عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
الفراسة عند الشافعي
الإمام الشافعي هو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، ولد في سنة 150 هجرية ، وهو ثالث الأئمة الأربعة الذين لهم أهمية عند أهل السنة والجماعة ، فالإمام الشافعي يعتبر صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ، كما أنه عمل على تأسيس أصول الفقه، وأهم ما يتميز به الإمام الشافعي ذكائة العالي ، وفصاحة اللسان، وحكمه الذي يتصف بالعدل بين كافة الناس ، وقد قيل عنه الكثير من قبل العلماء وبصفة خاصة الإمام أحمد بن حنبل حين قال عليه : (كان الشافعي كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس).
السيرة الذاتية للإمام الشافعيالإمام الشافعي هو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، ولد في سنة 150 هجرية ، وهو ثالث الأئمة الأربعة الذين لهم أهمية عند أهل السنة والجماعة ، فالإمام الشافعي يعتبر صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ، كما أنه عمل على تأسيس أصول الفقه، وأهم ما يتميز به الإمام الشافعي ذكائة العالي ، وفصاحة اللسان، وحكمه الذي يتصف بالعدل بين كافة الناس ، وقد قيل عنه الكثير من قبل العلماء وبصفة خاصة الإمام أحمد بن حنبل حين قال عليه : (كان الشافعي كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس).
ولد الإمام الشافعي عام 150 هجرية في مدينة غزة في فلسطين ، ثم بعد ذلك انتقلت عائلة الإمام الشافعي إلى مدينة مكة عندما بلغ عمر السنتين ، وقد أتم حفظه للقرآن الكريم كاملاً وهو في سن الأربع سنوات وعمل على طلب العلم في مدينة مكة قبل بلوغه سن العشرين .
وبعد ما بلغ سن العشرين قام بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة ، وكان يريد الإمام الشافعي أن يتعلم عند الإمام مالك بن أنس ، ثم بعد ذلك سافر إلى اليمن لاستكمال مسيرته العلمية ، ومنها سافر إلى مدينة بغداد في عام 184 هجريا حيث أكمل رحلته العلمية عند القاضي محمد بن الحسن ، فمن هنا بدأت دراسته للمذهب الحنفي .
ثم قام الإمام الشافعي بالتوجه إلى مدينة مكة ، وعاش فيها ما يقرب من تسع سنوات وفي فترة إقامته في مدينة مكة عمل على تعليم الناس للمذهب الحنفي في الحرم المكي ، ثم بعد ذلك هاجر الإمام الشافعي إلى مدينة بغداد مرة أخرى ، فمكث فيها إلى عام 195 هجرية .
ومن أشهر أعماله كتاب (الرسالة) وهذا الكتاب كان يضم الشرح الكامل لعلم أصول الفقه ، وبعد أن سكن في بغداد أربعة سنوات هاجر بعدها إلى مصر في عام 199 هجري؛ ليقوم بنشر مذهبه الخاص به في مصر ، وظل فيها إلى أن توفي في عام 204 هجري وكان لديه أربعة أبناء ( محمد أبو عثمان، ومحمد أبو الحسن، وفاطمة، وزينب) .
صفات الإمام الشافعيوبعد ما بلغ سن العشرين قام بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة ، وكان يريد الإمام الشافعي أن يتعلم عند الإمام مالك بن أنس ، ثم بعد ذلك سافر إلى اليمن لاستكمال مسيرته العلمية ، ومنها سافر إلى مدينة بغداد في عام 184 هجريا حيث أكمل رحلته العلمية عند القاضي محمد بن الحسن ، فمن هنا بدأت دراسته للمذهب الحنفي .
ثم قام الإمام الشافعي بالتوجه إلى مدينة مكة ، وعاش فيها ما يقرب من تسع سنوات وفي فترة إقامته في مدينة مكة عمل على تعليم الناس للمذهب الحنفي في الحرم المكي ، ثم بعد ذلك هاجر الإمام الشافعي إلى مدينة بغداد مرة أخرى ، فمكث فيها إلى عام 195 هجرية .
ومن أشهر أعماله كتاب (الرسالة) وهذا الكتاب كان يضم الشرح الكامل لعلم أصول الفقه ، وبعد أن سكن في بغداد أربعة سنوات هاجر بعدها إلى مصر في عام 199 هجري؛ ليقوم بنشر مذهبه الخاص به في مصر ، وظل فيها إلى أن توفي في عام 204 هجري وكان لديه أربعة أبناء ( محمد أبو عثمان، ومحمد أبو الحسن، وفاطمة، وزينب) .
