تعد المدارس هي المنزل الثاني للأطفال بعد منزل الأهل وشعار أي مدرسة على مستوى العالم هي التربية قبل التعليم، حيث يتوجب أن تقدم المدارس محتوى تربوي أكثر منه محتوى تعليمي حتى تخرج إلى المجتمع أطفال صالحين لديهم القدرة على بناء المجتمع، وتنتشر اليوم العديد من الظاهرات المختلفة داخل المدارس مما جعل ظاهرة الغياب عن المدرسة من الظواهر الطبيعية، والكثير من الأطفال وأولياء الأمور اليوم يفضلون عدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة.
أسباب انتشار ظاهرة الغياب في المدارس
انتشرت مؤخرا العديد من الظواهر الغريبة داخل المدارس مع اختلاف المجتمعات والتي من بينها الغياب داخل المدارس، ومن بين أكثر الأسباب التي تؤدي إلى غياب الأطفال عن المدارس ما يلي.
1- زيادة عدم رغبة الأطفال في التعليم فهي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى عدم انتظام الطلاب في الدراسة والذهاب إلى المدرسة، فيشعر الطالب وأولياء الأمور بعدم وجود فائدة في التعليم أو الذهاب إلى المدرسة.
2- المعاناة من التعب والإرهاق فقد يعاني الكثير من الأطفال من التعب والإرهاق والسهر لفترة طويلة من أجل المذاكرة أو الواجب ومن ثم عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة، أو السهر بشكل عام مما يدفع الأطفال إلى عدم الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر.
3- كما أن كره الطالب لمادة معينة أو كره لمعلم معين يدفعه إلى عدم الذهاب إلى المدرسة كما أن عدم حب معلم معين سوف يدفعهم إلى عدم حب المادة أيضا.
4- كثرة تركيز الأهل على الدروس الخصوصية مما يهمش من قيمة وفائدة الذهاب إلى المدرسة بالنسبة للطلاب ويشعر الطالب أنه لا يوجد فائدة من الذهاب إلى المدرسة أو التحصيل الدراسي بشكل عام.
5- الخوف من العقاب الشديد حيث يعاني الكثير من الطلاب من الرهبة من المدير أو بعض المدرسين في المدرسة ومن ثم عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
6- ضعف إدارة المدرسة في ضبط الطلاب والمعلمين ويتخوف الأهالي على الأطفال الصغار على وجه التحديد من الذهاب إلى المدرسة.
7- تدليل الطفل الزائد من الأهل إما بالقسوة الشديدة أو اللين الشديد في التعامل كل تلك الأشياء تؤدي إلى إهمال الطالب للدراسة.
8- الحاجة المادية للعمل فيخرج الطالب من المدرسة من أجل العمل والإنفاق على نفسه.
9- كما أن المشاكل الأسرية من المسببات الرئيسية في حدوث تلك المشكلة أيضا.
10- الغياب المبرر وهو من الأشياء التي تحدث نتيجة التعرض لظروف خاصة من بينها الظروف الصحية أو السفر خارج البلاد وغيرها من الأسباب والتبريرات وهنا يتوجب أخذ إذن من المدرسة أو الإدارة التعليمية التابع لها.
علاج الغياب عن المدرسة
ومن الممكن التخلص من تلك المشكلة التي تؤثر على المجتمع كله من خلال عدة خطوات هامة وهي على النحو التالي.
1- لابد من غرس حب الدراسة والمدرسة في الطفل منذ الصغر حتى يكبر بداخله حب الذهاب للمدرسة من أجل التعليم والتفاعل مع الأصحاب والأصدقاء.
2- ويتوجب على الأهل أيضا زيادة الروابط بين كل من البيت والمدرسة والعكس من خلال سؤال الأهل الدائم عن مستوى الطالب الدراسي، وأيضا أن يخبر المعلم الأهل عن مستوى الطالب وغيرها من الأمور التي توطد العلاقة بين المنزل والمدرسة ومن ثم زيادة حب الطالب في الذهاب إلى المدرسة.
3- كما يجب على الأهل توفير بيئة دراسية مناسبة من خلال تهيئة المنزل للدراسة وحب التعليم حتى يتمكن الطالب من إنجاز الواجبات الخاصة به وتلقي المعلومات بسهولة ويسر.
4- على المدرسة أستخدام الأساليب التربوية الجيدة في التعليم.
5- ويتوجب تزويد المدرسة بالعديد من أساليب الترفيه التي يتم من خلالها جذب انتباه الطلاب كبار وصغار على حد سواء وتفعيل النشاطات التي توجد في المدرسة والتي تشجع الطفل على ممارسة العديد من الهوايات.
6- ويتوجب أن توفر الهيئة الدراسية الاخصائين الذين لديهم القدرة على حل مشاكل الطلاب، فالكثير من الطلاب المتغيبين عن الدراسة قد يحتاجون إلى الحديث فقط من أجل تحفيزهم للعودة إلى المدرسة وعدم الغياب بشكل متكرر.
7- لابد من تقليل كمية الواجبات الدراسية اليومية للطالب حتى لا يجبره الأمر على الغياب أو تجب الأهل على تشجيع الطفل على الغياب من أجل التخلص من تلك الواجبات.
