السنة النبوية هي ثاني مصدر نأخذ منها شرائعنا بعد القران الكريم، وذلك لان السنة النبوية هي كل ما قام به نبي الله عز وجل امام الصحابة وتم نقله الينا عن طريق الكتب، والسنة النبوية هي الصفات والخلق والمعاملات، ولكن السنة تنقسم الى ثلاث أجزاء وهي السنة القولية والسنة الفعلية والسنة التقديرية، وقد اهتم الصحابة والتابعين كثيرا بنقل السنة النبوية.
وقد كانت السنة القولية هي عبارة عن الأحاديث التي تم نقلها عن لسان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد تم نقل نوعين من الاحاديث الينا هم الاحاديث القدسية والاحاديث النبوية، وتعد الاحاديث النبوية ما جاء على لسان الرسول الكريم، اما الاحاديث القدسية هي ما تم نقله على لسان الرسول من الله عز وجل.
ما هو الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي
الحديث القدسي هو ما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه، ويوجد فرق كبير بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية، فالحديث النبوي هو ما يقوله الرسول الكريم دون ان ينسبه الى الله تعالى، ويختلف الحديث القدسي عن الحديث النبوي من حيث الموضوع، فالأحاديث القدسية هي كلام الله عز وجل مع خلقه، ويذكر فيه الخوف والرجاء وبعض الاحكام التكليفية، اما الأحاديث النبوية، بها بعض المواضيع والاحكام الشرعية.
كما ان هناك اختلاف بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية من حيث العدد، فعدد الأحاديث النبوية قليل جدا مقارنة بعدد الأحاديث النبوية، فعدد الأحاديث النبوية كثيرة جدا، كما ان الأحاديث القولية تعد من السنة القولية، وذلك لأنها من الله عز وجل ونطقت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، اما الأحاديث النبوية هي ما وردت عن أفعال وتقارير عن النبي.
الحديث القدسي والحديث النبوي
ان لكلا الأحاديث ميزة فريدة للامة الاسلامية، والتي جعلتها مميزة عن باقي الامم، وقد جعلت منه ذلك التراث الإسلامي الكبير الذي توارث لكثير من الاجيال، وانتقل من جيل الى اخر عبر مئات السنين، وقد وصلت الينا تلك الأحاديث وتلك السيرة العظيمة بفضل علماء المسلمين والجهود الكبيرة التي بذلوها حتى يصل الينا ذلك التراث العظيم، فمثلا احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تم تدريسها على يد عدد كبير من العلماء، وقاموا بدراسة وافية حولها، وقد درسوا منها الى عدد كبير من طلابهم حتى انهم اخرجوا عدد لا يحصى من العلماء الجدد الذين نقلوا للأمم الأخرى ذلك التراث الكبير، ومن ضمن تلك الاحاديث التي تم نقلها عن النبي الكريم هي ما تم تسميتها بالاحاديث القدسية.
بعض الأحاديث القدسية
مثال على الحديث القُدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: (إذا تقرَّب العبدُ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذِراعًا ، وإذا تقرَّب إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ منه باعًا ، وإذا أتاني مَشيًا أتَيتُه هَروَلَةً) [رواه البخاري]
بعض الأحاديث النبوية
عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال أنَ النَبيَ صلَى اللهُ عليه وسلَم جاء إليه رجلٌ فقال: (يا رسولَ اللهِ، هلَكتُ . قال : ما لَكَ . قال : وقَعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل تجِدُ رقبةً تُعتِقُها . قال : لا . قال : فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرينِ متتابعينِ . قال : لا . فقال : فهل تجِدُ إطعامَ ستينَ مسكينًا . قال : لا . قال : فمكَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيه تمرٌ، والعَرَقُ المِكتَلُ، قال : أين السائلُ . فقال : أنا . قال : خُذْ هذا فتصدَّقْ به . فقال الرجلُ : أعلى أفقرَ مني يا رسولَ اللهِ ؟ . فواللهِ ما بين لابَتَيها، يُريدُ الحَرَّتينِ، أهلُ بيتٍ أفقرُ من أهلِ بيتي . فضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه ثم قال : أطعِمْه أهلَك) [رواه البخاري]
وقد كانت السنة القولية هي عبارة عن الأحاديث التي تم نقلها عن لسان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد تم نقل نوعين من الاحاديث الينا هم الاحاديث القدسية والاحاديث النبوية، وتعد الاحاديث النبوية ما جاء على لسان الرسول الكريم، اما الاحاديث القدسية هي ما تم نقله على لسان الرسول من الله عز وجل.
