هناك عدد كبير جدًا من شركات الأدوية سواء المحلية أو العالمية التي تُنتج عدد لا حصر له من أنواع العقاقير العلاجية التي تُساعد على علاج مختلف الأمراض والاضطرابات الصحية بالجسم ، كما أن العديد من الأدوية يتم صناعتها وتداولها بواسطة شركات أخرى غير الشركة الأصلية لإنتاج الدواء في حالة توافر نفس المادة الفعالة بها ، وقد أشار البعض إلى أنه يوجد بعض الفروق بين الدواء التجاري والدواء الأصلي وفي فاعلية كل منهم في الجسم .
الدواء الأصلي والتجاري
من المفترض أنه لا يوجد اختلاف كبير بين العقاقير الطبية العلاجية التي تحتوي على نفس المواد الكيميائية والمركبات الأساسية للدواء ، حيث أن الشركة الأساسية أو الأصلية التي تقوم بإنتاج العقار يكون لها حق احتكاره لمدة سبع إلى عشر سنوات من تاريخ نزوله إلى الأسواق ، وبعد مرور هذه المدة الزمنية ؛ يكون من حق الشركات الأخرى أن تقوم بإنتاجه أو بيعه بالأسواق .
في حين أن الشركات الأخرى لا يكون من حقها أن تقوم بتسويق العقار ولا يُسمح لها بذلك إلا بعد أن تقوم بتقديم البحوث العلمية الموثوقة التي تؤكد وتُثبت بوضوح أن تأثير المادة الفعالة بالجسم في هذا الدواء الذي تُقدمه لا يقل بأي حال من الأحوال عن نسبة 80 % من تأثير الدواء الأصلي .
الفرق بين العقار الاصلي والتجاري
أشار بعض الصيادلة والخبراء إلى أن الفرق بين الدواء الأصلي والدواء التجاري لا يكون سوى في تركيز المادة الفعالة فقط ، حيث أن المادة الفعالة في الدواء الأصلي تكون أكثر نقاءً من النوع التجاري ، ولكن كل من النوع الأصلي والتجاري أيضًا يكون لهما نفس التأثير ونفس الأعراض على الجسم ، وعلى سبيل المثال : دواء سيروكسات أحد مضادات الاكتئاب المستخدم على نطاق واسع تم تسويقه بشكل أساسي في البداية بواسطة شركة بريطانية ، كما أن الدواء يتم تسويقه في بعض البلدان الأخرى بأسماء أخرى على النحو التالي :
-يُباع في الولايات المتحدة الأمريكية باسم : ( باكسل ) .
-يُباع في المملكة باسم ( باروكسات ) .
-يُباع في بعض دول شمال قارة أفريقيا باسم ( ديروكسات ) .
-يُباع في استراليا باسم ( أروباكس ) .
وجميع أنواع العقار السابقة هي نفسها دواء ( باروكستين ) ولها نفس الفاعلية ونفس التأثير في جسم المريض ، وهذا بالطبع ينفي أن الدواء التجاري لا يحمل نفس درجة تأثير الدواء الأصلي ، ولكن الفرق أن النوع المحلي أو التجاري يكون أرخص في السعر من النوع المستورد الأصلي الذي يأتي من شركة الصناعة الأصلية .
ولكن المأخذ الوحيد على النوع التجاري هو أن الأعراض الجانبية قد تختلف بعض الشيء نتيجة وجود اختلاف بنسبة أو بأخرى في تركيب الدواء ، وعلى سبيل المثال إذا قام مواطن بأخذ دواء باروكستين الذي تتم صناعته في الولايات المتحدة ، ثم قام بالتبديل إلى دواء باروكستين الذي تتم صناعته في المملكة مثلًا ، فإن المريض في هذه الحالة سوف يشعر بالأعراض الجانبية للدواء مرة ثانية .
ويرجع هذا الاختلاف إلى أن طريقة تغليف أقراص الدواء وكذلك الطبقة الأولى المُغلفة لتلك الأقراص تكون مختلفة بعض الشيء عن النوع الأصلي ، وبالتالي فإن الأعراض الجانبية نتيجة استهلاك تلك المواد غير الفعالة في الجسم قد تكون مختلفة وأكثر من الدواء الأصلي ، أما الدواء الأصلي ؛ فإن الأعراض الجانبية المصاحبة له لا تخرج عن المذكور في النشرة الداخلية للدواء ، وبالتالي ؛ لا داعي للقلق من استخدام الدواء التجاري إذا كان الدواء الأصلي غير متوفرًا أو باهظ الثمن .
