الفرق بين الثعلبه وفراغات الشعر
الفرق بين الثعلبه وفراغات الشعر
الثعلبه هي عبارة عن مرض مناعي ذاتي، والفرق بين الثعلبه وفراغات الشعر هو أن الثعلبه أحد الأسباب لفراغات الشعر. لكن يمكن أن تنجم فراغات الشعر عن الكثير من العوامل الأخرىتعريف الثعلبه هو: عبارة عن فقدان للشعر بسبب مرض مناعي ذاتي يقوم بمهاجمة خلايا الشعر في فروة الرأس، والوجه، ومناطق أخرى مثل تحت الابط، والسافين.
يُصاب الاشخاص من جميع الاعمار والاجناس بالثعلبه، ويظهر هذا المرض بشكل شائع في أواخر مرحلة الطفولة، لكنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية. حيث أظهرت الأبحاث أن اكثر من 80% من الاشخاص يعانون من الثعلبه قبل عمر الأربعين، و40% يعانون من الثعلبة قبل عمر العشرين.
تعريف فراغات الشعر: فراغات الشعر هو عبارة عن اضطراب جلدي له الكثير من الأسباب وأحد أسبابه الثعلبة. لكنه يمكن أن يكون وراثي ويمكن أن يكون بسبب عمل جراحي أو بسبب الإصابة بالسرطان والكثير من الاسباب المختلفة.
اسباب الثعلبه وفراغات الشعر
اسباب الثعلبه: لا يوجد سبب واحد للإصابة بالثعلبه، بل هناك العديد من العوامل الجينية التي يمكن أن تسبب المرض. ليس من المؤكد إصابتك بالمرض حتى وإن كنت تملك الجينات المسببة، والدليل على ذلك هو نسبة إصابة الشخص بالمرض إذا كان أخيه التوأم مصاب هو فقط 55%.الاسباب المحتملة هي:
- عوامل جينية متعددة
- الوراثة: يزيد خطر الإصابة بوجود شخص قريب مصاب، 20% من الاشخاص المصابين بالثعلبه لديهم قريب على الأقل مصاب بهذا الاضطراب، يزيد خطر الإصابة في حال فقدان شخص قريب لشعره بسبب الثعلبة قبل عمر العشرين.
- يعتقد العلماء وجود عوامل محرضة بيئية لكنهم ليسوا متأكدين من ذلك بعد
- تساقط الشعر الوراثي: يحدث بشكل أكبر عند الرجال كما نشاهد عند الرجال المتقدمين في العمر. كما يمكن أن تحدث هذه الحالة لدى المراهقين. أما عند النساء، يمكن أن يحدث تساقط الشعر الوراثي لكن بطريقة مختلفة عن الرجال. يمكن أن يتم العلاج بزرع الشعر
- العمر: مع التقدم في العمر، يبدأ الشعر بفقدان لونه ويمكن أن يقل نموه عن المعدل الشائع، ويمكن أن يفيد العلاج في تقليل حدة المشكلة
- الثعلبة: من الأسباب المناعية لتساقط الشعر ليس فقط في الفروة بل في أماكن أخرى من الجسم
- الولادة: تلاحظ النساء بعد الولادة تساقط في الشعر ويمكن أن يعاود النمو
- العلاج السرطاني: غالبًا ما نشاهد أن الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيماوي أو الشعاعي عرضة لتساقط الشعر. لكن الأخبار السارة أن الشعر يعاود النمو بعد إيقاف الشعر بفترة معينة وبخاصةً في حال أخذ الأدوية المساعدة على ذلك.
