ابو مناف البصري
المالكي
الفرق بين الدين والشريعة والمنهاج
........................................
١ . الدين واحد وليس متعدّداً بخلاف الشريعة فهي متعددة ، وعلى ذلك من الخطأ التعبير بالأديان ، بل الصحيح التعبير بالشرائع والسبب في ذلك هو أن الدين : عبارة عن مجموعة من أُصول اعتقادية كالتوحيد والعدل والنبوة والمعاد وتفاصيلها وكذلك أصول الأحكام والأخلاق .
وأما الشريعة فهي الجوانب العلمية التفصيلية للأحكام الشرعية والأخلاقية .
٢ . النسخ وهو زوال الحكم واستبداله بحكم آخر يقع في الشرائع ، ولهذا تعددت الشرائع فلنوحٍ شريعة ولموسى شريعة قال تعالى : (( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً )) المائدة ٤٨ .
ولايقع النسخ في الدين ، فالعقائد ثابثة في كل الشرائع فالتوحيد واحد ، والعدل واحد ، والمعاد واحد .
ولا يمكن تغيره ولهذا فالدين واحد من أول نبي لآخر نبي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ... )) .
نعم ، قد تزداد معارف الدين من شريعة لآخرى ، فالشريعة اللاحقة تكون أكمل وأعمق من السابقة ولهذا كانت شريعتنا هي أكملها .
قال تعالى : ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ﴾ المائدة ٤٨ .
فالقرآن الكريم مهيمن على ما سبقه من كتب لأنّ فيه من المعارف نا هو أكثر وأعمق من الكتب السابقة .
أمّا "النهج" أو "المنهاج" فيطلقان على الطريق الواضح ، فلكل نبي شريعة واضحة لا يوجد فيها غموض وتعقيد والتواء فيمكن لكل أحد أن يصل إليها ويسير عليها .
........................................
١ . الدين واحد وليس متعدّداً بخلاف الشريعة فهي متعددة ، وعلى ذلك من الخطأ التعبير بالأديان ، بل الصحيح التعبير بالشرائع والسبب في ذلك هو أن الدين : عبارة عن مجموعة من أُصول اعتقادية كالتوحيد والعدل والنبوة والمعاد وتفاصيلها وكذلك أصول الأحكام والأخلاق .
وأما الشريعة فهي الجوانب العلمية التفصيلية للأحكام الشرعية والأخلاقية .
٢ . النسخ وهو زوال الحكم واستبداله بحكم آخر يقع في الشرائع ، ولهذا تعددت الشرائع فلنوحٍ شريعة ولموسى شريعة قال تعالى : (( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً )) المائدة ٤٨ .
ولايقع النسخ في الدين ، فالعقائد ثابثة في كل الشرائع فالتوحيد واحد ، والعدل واحد ، والمعاد واحد .
ولا يمكن تغيره ولهذا فالدين واحد من أول نبي لآخر نبي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ... )) .
نعم ، قد تزداد معارف الدين من شريعة لآخرى ، فالشريعة اللاحقة تكون أكمل وأعمق من السابقة ولهذا كانت شريعتنا هي أكملها .
قال تعالى : ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ﴾ المائدة ٤٨ .
فالقرآن الكريم مهيمن على ما سبقه من كتب لأنّ فيه من المعارف نا هو أكثر وأعمق من الكتب السابقة .
أمّا "النهج" أو "المنهاج" فيطلقان على الطريق الواضح ، فلكل نبي شريعة واضحة لا يوجد فيها غموض وتعقيد والتواء فيمكن لكل أحد أن يصل إليها ويسير عليها .