الدواء الأصلي والتجاري
من المفترض أنه لا يوجد اختلاف كبير بين العقاقير الطبية العلاجية التي تحتوي على نفس المواد الكيميائية والمركبات الأساسية للدواء ، حيث أن الشركة الأساسية أو الأصلية التي تقوم بإنتاج العقار يكون لها حق احتكاره لمدة سبع إلى عشر سنوات من تاريخ نزوله إلى الأسواق ، وبعد مرور هذه المدة الزمنية ؛ يكون من حق الشركات الأخرى أن تقوم بإنتاجه أو بيعه بالأسواق .
في حين أن الشركات الأخرى لا يكون من حقها أن تقوم بتسويق العقار ولا يُسمح لها بذلك إلا بعد أن تقوم بتقديم البحوث العلمية الموثوقة التي تؤكد وتُثبت بوضوح أن تأثير المادة الفعالة بالجسم في هذا الدواء الذي تُقدمه لا يقل بأي حال من الأحوال عن نسبة 80 % من تأثير الدواء الأصلي .
الفرق بين العقار الاصلي والتجاري
أشار بعض الصيادلة والخبراء إلى أن الفرق بين الدواء الأصلي والدواء التجاري لا يكون سوى في تركيز المادة الفعالة فقط ، حيث أن المادة الفعالة في الدواء الأصلي تكون أكثر نقاءً من النوع التجاري ، ولكن كل من النوع الأصلي والتجاري أيضًا يكون لهما نفس التأثير ونفس الأعراض على الجسم ، وعلى سبيل المثال : دواء سيروكسات أحد مضادات الاكتئاب المستخدم على نطاق واسع تم تسويقه بشكل أساسي في البداية بواسطة شركة بريطانية ، كما أن الدواء يتم تسويقه في بعض البلدان الأخرى بأسماء أخرى على النحو التالي :
-يُباع في الولايات المتحدة الأمريكية باسم : ( باكسل ) .
-يُباع في المملكة باسم ( باروكسات ) .
-يُباع في بعض دول شمال قارة أفريقيا باسم ( ديروكسات ) .
-يُباع في استراليا باسم ( أروباكس ) .
وجميع أنواع العقار السابقة هي نفسها دواء ( باروكستين ) ولها نفس الفاعلية ونفس التأثير في جسم المريض ، وهذا بالطبع ينفي أن الدواء التجاري لا يحمل نفس درجة تأثير الدواء الأصلي ، ولكن الفرق أن النوع المحلي أو التجاري يكون أرخص في السعر من النوع المستورد الأصلي الذي يأتي من شركة الصناعة الأصلية .
ولكن المأخذ الوحيد على النوع التجاري هو أن الأعراض الجانبية قد تختلف بعض الشيء نتيجة وجود اختلاف بنسبة أو بأخرى في تركيب الدواء ، وعلى سبيل المثال إذا قام مواطن بأخذ دواء باروكستين الذي تتم صناعته في الولايات المتحدة ، ثم قام بالتبديل إلى دواء باروكستين الذي تتم صناعته في المملكة مثلًا ، فإن المريض في هذه الحالة سوف يشعر بالأعراض الجانبية للدواء مرة ثانية .
ويرجع هذا الاختلاف إلى أن طريقة تغليف أقراص الدواء وكذلك الطبقة الأولى المُغلفة لتلك الأقراص تكون مختلفة بعض الشيء عن النوع الأصلي ، وبالتالي فإن الأعراض الجانبية نتيجة استهلاك تلك المواد غير الفعالة في الجسم قد تكون مختلفة وأكثر من الدواء الأصلي ، أما الدواء الأصلي ؛ فإن الأعراض الجانبية المصاحبة له لا تخرج عن المذكور في النشرة الداخلية للدواء ، وبالتالي ؛ لا داعي للقلق من استخدام الدواء التجاري إذا كان الدواء الأصلي غير متوفرًا أو باهظ الثمن .