كان يتصف الإمام الشافعي بكثير من الصفات منها ما يلي:-
الفراسة عند الإمام الشافعي- كان الإمام الشافعي معروف بذكائه العالي وبغزاره علمه وفطنته ، فأدى ذلك إلى اهتمام أهل الرأي به ، كما أنه قام بدراسة قواعد السنة وعمل على ضبطها ، كما أنه قام بدراسة الناسخ والمنسوخ .
- التواضع: بالرغم من علم الإمام الشافعي الوفير إلا أنه اشتهر بتواضعه وبساطته الكبيرة ، حيث كان يعامل جميع الناس باحترام دون التمييز بينهم .
- الكرم: اشتهر الإمام الشافعي بالكرم والسخاء .
- العبادة : كان يتميز بكثرة العبادة إذ أنه كان يجلس في المسجد بشكل مستمر ، وكان يختم القرآن الكريم كل يوم ولكن في شهر رمضان كان يختم القرآن الكريم في كل ليلة، ولذلك قال عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري (كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة ، كل ذلك في صلاة) .
- الحث على العلم: كان يقوم الإمام الشافعي بدعوة الأفراد إلى العلم بكافة أنواع مجالاته ، وكان يحثهم على التزود بكل ما هو جديد في مجال العلم . [1]
كان الإمام الشافعي ذات حجة عظيمة في كل علم من العلوم ، وكلما مر على أى شخص علم من العلوم فيجد للإمام الشافعي بصمته الخاصة به ، ومن تلك العلوم التي درسها وعمل على اتقانها علم الفراسة.
في أيام الإمام الشافعي كان علم الفراسة منتشر جدا ، حيث كان يوجد هناك عدد من أصحاب الفراسة الذين يتقنون ويجيدون الفراسة ، كيف؟ كانوا هؤلاء يحكمون على الأشخاص من ظواهرهم أو من مظهره الخارجي وكانوا دائما يصدقون في أحكامهم على تلك الأشخاص ، فكانوا يقومون بذكر المساوئ لبعض الناس أمام عامة الشعب ، مما تسبب هذا في مضايقة عدد كبير من رجال الدين في اعترضوا عليهم، فقالوا إن هذا العلم باطل وليس بصحيح ولكن ليضلهم ، وجاء هنا ذكاء الإمام الشافعي .
فقام بالسفر إلى بلاد اليمن من أجل أن يتعلم الفراسة ، ويتأكد أيضا إن كانت الفراسة صحيحة أم لا مكث في اليمن ثلاث سنوات فتعلم الفراسة وأتقنها وأشادها بكل ما بها من علم .
وبعدها قرر أن يعود مرة ثانية إلى أرضه في مكة، وأثناء سيره في الطريق راجعا إلى مكة توقف في أحد الليالي أمام بيت رجل ليرتاح هذه الليلة عنده ، فقام الإمام الشافعي بطرق الباب ففتح له رجل فطلب منه الشافعي أن يستضيفه هذه الليلة لأنه مسافر ، وحينما رأى الإمام الشافعي ذلك الرجل علم أنه رجلٌ لئيم لا يقوم باستضافة أحد ، ففوجئ الشافعي بأن هذا الرجل رحب به وأدخله منزلة ليس هذا فقط ولكن أطعمة وقدم له أفضل الأطعمة ، وأعد له أفضل غرفة عنده لينام فيها .
فالإمام الشافعي لم يكن مرتاحا فأخذ يتقلب في فراشه وهو يقول لنفسه “ماذا أصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل أيزول علم ثلاث سنوات”؟ ، لكنه عندما أصبح وقرر أن يرحل قال الشافعي للرجل ردا للجميل : إذا أتيت إلى مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي ، فقال له الرجل وقد ظهر على حقيقته : خادم أبيك أنا ؟، فأعطى له ورقة مسجل بها كل شئ قد أعطاه الرجل للشافعي ، وطلب من الشافعي أن يدفع قيمة كل الأشياء التي أخذها، فقام الإمام الشافعي بإعطائه كل ما يريد وعاد مبسوطا إلى مكة لأن العلم الذي تعلمه صحيحا ولم يخب ، وبعد أن عاد إلى مكة قام بإخبار أصحاب الفراسة أن علمهم صحيح ولكن يشترط أن لا يؤذوا الناس بذكر مساؤهم أمام العامة .
