قال تعالى في كتابه الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).. الآية 43 من سورة البقرة .. فالصلاة ركن هام من أركان الإسلام ، وفرض واجب على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ، وقد فرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أمته في أعظم رحلة في تاريخ البشرية ، وهي معجزة رحلة الإسراء والمعراج ، ويتم تأدية الصلاة خمس مرات يوميًا ، وواجب على كل مصلى أن يقوم بجميع أركانها على أكمل وجه ، وأن يعلم الفرق بين اركان الصلاة القولية والفعلية ، لكي يحسن من أدائه.
فرض الصلاة في القرآن والسن
و اركان الإسلام خمس كما ذكرها رسول الله في حديث شريف ، حينما قال عن بن عمر رضي الله عنه قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ ، وأقام الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَوْمِ رَمَضان ، وحَجِّ البَيْتِ).
فالركن الثاني من أركان الإسلام ، الذي لا يستقيم ولا يصح إسلام المرء إلا به هي الصلاة ، وقد ورد فرض الصلاة في أكثر من موضع في كتاب الله عز وجل ، فقال تعالى في كتابه الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) ..الآية 45 من سورة البقرة [1]
، وقال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الآية 110 من سورة البقرة [2] ، وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) الآية 238 من سورة البقرة.[3]
وقال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَأمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَأمْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) ..الآية 43من سورة النساء. [4]
الأركان القولية والفعلية للصلاة
ولفظ أركان الصلاة يعني مجموعة الأفعال التي لا تصح ولا تقبل الصلاة بدونها ، ولو أقيمت الصلاة دون فعلها تعد الصلاة باطلة وغير مقبولة ، ولا يجوز تركها حتى ولو كان سهوًا ، وأركان الصلاة 14 ركن وفق المذهب الحنبلي ، وزاد عليها المذهب المالكي ركنين آخرين اختلف فيه الفقهاء ، والأركان منها القولية ومنها الفعلية نذكرها كالتالي [5]
الأركان الفعلية للصلاة
الأركان الفعلية عددها عشرة ، أولها القيام وذلك للقادر عليها ، يليها تكبيرة الإحرام وهو قول الله أكبر بصوت مسموع للمصلي ، قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة ، الركوع والرفع منه والاعتدال قيامًا ، السجود على سبع أعضاء وهي الجبهة والأنف واليدين والركبتين وأطراق القدمين ، والجلوس بين السجدتين ، ثم الجلوس للسلام ، والطمأنينة وهي الهدوء والسكينة في كل ركن والاعتدال ، ثم ترتيب الصلاة لقول رسول الله (صلّوا كما رأيتموني أصلّي).
الأركان القولية للصلاة
أما الأركان القولية فعددها أربع أركان أولها النية ، والنية يوجد اختلاف في كونها قول أو فعل ، لكون التلفظ بها ليس شرطًا من شروط الصلاة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة وما يتيسر للمصلي من القرآن مما يحفظه ، والتشهد الأول والأخير ، والسلام أي التسليم مرتين.
فرض الصلاة في القرآن والسن
و اركان الإسلام خمس كما ذكرها رسول الله في حديث شريف ، حينما قال عن بن عمر رضي الله عنه قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ ، وأقام الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَوْمِ رَمَضان ، وحَجِّ البَيْتِ).
فالركن الثاني من أركان الإسلام ، الذي لا يستقيم ولا يصح إسلام المرء إلا به هي الصلاة ، وقد ورد فرض الصلاة في أكثر من موضع في كتاب الله عز وجل ، فقال تعالى في كتابه الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) ..الآية 45 من سورة البقرة [1]
، وقال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الآية 110 من سورة البقرة [2] ، وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) الآية 238 من سورة البقرة.[3]
وقال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَأمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَأمْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) ..الآية 43من سورة النساء. [4]
الأركان القولية والفعلية للصلاة
ولفظ أركان الصلاة يعني مجموعة الأفعال التي لا تصح ولا تقبل الصلاة بدونها ، ولو أقيمت الصلاة دون فعلها تعد الصلاة باطلة وغير مقبولة ، ولا يجوز تركها حتى ولو كان سهوًا ، وأركان الصلاة 14 ركن وفق المذهب الحنبلي ، وزاد عليها المذهب المالكي ركنين آخرين اختلف فيه الفقهاء ، والأركان منها القولية ومنها الفعلية نذكرها كالتالي [5]
الأركان الفعلية للصلاة
الأركان الفعلية عددها عشرة ، أولها القيام وذلك للقادر عليها ، يليها تكبيرة الإحرام وهو قول الله أكبر بصوت مسموع للمصلي ، قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة ، الركوع والرفع منه والاعتدال قيامًا ، السجود على سبع أعضاء وهي الجبهة والأنف واليدين والركبتين وأطراق القدمين ، والجلوس بين السجدتين ، ثم الجلوس للسلام ، والطمأنينة وهي الهدوء والسكينة في كل ركن والاعتدال ، ثم ترتيب الصلاة لقول رسول الله (صلّوا كما رأيتموني أصلّي).
الأركان القولية للصلاة
أما الأركان القولية فعددها أربع أركان أولها النية ، والنية يوجد اختلاف في كونها قول أو فعل ، لكون التلفظ بها ليس شرطًا من شروط الصلاة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة وما يتيسر للمصلي من القرآن مما يحفظه ، والتشهد الأول والأخير ، والسلام أي التسليم مرتين.