ما هو الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي
الحديث القدسي هو ما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه، ويوجد فرق كبير بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية، فالحديث النبوي هو ما يقوله الرسول الكريم دون ان ينسبه الى الله تعالى، ويختلف الحديث القدسي عن الحديث النبوي من حيث الموضوع، فالأحاديث القدسية هي كلام الله عز وجل مع خلقه، ويذكر فيه الخوف والرجاء وبعض الاحكام التكليفية، اما الأحاديث النبوية، بها بعض المواضيع والاحكام الشرعية.
كما ان هناك اختلاف بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية من حيث العدد، فعدد الأحاديث النبوية قليل جدا مقارنة بعدد الأحاديث النبوية، فعدد الأحاديث النبوية كثيرة جدا، كما ان الأحاديث القولية تعد من السنة القولية، وذلك لأنها من الله عز وجل ونطقت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، اما الأحاديث النبوية هي ما وردت عن أفعال وتقارير عن النبي.
الحديث القدسي والحديث النبوي
ان لكلا الأحاديث ميزة فريدة للامة الاسلامية، والتي جعلتها مميزة عن باقي الامم، وقد جعلت منه ذلك التراث الإسلامي الكبير الذي توارث لكثير من الاجيال، وانتقل من جيل الى اخر عبر مئات السنين، وقد وصلت الينا تلك الأحاديث وتلك السيرة العظيمة بفضل علماء المسلمين والجهود الكبيرة التي بذلوها حتى يصل الينا ذلك التراث العظيم، فمثلا احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تم تدريسها على يد عدد كبير من العلماء، وقاموا بدراسة وافية حولها، وقد درسوا منها الى عدد كبير من طلابهم حتى انهم اخرجوا عدد لا يحصى من العلماء الجدد الذين نقلوا للأمم الأخرى ذلك التراث الكبير، ومن ضمن تلك الاحاديث التي تم نقلها عن النبي الكريم هي ما تم تسميتها بالاحاديث القدسية.
بعض الأحاديث القدسية
مثال على الحديث القُدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: (إذا تقرَّب العبدُ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذِراعًا ، وإذا تقرَّب إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ منه باعًا ، وإذا أتاني مَشيًا أتَيتُه هَروَلَةً) [رواه البخاري]
بعض الأحاديث النبوية
عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال أنَ النَبيَ صلَى اللهُ عليه وسلَم جاء إليه رجلٌ فقال: (يا رسولَ اللهِ، هلَكتُ . قال : ما لَكَ . قال : وقَعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل تجِدُ رقبةً تُعتِقُها . قال : لا . قال : فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرينِ متتابعينِ . قال : لا . فقال : فهل تجِدُ إطعامَ ستينَ مسكينًا . قال : لا . قال : فمكَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيه تمرٌ، والعَرَقُ المِكتَلُ، قال : أين السائلُ . فقال : أنا . قال : خُذْ هذا فتصدَّقْ به . فقال الرجلُ : أعلى أفقرَ مني يا رسولَ اللهِ ؟ . فواللهِ ما بين لابَتَيها، يُريدُ الحَرَّتينِ، أهلُ بيتٍ أفقرُ من أهلِ بيتي . فضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه ثم قال : أطعِمْه أهلَك) [رواه البخاري]