- التوتر: ليس للتوتر أضرار نفسية سلبية فقط، بل له تأثيرات سلبية على الجسم بأكمله من ضعف في الشهية وتساقط الشعر
- سوء العناية بالشعر: في حال تعريض الشعر بشكل مستمر للصبغات والحرارة يمكن أن يؤذيه ذلك إلى حد كبير
- ستايل خاطئ في تصفيف الشعر: يُشاهد ذلك عند الفتيات اللواتي يقمن بشد شعرهن للخلف بشكل كبير ومستمر. [1] [2] [5]
اعراض الثعلبه وتساقط الشعر
الثعلبة: لا يمكن توقع اعراض الثعلبة بشكل دقيق، ولا يوجد شكل واحد لتساقط الشعر في حال أصيب الشخص بالثعلبة. فكل شخص يتساقط شعره بمكان مختلف أو بطريقة مختلفة عن شخص آخر مصاب بالثعلبة.الاعراض الشائعة للثعلبة هي
- بقع من تساقط الشعر في الفروة، أو في الذقن عند الرجال، والأماكن الاخرى المشعرة من الجسم
- تساقط الشعر وعودة نموه بمناطق مختلفة من الجسم بنفس الوقت
- تساقط كبير للشعر بفترة قصيرة للغاية
- في فروة الرأس، حوالي 95% من الأوقات
- في اللحية عند الرجال، بحوالي 28% من الأوقات
- الحواجب، حوالي 3.8% من الأوقات
- اطراف الشعر، في 1.3% من الأوقات
- الحرقة أو الحكة في مناطق تساقط الشعر
- ظهور أشعار بيضاء
- تساقط الشعر الذي يحدث في اشهر الشتاء الباردة
- الوخز، الحكة أو الشعور بالحرقة قبل تساقط الشعر
علاج الثعلبة وفراغات الشعر
بما أن الثعلبة ليس لها نمط واحد فقط، بالتالي العلاجات ليست موحدة، وهناك أنواع عديدة من العلاجات المتوافرة- من أجل الثعلبة الخفيفة أو المحددة
- من أجل حالات الثعلبة الأشد
- الكورتيكوستيرويد داخل الآفة: الحقن يساعد في تقليل الالتهاب حول بصيلات الشعر. وعادةً ما تكون الحقن بدون تأثيرات جانبية، لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين يمكن أن تكون الحقن مؤلمة. هذا العلاج مناسب للأشخاص الذين لديهم فقدان في الشعر أقل من 25%
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية: مثل الموجودة في كريمات، أو لوشن أو مرهم وهي مفيدة للأشخاص الذين لا يمكن حقن الكورتيكوستيرويد داخل الآفة.
- المينوكسيديل الموضعي: يعتبر من العلاجات الموافق عليها القليلة من قبل منظمة إدارة الغذاء والدواء من أجل علاج الثعلبة. ويعتبر هذا العلاج من العلاجات السعلة والفعالة لكنه لا يمكن أن يكون علاجًا كافيًا وحده للحالات الشديدة.
- المينوكسيديل الفموي: يمكن أن يستجيب الاشخاص المصابين بحالات اشد من الثعلبة للمينوكسيديل الفموي
- العلاج المناعي: هذا العلاج يمكن أن يكون فعال بنسبة 40 إلى 55% من الحالات الشديدة، ويعزز إعادة نمو الشعر. لكنه قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية مثل الاحمرار والطفح.
- في الحالات الخفيفة يمكن أن يساعد تغيير ستايل وتصفيف الشعر
- يمكن أن يساعد المينوكسيديل في إعادة نمو الشعر ومنع تساقطه من جديد
- الليزر المنزلي: يمكن أن يساعد في تحسين وتعزيز نمو الشعر
- الوخز بالإبر الدقيقة: يعزز نمو الشعر، ويمكن أن يساعد في تحسين نموه. لكن من الضروري استشارة طبيب الجلدية قبل أخذ العلاج
- زراعة الشعر: يمكن أن يقوم طبيب الجلدية بتحويلك إلى هذا الخيار في حال لم تنفع العلاجات السابقة، ويعتبر من الحلول العلاجية الدائمة والفعالة. [4] [6]
