. انتهت ايام العزاء ولم تظهر .. الهاتف مغلق كنت مخنوقا من دونها .. مرت ثلاثة أشهر بدأت حدة الحزن يخف .. بدأت اعتاد على حياتي الجديدة من غير المرحومة زوجتي .. أحسست أنها فترة كافية لارى ما يجري .. وفعلا ذهبت للمدرسة التي تدرس فيها مع زوجتي .. انتظرتها خارجا وإذا هي تخرج بعد انتهاء الدوام الرسمي.. تفاجات بوجودي وتحاشتني .. ناديت بأسمها استوقفتها ..
اين كنتي ؟ لماذا تركتني كل هذة الفترة الماضية
_لاحقا لاحقا الان لدي موعد مع صديقة ...
_متى اراك ؟ .. اشتقت اليك.. بداخلي كلام مهم
_انتظرني غدا في المكان الذي نعتاد الجلوس فيه
انتظرتها وإذا بها قادمة ببطيء
واول ما جلست ..
_تأخرت عليك ؟؟؟
_غير مهم أنا انتظرك العمر كاملا .. لا تتخيليين حجم اشتياقي لك انني محتاج اليك أكثر من أي وقت مضى .. الوضع تغير الان حر .. ارجوك لا تغيبي عني مرة ثانية
_ات بالفعل لن تراني مرة ثانية..
_اا افهمك !!!!!
_ انسى
_والسبب وحبك لي واتفاقنا... لان ضميرك يؤنبك برحيل زوجتي ؟ لان لدي اولاد ؟ اجيبي ؟؟!!!
_ لا هذا ولا ذاك .. الموضوع ببساطة انني لا اريد لحياتي شقاء كما كانت تعانيه زوجتك .. التجربة انتهت احنا ليس لبعض
تركت المكان وسط ذهولي .. جلست بلا حراك .. وفي النهاية اتضحت الحقيقة . .. هي تريد حب فقط .. مجرد حبا او علاقة وبالفعل لا تفكر بالزواج مني
هنا لاحت مخيلة زوجتي امامي .. أحسست بتأنيب الضمير على ما فعلته بأتجاهها .. كانت جاهلة كل شي لآخر يوم في حياتها ..
امام قبرها وقفت والدموع تحجرت في عيني ..
رددت في صمت
الغفران يا زوجتي
؛
؛
الحب، سمعت عنه من قبل الكثير، قالوا أنه يذيب القلوب، أو يشعلها! ويحرم العين النوم ويتركها في سهاد، أما الروح فتراها إما في توق للقاء الحبيب أو في شوق للقاءٍ آخر قريب
"
التعديل الأخير:
