الفرق بين المهارات الناعمه والمهارات الصلبه
هناك العديد من المهارات الشخصية التي يتطلبها سوق العمل أو الحياة بوجه عام، من أمثلتها مهارات التواصل ومهارات حل المشكلات وغيرها من المهارات التي يجب أن تتوفر بالأشخاص، ولكن ظهر مصطلح من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثير وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وهو مصطلح المهارات الناعمة والمهارات الصلبه رغم أهمية هذه المهارات في سوق العمل.
المهارة الناعمة والمهارة الصلبة
من الممكن أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها هذا المصطلح الذي يعد من ركائز المهارات الشخصية، ورغم أن العديد منا يعلم أهمية تعلم المهارات الشخصية لأن سوق العمل يتطلب تواجد بعضها في الشخصية البشرية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات، ويعد هذا التصنيف الجديد للمهارات الشخصية من أهم التصنيفات في القرن ال 21، وهناك العديد من التفسيرات حول هذا التقسيم للمهارات الشخصية.
أول هذه التفسيرات هي أن هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وهناك تفسير ثالث يقول إن المهارات الصلبة هي التي تختص بمهارات التعامل مع أجزاء الهارد وير من الحاسوب مثلاً، والمهارات الناعمة هي التي تتعامل مع السوفت وير في الحاسوب، ويرى اتجاه أخر أن المهارات الصلبة المختص في تنميتها هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ.
وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل، ولكننا هنا سنحاول شرح الإشكال حول مدى منطقية وعقلانية الجانبين بالنسبة للمهارة نفسها.
المهارات الصلبة
تعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات بالثبات في قواعدها وتتسم ببنيتها الأساسية الغير قابل للتغير، وتسمي بالمهارات الصلبة لعدم مرونتها فهي غير قابلة للتجديد، ولكن من الممكن أن تواكب التطورات التي تحدث حولها، وحتى لا نتشتت عن تعرفينا الأصلي لها فيمكن القول أن هذه المهارات هي المهارات التي تتسم بالقواعد الثابتة التي لا تقبل التغيير مهما كانت التغيرات التي تدور حولها.
دعونا نعطي مثلاً على هذا الأمر إذا قلنا إن تشغيل الحاسوب في منزلك لن يختلف عن تشغيله في الجامعة أو في محل العمل فالمهارة التي تتطلب تشغيل نفس نوع الجهاز هي واحدة بغض النظر عن متغيرات الزمان أو المكان، وكذلك مهارة المحاسبة إذا كنت متعلم مهارة المحاسبة فإن قواعدها صلبة لا تتغير إذا قمت بالعمل في مكان ثم انتقلت إلى مكان أخر.
المهارات الناعمة
تعد المهارات الناعمة على عكس المهارات الصلبة، فهي مهارات مرنة متقلبة من الممكن أن تتغير مع الزمن أو العوامل والظروف التي تحيط بها والتي يوضع فيها الإنسان، ومن الممكن أن تؤثر فيها المؤثرات الداخلية والخارجية والخبرات المختلفة، وكذلك الفئات العمرية، فهناك العديد من المؤثرات التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على المهارات الناعمة سواء على مستوى طبيعة المهارات نفسها أو على مستوى جودتها، حتى أن الحالة المزاجية التي من الممكن أن تكون من طباع بعض الأشخاص من الممكن أن تسبب تغيير في هذه المهارات.
دعونا نرى مثال على هذا الأمر، مهارة التواصل مع الأخرين والتفاعل معهم مثلاً تختلف من شخص لأخر ومن مكان لأخر ومن ثقافة إلى أخرى ومن وقت إلى أخري، وكذلك طباع الأفراد تتدخل للتغير من هذه المهارة، ومن هنا تأتي المرونة في هذه المهارة التي من الممكن أن تتغير من العوامل المختلفة.
هناك العديد من المهارات الشخصية التي يتطلبها سوق العمل أو الحياة بوجه عام، من أمثلتها مهارات التواصل ومهارات حل المشكلات وغيرها من المهارات التي يجب أن تتوفر بالأشخاص، ولكن ظهر مصطلح من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثير وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وهو مصطلح المهارات الناعمة والمهارات الصلبه رغم أهمية هذه المهارات في سوق العمل.
المهارة الناعمة والمهارة الصلبة
من الممكن أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها هذا المصطلح الذي يعد من ركائز المهارات الشخصية، ورغم أن العديد منا يعلم أهمية تعلم المهارات الشخصية لأن سوق العمل يتطلب تواجد بعضها في الشخصية البشرية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات، ويعد هذا التصنيف الجديد للمهارات الشخصية من أهم التصنيفات في القرن ال 21، وهناك العديد من التفسيرات حول هذا التقسيم للمهارات الشخصية.
أول هذه التفسيرات هي أن هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وهناك تفسير ثالث يقول إن المهارات الصلبة هي التي تختص بمهارات التعامل مع أجزاء الهارد وير من الحاسوب مثلاً، والمهارات الناعمة هي التي تتعامل مع السوفت وير في الحاسوب، ويرى اتجاه أخر أن المهارات الصلبة المختص في تنميتها هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ.
وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل، ولكننا هنا سنحاول شرح الإشكال حول مدى منطقية وعقلانية الجانبين بالنسبة للمهارة نفسها.
المهارات الصلبة
تعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات بالثبات في قواعدها وتتسم ببنيتها الأساسية الغير قابل للتغير، وتسمي بالمهارات الصلبة لعدم مرونتها فهي غير قابلة للتجديد، ولكن من الممكن أن تواكب التطورات التي تحدث حولها، وحتى لا نتشتت عن تعرفينا الأصلي لها فيمكن القول أن هذه المهارات هي المهارات التي تتسم بالقواعد الثابتة التي لا تقبل التغيير مهما كانت التغيرات التي تدور حولها.
دعونا نعطي مثلاً على هذا الأمر إذا قلنا إن تشغيل الحاسوب في منزلك لن يختلف عن تشغيله في الجامعة أو في محل العمل فالمهارة التي تتطلب تشغيل نفس نوع الجهاز هي واحدة بغض النظر عن متغيرات الزمان أو المكان، وكذلك مهارة المحاسبة إذا كنت متعلم مهارة المحاسبة فإن قواعدها صلبة لا تتغير إذا قمت بالعمل في مكان ثم انتقلت إلى مكان أخر.
المهارات الناعمة
تعد المهارات الناعمة على عكس المهارات الصلبة، فهي مهارات مرنة متقلبة من الممكن أن تتغير مع الزمن أو العوامل والظروف التي تحيط بها والتي يوضع فيها الإنسان، ومن الممكن أن تؤثر فيها المؤثرات الداخلية والخارجية والخبرات المختلفة، وكذلك الفئات العمرية، فهناك العديد من المؤثرات التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على المهارات الناعمة سواء على مستوى طبيعة المهارات نفسها أو على مستوى جودتها، حتى أن الحالة المزاجية التي من الممكن أن تكون من طباع بعض الأشخاص من الممكن أن تسبب تغيير في هذه المهارات.
دعونا نرى مثال على هذا الأمر، مهارة التواصل مع الأخرين والتفاعل معهم مثلاً تختلف من شخص لأخر ومن مكان لأخر ومن ثقافة إلى أخرى ومن وقت إلى أخري، وكذلك طباع الأفراد تتدخل للتغير من هذه المهارة، ومن هنا تأتي المرونة في هذه المهارة التي من الممكن أن تتغير من العوامل المختلفة.