تشتهر القرفة في جميع أنحاء العالم حيث تستخدم لأغراض كثيرة منها شراب ساخن، وتضاف لبعض أنواع الحلويات والمخبوزات، كما تستخدم كتابل يضاف على أصناف عديدة من الأطعمة فتعطيها نكهة مميزة ورائحة ومذاقا طيبا وشهيا، إضافة إلى استخدام زيتها ولحائها المطحون في أغراض علاجية كثيرة.
وشجرة القرفة دائمة الخضرة، استوائية، كثيفة، يمكن أن يصل ارتفاعها من عشرة إلى أربعين متر، موطنها الأصلي سريلانكا وتزرع في دول جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، لشجرة القرفة اوراق مركبة، وأزهار صفراء صغيرة، كما أن لها ثمرة صغيرة تشبه القرنفل، ويوجد أربعة أنواع مختلفة من القرفة، أشهرهم القرفة السيلاني والقرفة الصينية.
أهم المركبات الموجودة في القرفة
يعد مركب سينمالدهيد من أهم المركبات المكونة لزيت القرفة، وهو صاحب التأثير العلاجي الأكبر.
ويعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت ويعزى إليه التأثير المهدئ لزيت القرفة.
إضافة للمركبين السابقين توجد مركبات أخرى أقل أهمية في القرفة.
يعتبر زيت القرفة العامل الأساسي في منحها ذلك المفعول المقوي، والمضاد للتأكسد، والمطهر، والمدر للإفرازات، والمنشط للدورة الدموية، والقابض للأوعية والمحرك للأمعاء، لذلك تستخدم القرفة في العديد من التركيبات الدوائية، وتعد القرفة الصينية أغني أنواع القرفة من الزيت العطري.
الفرق بين القرفة السيلانية والقرفة الصينيةالقرفة السيلانية
تمتاز بشكلها الملفوف، وأعوادها الرقيقة الملفوفة على بعضها، وتبدو كأنها متدحرجة وملفوفة مثل السيجار مكونة من طبقات من القشرة الناعمة ذات لون فاتح، كما إنها سهلة الكسر بسبب ليونة أعوادها، ولها نكهة مميزة وطعم حلو المذاق، ورائحة جميلة، إضافة إلى أنها تحتوي على نسبة قليلة من مادة الكومارين.
توجد في سيريلانكا موطنها الأصلي، وتزرع في الفلبين، وجبال الأنديز.
القرفة الصينية
موطنها الصين وهي قرفة تميل إلى أن تكون صلبة وجوفاء ولها طبقة واحدة فقط من اللفائف، كما أن لونها داكن، و الطبقة الواحدة السميكة القاسية المكونة للحاء القرفة الصينية، تجعلها مختلفة عن القرفة السيلاني، حيث أن القرفة السيلانية هشة ومن السهل جداً كسر بسبب الطبقات الرقيقة من المكونة للحاء.
الفرق الأهم بين القرفة السيلانية والقرفة الصينية
لا يعرف الكثيرين ممن يحبون القرفة ويستخدمون أعواد من لحائها في الطبخ أو الحلويات أو كمشروب، أن هناك نوعا أفضل من بقية الأنواع الأخرى، حيث أن النوع السيلاني أفضل الأنواع على الاطلاق، لكن للأسف لايتوفر كثيرا في محال العطارة، وذلك لارتفاع ثمنها.
يؤدي الإفراط في استخدام القرفة الصينية إلى مخاطر صحية خطيرة، وذلك بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من مادة الكومارين، والتي تسبب سيولة في الدم، ولهذا تستخدم في أدوية علاج الحالات المرضية التي يتخثر فيها الدم، وتزداد فرص هذا الخطر عندما يتعرض الشخص لجروح قد تؤدي إلى فقدان دمه لقدرته على التجلط، نتيجة لتأثير الكومارين، كما ثبت أن لتلك المادة خطورة أيضا عند استخدامه بإفراط حيث تؤدي إلى تلف الكبد.
لذلك يحبذ عشاق القرفة النوع السيلاني، كونه يحتوي على كميات أقل كثيرا من الكومارين، التي تحتويها أنواع القرفة الأخرى.
نصائح لحفظ القرفة
1 – تعتبر القرفة أحد التوابل الرئيسية الموجودة ضمن قائمة غالبية المطابخ، حيث تستخدم في أغراض عديدة، وللحفاظ على القيمة الغذائية والعلاجية للقرفة، يجب تخزينها وفق شروط منها
2- يفضل تخزينها في مكان بارد وجاف.
3- تخزن بعيدا عن الضوء المباشر لأن الحرارة والرطوبة تقلل من فاعلية المواد المكونة لها ذات التأثير العلاجي والمهدئ.
