لقد خص الله تعالى ذاته العليا ببعض الأسماء والصفات ، وقد أعد سبحانه عظيم الثواب لكل مسلم يحصي أسماء الله تعالى ويعرف معانيها ، وقد خص الله تعالى ذاته أيضًا ببعض الصفات التي لا يشترك معه بها أي شيء ومن أهمها صفة الربوبية والوحدانية وغيرها من الصفات ، وهناك خلط عند بعض المسلمين بين أسماء الله تعالى وصفاته .
الفرق بين صفات الله تعالى وأسمائه
لقد ذكر كبار علماء الأمة الأسلامية أن الفرق بين صفات الله عز وجل وأسمائه يعود إلى أمرين رئيسيين ، هما :
-أولًا : أن أسماء الله تبارك وتعالى هي كل اسم يدل على الذات الإلهية إلى جانب صفة الكمال القائمة مع كل اسم ، ومن الأمثلة على ذلك : اسم الله العليم ، واسم الله السميع ، واسم الله الحكيم ، وغيرهم ، وهي أسماء تدل على الذات الإلهية إلى جانب قدرته سبحانه وتعالى على العلم والسمع وغيرهم من الصفات المُطْلَقَة .
بينما الصفات هي التي تعني وصف كمال الخالق عز وجل من خلال مجموعة من الصفات القائمة بذاته تعالى قيام مُطلق مثل العلم والسمع والحكمة وغيرهم .
وبالتالي يُمكننا القول بأن الاسم يشير إلى شيئين لأنه يجمع بين الاسم والصفة الملحقة به ، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط ، وهكذا .
-ثانيًا : وقد أشار علماء الأمة أيضًا إلى أنه يوجد فرق ثاني بين أسماء الله تعالى وصفاته ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصفات تكون أوسع وأشمل في المعنى أكثر من الأسماء ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ؛ بعض صفات الله عز وجل مثل : النزول والإتيان ؛ نحن لا يُمكننا هنا أن نشتق من هذه الصفات أسماء لله تعالى حيث أنه ليس من الممكن مثلًا أن نُردد أن اسم النازل أو الاتي مثلًا من أسماء الله تعالى .
بينما اسماء الله الحسنى ؛ يدل كل اسم منها على صفة من صفات الله تعالى ؛ وعلى سبيل المثال أسماء الله تعالى مثل الرحمن والرحيم والملك والسميع والبصير ؛ يُمكننا أن نحولها إلى صفات خاصة بالذات الإلهية مثل الرحمة والمُلك والسمع والبصر وهكذا .
الصفة الذاتية والصفة الفعلية
كما قد أشار بعض العلماء أيضًا إلى أن صفات الله تعالى منها الذاتية ومنها الفعلية ، وقد فسر العلماء الفرق بينهما على النحو التالي :
الصفات الذاتية هي غير المتعلقة بمشيئة وهي مستمرة ، بينما صفات الله الفعلية هي التي تتعلق بمشيئة الله عز وجل ، ويُمكننا توضيح هذا الأمر أيضًا بطريقة أخرى ، فمثلًا ، صفة النزول وصفة الإتيان يوم الحساب وبعض الصفات الأخرى الخاص بذات الله تعالى العليا مثل الاستواء على العرش وغيرها هي ليس صفات قديمة ؛ حيث أن الله تبارك وتعالى قد فعلها حين لم يكن هناك فاعلًا لها ويُعتبر ذلك من آحاد الأفعال وبالتالي هي صفات فعلية .
بينما المقصود بالصفات الذاتية هي الصفات القائمة الدائمة والمستمرة دومًا مثل صفة الرحمة والسمع والبصر والعلم والحكمة وغيرها من صفات الخالق عز وجل القائمة والتي لا زوال لها .
فضل حفظ اسماء الله الحسنى
يُعتبر حفظ أسماء الله الحسنى من أهم صور التقرب إلى الخالق عز وجل ؛ حيث أن التفكر في صفات الله وتقدير عظمته سبحانه يزيد من حب العبد لربه ويزيد أيضًا من خشيته منه سبحانه ، وقد وردت بعض الآيات القرانية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضل إحصاء أسماء الله الحسنى ، مثل :
-يقول الله تعالى : { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } سورة الأعراف [ اية : 180 ] .
-وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { لله تسعة وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة } رواه البخاري ومسلم .
الفرق بين صفات الله تعالى وأسمائه
لقد ذكر كبار علماء الأمة الأسلامية أن الفرق بين صفات الله عز وجل وأسمائه يعود إلى أمرين رئيسيين ، هما :
-أولًا : أن أسماء الله تبارك وتعالى هي كل اسم يدل على الذات الإلهية إلى جانب صفة الكمال القائمة مع كل اسم ، ومن الأمثلة على ذلك : اسم الله العليم ، واسم الله السميع ، واسم الله الحكيم ، وغيرهم ، وهي أسماء تدل على الذات الإلهية إلى جانب قدرته سبحانه وتعالى على العلم والسمع وغيرهم من الصفات المُطْلَقَة .
بينما الصفات هي التي تعني وصف كمال الخالق عز وجل من خلال مجموعة من الصفات القائمة بذاته تعالى قيام مُطلق مثل العلم والسمع والحكمة وغيرهم .
وبالتالي يُمكننا القول بأن الاسم يشير إلى شيئين لأنه يجمع بين الاسم والصفة الملحقة به ، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط ، وهكذا .
-ثانيًا : وقد أشار علماء الأمة أيضًا إلى أنه يوجد فرق ثاني بين أسماء الله تعالى وصفاته ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصفات تكون أوسع وأشمل في المعنى أكثر من الأسماء ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ؛ بعض صفات الله عز وجل مثل : النزول والإتيان ؛ نحن لا يُمكننا هنا أن نشتق من هذه الصفات أسماء لله تعالى حيث أنه ليس من الممكن مثلًا أن نُردد أن اسم النازل أو الاتي مثلًا من أسماء الله تعالى .
بينما اسماء الله الحسنى ؛ يدل كل اسم منها على صفة من صفات الله تعالى ؛ وعلى سبيل المثال أسماء الله تعالى مثل الرحمن والرحيم والملك والسميع والبصير ؛ يُمكننا أن نحولها إلى صفات خاصة بالذات الإلهية مثل الرحمة والمُلك والسمع والبصر وهكذا .
الصفة الذاتية والصفة الفعلية
كما قد أشار بعض العلماء أيضًا إلى أن صفات الله تعالى منها الذاتية ومنها الفعلية ، وقد فسر العلماء الفرق بينهما على النحو التالي :
الصفات الذاتية هي غير المتعلقة بمشيئة وهي مستمرة ، بينما صفات الله الفعلية هي التي تتعلق بمشيئة الله عز وجل ، ويُمكننا توضيح هذا الأمر أيضًا بطريقة أخرى ، فمثلًا ، صفة النزول وصفة الإتيان يوم الحساب وبعض الصفات الأخرى الخاص بذات الله تعالى العليا مثل الاستواء على العرش وغيرها هي ليس صفات قديمة ؛ حيث أن الله تبارك وتعالى قد فعلها حين لم يكن هناك فاعلًا لها ويُعتبر ذلك من آحاد الأفعال وبالتالي هي صفات فعلية .
بينما المقصود بالصفات الذاتية هي الصفات القائمة الدائمة والمستمرة دومًا مثل صفة الرحمة والسمع والبصر والعلم والحكمة وغيرها من صفات الخالق عز وجل القائمة والتي لا زوال لها .
فضل حفظ اسماء الله الحسنى
يُعتبر حفظ أسماء الله الحسنى من أهم صور التقرب إلى الخالق عز وجل ؛ حيث أن التفكر في صفات الله وتقدير عظمته سبحانه يزيد من حب العبد لربه ويزيد أيضًا من خشيته منه سبحانه ، وقد وردت بعض الآيات القرانية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضل إحصاء أسماء الله الحسنى ، مثل :
-يقول الله تعالى : { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } سورة الأعراف [ اية : 180 ] .
-وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { لله تسعة وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة } رواه البخاري ومسلم .