لقد خلق الله تعالى الإنسان وزرع بداخله رغبات حيوية لا يمكن الاستغناء عنها ، ومنها تلك الرغبة الجنسية الموجودة عند كافة البشر ، والتي تحافظ بدورها على بقاء الجنس البشري نتيجة لعملية الزواج ، ومن ثَم التكاثر ، ويمر الإنسان في مراحل حياته المختلفة ببعض الأمور التي تعبر عن رغباته الداخلية ، ومنها ما يُعرف باسم الاحتلام الذي يفجر به الشخص رغباته الجنسية في صورة حلم ، ولا يقتصر الاحتلام على الرجال فقط ؛ حيث توجد علامات الاحتلام عند النساء أيضًا ، وهناك أيضًا ما يُعرف باسم الاستحلام ؛ فما هو الفرق بين الاحتلام والاستحلام؟
تعريف الاحتلام
يعني الاحتلام لغويًا رؤية النائم لمشاهد جنسية أو بمعنى الجماع ، ويدل ذلك على كمال البلوغ للرائي ، وقال عنه الفقهاء أنه الجماع الكامل الذي يراه النائم أثناء نومه ، وهذا يصاحبه في معظم الأوقات عملية نزول المني أو المذي ، ولذلك فإنه يُعتبر أحد صور الجنابة ، وقد ذُكر الاحتلام في القرآن الكريم كعلامة من علامات البلوغ ؛ حيث قال الله تعالى “وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “.
والاحتلام هو ظاهرة طبيعية قد يتعرض لها الرجال والنساء على حدٍ سواء ، وبداية حدوث الاحتلام تكون في مرحلة المراهقة وبداية البلوغ ، ويتكرر فيما بعد على مدار حياة الإنسان ، ولكنه يتفاوت من شخص لآخر ، ومن الشائع أن يقل جدًا بعد الزواج ، وقد وجب الغسل بعد الاحتلام ، وقد روت عائشة رضي الله عنها قائلة : ” سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلا يَذْكُرُ احْتِلامًا ، قَالَ : يَغْتَسِلُ . وَعَنْ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدْ احْتَلَمَ وَلا يَجِدُ الْبَلَلَ ، قَالَ : لا غُسْلَ عَلَيْهِ” ، وينطبق هذا الأمر على النساء أيضًا.
يُعتبر الاحتلام تفريغ طاقة جنسية لا دخل للإنسان فيها ، لذلك فإنها من الأمور المشروعة إن لم يتدخل فيها فعل المحرمات مثل رؤية مشاهد خارجية مثيرة على سبيل المثال ، واستدل العلماء على جوازها من خلال الآية الكريمة السابق ذكرها ، كما ذُكر في الحديث النبوي الشريف قول الرسول صلى الله عليه وسلم “رفع القلم عن ثلاثة ، عن النائم إلى أن يستيقظ ، وعن الصبي إلى أن يشب ، وعن المعتوه إلى أن يعقل” ، وهناك البعض ممن يعتقدون بأن الاحتلام من الممكن أن يزول بقراءة بعض الأدعية ، ولكن أهل العلم قد أكدوا عدم وجود ذلك من الأدعية ؛ حيث أن الاحتلام شهوة جنسية طبيعية موجودة بجسد كل شخص ، ومن الضروري تفريغها بالطرق المشروعة حتى لا تتسبب في حدوث الكثير من الأضرار ؛ غير أن كثرة الاحتلام قد تسبب ضررًا نفسيًا لصاحبها ، ولذلك وجب علاجها ببعض العادات الصحية.
