الغيبة

[فريد]

الغيبة من الذنوب الكبيرة التي ينبغي للمسلم أن يُبادر الى التوبة من هذا الذنب العظيم .
قال الله عز و جل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } ، ( الحجرات : 12 ) .
تعريف الغيبة :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ } " ، ( الكافي : 2 / 357 ) .
و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) يَقُولُ : " الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَ الْعَجَلَةِ فَلَا ... " ، ( الكافي : 2 / 358 ) .
و أما كفارة الغيبة بعد الاستغفار و التوبة هو الاستغفار لمن إغتابه ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " سُئِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مَا كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ ؟
قَالَ : تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ " ، ( الكافي : 2 / 357 ) .
​

​

 

[امنية رجل]

يارجل لقد وضعتنا في موقف محرج اللهم اعفو عنا يارب العالمين

شكرا من كل قلبي لهذه التذكره الحسنة اخي فريد

اتمنى من الله عز وجل ان تتوب الناس عن الغيبه وان تعمل على صلح المجتمع بايدي الناس انفسهم
ويتركو العناد وحب الشهوات والكراهية التي اصلا بدون سبب والغيره التي تعمي الصدور

الهي يجعلك في كل خير

 

[♡♡Princess♡♡]

أستغفر الله العظيم من كل ذنبً عظيم واتوب ألية

جزاك الله الجنة

 

[الرااااكد]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

[الرااااكد]

جزاك الله خير