أمثلة الفراسة عند الشافعيفي أيام الإمام الشافعي كان علم الفراسة منتشر جدا ، حيث كان يوجد هناك عدد من أصحاب الفراسة الذين يتقنون ويجيدون الفراسة ، كيف؟ كانوا هؤلاء يحكمون على الأشخاص من ظواهرهم أو من مظهره الخارجي وكانوا دائما يصدقون في أحكامهم على تلك الأشخاص ، فكانوا يقومون بذكر المساوئ لبعض الناس أمام عامة الشعب ، مما تسبب هذا في مضايقة عدد كبير من رجال الدين في اعترضوا عليهم، فقالوا إن هذا العلم باطل وليس بصحيح ولكن ليضلهم ، وجاء هنا ذكاء الإمام الشافعي .
فقام بالسفر إلى بلاد اليمن من أجل أن يتعلم الفراسة ، ويتأكد أيضا إن كانت الفراسة صحيحة أم لا مكث في اليمن ثلاث سنوات فتعلم الفراسة وأتقنها وأشادها بكل ما بها من علم .
وبعدها قرر أن يعود مرة ثانية إلى أرضه في مكة، وأثناء سيره في الطريق راجعا إلى مكة توقف في أحد الليالي أمام بيت رجل ليرتاح هذه الليلة عنده ، فقام الإمام الشافعي بطرق الباب ففتح له رجل فطلب منه الشافعي أن يستضيفه هذه الليلة لأنه مسافر ، وحينما رأى الإمام الشافعي ذلك الرجل علم أنه رجلٌ لئيم لا يقوم باستضافة أحد ، ففوجئ الشافعي بأن هذا الرجل رحب به وأدخله منزلة ليس هذا فقط ولكن أطعمة وقدم له أفضل الأطعمة ، وأعد له أفضل غرفة عنده لينام فيها .
فالإمام الشافعي لم يكن مرتاحا فأخذ يتقلب في فراشه وهو يقول لنفسه “ماذا أصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل أيزول علم ثلاث سنوات”؟ ، لكنه عندما أصبح وقرر أن يرحل قال الشافعي للرجل ردا للجميل : إذا أتيت إلى مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي ، فقال له الرجل وقد ظهر على حقيقته : خادم أبيك أنا ؟، فأعطى له ورقة مسجل بها كل شئ قد أعطاه الرجل للشافعي ، وطلب من الشافعي أن يدفع قيمة كل الأشياء التي أخذها، فقام الإمام الشافعي بإعطائه كل ما يريد وعاد مبسوطا إلى مكة لأن العلم الذي تعلمه صحيحا ولم يخب ، وبعد أن عاد إلى مكة قام بإخبار أصحاب الفراسة أن علمهم صحيح ولكن يشترط أن لا يؤذوا الناس بذكر مساؤهم أمام العامة .
- روى عنه أنه جاء مرة رجل إليه يسأله عن شئ ما ، فقال له الشافعي : أنت من أهل صنعاء أليس كذلك؟.
- فقال الرجل : نعم.
- قال الشافعي : يشتغل بالحدادة؟.
- قال الرجل : نعم.
قام الإمام الشافعي بتأليف العديد من الكتب من أشهرها:-
- كتاب الأم : يعتبر واحد من أهم أعمال الإمام الشافعي ولكن نسب هذا الكتاب إلى تلميذه الربيع بن سليمان المرادي .
- كتاب الرسالة : يعتبر هذا الكتاب من أول أعمال الإمام الشافعي الذي يشرح فيه موضوع أصول الفقه ، وتم كتابته حينما طلب منه عبد الرحمن المهدي .
- كتاب الإملاء : طلب منه الإمام النووي أن يكتب كتابا يكون مضمونه عن الفقه والاختلاف ، لذلك قام الإمام الشافعي بتأليف كتاب الإملاء .
- اختلاف العراقيين : هو واحد من أعمال الإمام الشافعي ، والمقصود بالعراقيين هما: (الإمام أبو حنيفة ، ومحمد عبد الرحمن أبي ليلى). ويعتبر هذا الكتاب جزء من كتاب الأم وهو بمثابة نصف حجم هذا الكتاب
- كتاب جماع العلم : عمل ابن السبكي على ضم نسختين من كتاب جماع العلم إلى الإمام الشافعي وهما: كتاب جماع العلم الكبير ، وكتاب جماع العلم الصغير .