الفرق بين الاحتلام والاستحلام
هناك مصطلح آخر يُعرف باسم الاستحلام ، والذي يختلف بالطبع عن الاحتلام ؛ حيث أن الاستحلام يُعتبر محاولة لتقليد ما يحدث خلال الاحتلام ، وهو أمر غير جائز ، لأن الاحتلام يفرغ طاقة جسدية أثناء النوم وهو أمر طبيعي ، بينما محاولة تقليد ذلك في الواقع لا يجوز ، ومن الأفضل الابتعاد عن هذا الأمر ؛ حيث أنه يؤدي إلى الكثير من الأعراض غير المرغوب فيها ، ويمنع الانسان من الاستمتاع بحياته بشكل طبيعي وخصوصًا إذا كان متزوجًا ، لذلك يُحرم الإسلام الاستحلام.
تعريف الاحتلام
يعني الاحتلام لغويًا رؤية النائم لمشاهد جنسية أو بمعنى الجماع ، ويدل ذلك على كمال البلوغ للرائي ، وقال عنه الفقهاء أنه الجماع الكامل الذي يراه النائم أثناء نومه ، وهذا يصاحبه في معظم الأوقات عملية نزول المني أو المذي ، ولذلك فإنه يُعتبر أحد صور الجنابة ، وقد ذُكر الاحتلام في القرآن الكريم كعلامة من علامات البلوغ ؛ حيث قال الله تعالى “وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “.
والاحتلام هو ظاهرة طبيعية قد يتعرض لها الرجال والنساء على حدٍ سواء ، وبداية حدوث الاحتلام تكون في مرحلة المراهقة وبداية البلوغ ، ويتكرر فيما بعد على مدار حياة الإنسان ، ولكنه يتفاوت من شخص لآخر ، ومن الشائع أن يقل جدًا بعد الزواج ، وقد وجب الغسل بعد الاحتلام ، وقد روت عائشة رضي الله عنها قائلة : ” سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلا يَذْكُرُ احْتِلامًا ، قَالَ : يَغْتَسِلُ . وَعَنْ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدْ احْتَلَمَ وَلا يَجِدُ الْبَلَلَ ، قَالَ : لا غُسْلَ عَلَيْهِ” ، وينطبق هذا الأمر على النساء أيضًا.
يُعتبر الاحتلام تفريغ طاقة جنسية لا دخل للإنسان فيها ، لذلك فإنها من الأمور المشروعة إن لم يتدخل فيها فعل المحرمات مثل رؤية مشاهد خارجية مثيرة على سبيل المثال ، واستدل العلماء على جوازها من خلال الآية الكريمة السابق ذكرها ، كما ذُكر في الحديث النبوي الشريف قول الرسول صلى الله عليه وسلم “رفع القلم عن ثلاثة ، عن النائم إلى أن يستيقظ ، وعن الصبي إلى أن يشب ، وعن المعتوه إلى أن يعقل” ، وهناك البعض ممن يعتقدون بأن الاحتلام من الممكن أن يزول بقراءة بعض الأدعية ، ولكن أهل العلم قد أكدوا عدم وجود ذلك من الأدعية ؛ حيث أن الاحتلام شهوة جنسية طبيعية موجودة بجسد كل شخص ، ومن الضروري تفريغها بالطرق المشروعة حتى لا تتسبب في حدوث الكثير من الأضرار ؛ غير أن كثرة الاحتلام قد تسبب ضررًا نفسيًا لصاحبها ، ولذلك وجب علاجها ببعض العادات الصحية.
الفرق بين الاحتلام والاستحلام
هناك مصطلح آخر يُعرف باسم الاستحلام ، والذي يختلف بالطبع عن الاحتلام ؛ حيث أن الاستحلام يُعتبر محاولة لتقليد ما يحدث خلال الاحتلام ، وهو أمر غير جائز ، لأن الاحتلام يفرغ طاقة جسدية أثناء النوم وهو أمر طبيعي ، بينما محاولة تقليد ذلك في الواقع لا يجوز ، ومن الأفضل الابتعاد عن هذا الأمر ؛ حيث أنه يؤدي إلى الكثير من الأعراض غير المرغوب فيها ، ويمنع الانسان من الاستمتاع بحياته بشكل طبيعي وخصوصًا إذا كان متزوجًا ، لذلك يُحرم الإسلام الاستحلام.