4- يجب عدم وضع القرفة في الفريزر .
5- يفضل عدم سحق القرفة إلا عند الاستخدام، لأن سحقها وحفظها بعد السحق يفقدها الزيوت الطيارة ذات التأثير الدوائي.
وشجرة القرفة دائمة الخضرة، استوائية، كثيفة، يمكن أن يصل ارتفاعها من عشرة إلى أربعين متر، موطنها الأصلي سريلانكا وتزرع في دول جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، لشجرة القرفة اوراق مركبة، وأزهار صفراء صغيرة، كما أن لها ثمرة صغيرة تشبه القرنفل، ويوجد أربعة أنواع مختلفة من القرفة، أشهرهم القرفة السيلاني والقرفة الصينية.
أهم المركبات الموجودة في القرفة
يعد مركب سينمالدهيد من أهم المركبات المكونة لزيت القرفة، وهو صاحب التأثير العلاجي الأكبر.
ويعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت ويعزى إليه التأثير المهدئ لزيت القرفة.
إضافة للمركبين السابقين توجد مركبات أخرى أقل أهمية في القرفة.
يعتبر زيت القرفة العامل الأساسي في منحها ذلك المفعول المقوي، والمضاد للتأكسد، والمطهر، والمدر للإفرازات، والمنشط للدورة الدموية، والقابض للأوعية والمحرك للأمعاء، لذلك تستخدم القرفة في العديد من التركيبات الدوائية، وتعد القرفة الصينية أغني أنواع القرفة من الزيت العطري.
الفرق بين القرفة السيلانية والقرفة الصينيةالقرفة السيلانية
تمتاز بشكلها الملفوف، وأعوادها الرقيقة الملفوفة على بعضها، وتبدو كأنها متدحرجة وملفوفة مثل السيجار مكونة من طبقات من القشرة الناعمة ذات لون فاتح، كما إنها سهلة الكسر بسبب ليونة أعوادها، ولها نكهة مميزة وطعم حلو المذاق، ورائحة جميلة، إضافة إلى أنها تحتوي على نسبة قليلة من مادة الكومارين.
توجد في سيريلانكا موطنها الأصلي، وتزرع في الفلبين، وجبال الأنديز.
القرفة الصينية
موطنها الصين وهي قرفة تميل إلى أن تكون صلبة وجوفاء ولها طبقة واحدة فقط من اللفائف، كما أن لونها داكن، و الطبقة الواحدة السميكة القاسية المكونة للحاء القرفة الصينية، تجعلها مختلفة عن القرفة السيلاني، حيث أن القرفة السيلانية هشة ومن السهل جداً كسر بسبب الطبقات الرقيقة من المكونة للحاء.
الفرق الأهم بين القرفة السيلانية والقرفة الصينية
لا يعرف الكثيرين ممن يحبون القرفة ويستخدمون أعواد من لحائها في الطبخ أو الحلويات أو كمشروب، أن هناك نوعا أفضل من بقية الأنواع الأخرى، حيث أن النوع السيلاني أفضل الأنواع على الاطلاق، لكن للأسف لايتوفر كثيرا في محال العطارة، وذلك لارتفاع ثمنها.
يؤدي الإفراط في استخدام القرفة الصينية إلى مخاطر صحية خطيرة، وذلك بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من مادة الكومارين، والتي تسبب سيولة في الدم، ولهذا تستخدم في أدوية علاج الحالات المرضية التي يتخثر فيها الدم، وتزداد فرص هذا الخطر عندما يتعرض الشخص لجروح قد تؤدي إلى فقدان دمه لقدرته على التجلط، نتيجة لتأثير الكومارين، كما ثبت أن لتلك المادة خطورة أيضا عند استخدامه بإفراط حيث تؤدي إلى تلف الكبد.
لذلك يحبذ عشاق القرفة النوع السيلاني، كونه يحتوي على كميات أقل كثيرا من الكومارين، التي تحتويها أنواع القرفة الأخرى.
نصائح لحفظ القرفة
1 – تعتبر القرفة أحد التوابل الرئيسية الموجودة ضمن قائمة غالبية المطابخ، حيث تستخدم في أغراض عديدة، وللحفاظ على القيمة الغذائية والعلاجية للقرفة، يجب تخزينها وفق شروط منها
2- يفضل تخزينها في مكان بارد وجاف.
3- تخزن بعيدا عن الضوء المباشر لأن الحرارة والرطوبة تقلل من فاعلية المواد المكونة لها ذات التأثير العلاجي والمهدئ.
4- يجب عدم وضع القرفة في الفريزر .
5- يفضل عدم سحق القرفة إلا عند الاستخدام، لأن سحقها وحفظها بعد السحق يفقدها الزيوت الطيارة ذات التأثير الدوائي.