8- على الأهل توفير وسيلة مواصلات أو طريقة سهلة من البيت إلى المدرسة أو العكس حتى لا يشعر الطالب بالملل من طريق كل يوم.
9- يتوجب على الأهل والمدرسين دائما من الحديث إلى الطلاب والتأكيد لهم بأن التعليم والدراسة في المدرسة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأحلام.
أسباب انتشار ظاهرة الغياب في المدارس
انتشرت مؤخرا العديد من الظواهر الغريبة داخل المدارس مع اختلاف المجتمعات والتي من بينها الغياب داخل المدارس، ومن بين أكثر الأسباب التي تؤدي إلى غياب الأطفال عن المدارس ما يلي.
1- زيادة عدم رغبة الأطفال في التعليم فهي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى عدم انتظام الطلاب في الدراسة والذهاب إلى المدرسة، فيشعر الطالب وأولياء الأمور بعدم وجود فائدة في التعليم أو الذهاب إلى المدرسة.
2- المعاناة من التعب والإرهاق فقد يعاني الكثير من الأطفال من التعب والإرهاق والسهر لفترة طويلة من أجل المذاكرة أو الواجب ومن ثم عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة، أو السهر بشكل عام مما يدفع الأطفال إلى عدم الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر.
3- كما أن كره الطالب لمادة معينة أو كره لمعلم معين يدفعه إلى عدم الذهاب إلى المدرسة كما أن عدم حب معلم معين سوف يدفعهم إلى عدم حب المادة أيضا.
4- كثرة تركيز الأهل على الدروس الخصوصية مما يهمش من قيمة وفائدة الذهاب إلى المدرسة بالنسبة للطلاب ويشعر الطالب أنه لا يوجد فائدة من الذهاب إلى المدرسة أو التحصيل الدراسي بشكل عام.
5- الخوف من العقاب الشديد حيث يعاني الكثير من الطلاب من الرهبة من المدير أو بعض المدرسين في المدرسة ومن ثم عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
6- ضعف إدارة المدرسة في ضبط الطلاب والمعلمين ويتخوف الأهالي على الأطفال الصغار على وجه التحديد من الذهاب إلى المدرسة.
7- تدليل الطفل الزائد من الأهل إما بالقسوة الشديدة أو اللين الشديد في التعامل كل تلك الأشياء تؤدي إلى إهمال الطالب للدراسة.
8- الحاجة المادية للعمل فيخرج الطالب من المدرسة من أجل العمل والإنفاق على نفسه.
9- كما أن المشاكل الأسرية من المسببات الرئيسية في حدوث تلك المشكلة أيضا.
10- الغياب المبرر وهو من الأشياء التي تحدث نتيجة التعرض لظروف خاصة من بينها الظروف الصحية أو السفر خارج البلاد وغيرها من الأسباب والتبريرات وهنا يتوجب أخذ إذن من المدرسة أو الإدارة التعليمية التابع لها.
علاج الغياب عن المدرسة
ومن الممكن التخلص من تلك المشكلة التي تؤثر على المجتمع كله من خلال عدة خطوات هامة وهي على النحو التالي.
1- لابد من غرس حب الدراسة والمدرسة في الطفل منذ الصغر حتى يكبر بداخله حب الذهاب للمدرسة من أجل التعليم والتفاعل مع الأصحاب والأصدقاء.
2- ويتوجب على الأهل أيضا زيادة الروابط بين كل من البيت والمدرسة والعكس من خلال سؤال الأهل الدائم عن مستوى الطالب الدراسي، وأيضا أن يخبر المعلم الأهل عن مستوى الطالب وغيرها من الأمور التي توطد العلاقة بين المنزل والمدرسة ومن ثم زيادة حب الطالب في الذهاب إلى المدرسة.
3- كما يجب على الأهل توفير بيئة دراسية مناسبة من خلال تهيئة المنزل للدراسة وحب التعليم حتى يتمكن الطالب من إنجاز الواجبات الخاصة به وتلقي المعلومات بسهولة ويسر.
4- على المدرسة أستخدام الأساليب التربوية الجيدة في التعليم.
5- ويتوجب تزويد المدرسة بالعديد من أساليب الترفيه التي يتم من خلالها جذب انتباه الطلاب كبار وصغار على حد سواء وتفعيل النشاطات التي توجد في المدرسة والتي تشجع الطفل على ممارسة العديد من الهوايات.
6- ويتوجب أن توفر الهيئة الدراسية الاخصائين الذين لديهم القدرة على حل مشاكل الطلاب، فالكثير من الطلاب المتغيبين عن الدراسة قد يحتاجون إلى الحديث فقط من أجل تحفيزهم للعودة إلى المدرسة وعدم الغياب بشكل متكرر.
7- لابد من تقليل كمية الواجبات الدراسية اليومية للطالب حتى لا يجبره الأمر على الغياب أو تجب الأهل على تشجيع الطفل على الغياب من أجل التخلص من تلك الواجبات.
8- على الأهل توفير وسيلة مواصلات أو طريقة سهلة من البيت إلى المدرسة أو العكس حتى لا يشعر الطالب بالملل من طريق كل يوم.
9- يتوجب على الأهل والمدرسين دائما من الحديث إلى الطلاب والتأكيد لهم بأن التعليم والدراسة في المدرسة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأحلام.