قد تكون هناك الكثير من الفوارق بين الموظفين والمتعاقد المستقل ، وكلا منهما عليه التزامات ضريبية مختلفة ولديه بعض المميزات وبعض العيوب ، والعديد من الأشخاص لا تفكر حقًا في الفرق فيما بينهما ، حيث أنه في كثير من النواحي ، يبدو أنه لا يوجد فرق على الإطلاق بل وفي كثير من الأحيان يعمل كل من الموظف والمتعاقد المستقل جنباً إلى جنب في نفس الشركة ، حتى أنهم يقومون بنفس العمل أيضًا [1] .
الفرق بين الموظف والمتعاقد المستقل
الفرق الرئيسي والواضح بين الموظف والمتعاقد المستقل يكون الضرائب ، حيث أن الموظف يكون صاحب العمل هو المسؤول عن دفع الضرائب عنه ، بما في ذلك ضريبة الدخل ، وضريبة الضمان الاجتماعي ، وضريبة الرعاية الطبية ، ويتم خصم كل هذا من راتب الموظف ، أما المتعاقد المستقل فيكون صاحب العمل غير مسؤول عن اقتطاع الضرائب منه ، وبدلاً من ذلك يكون المتعاقد المستقل مسؤولاً عن دفع الضرائب إلى السلطات الضريبية بنفسه [3] .
إيجابيات العمل كموظف
الإيجابيات التي يحصل عليها الموظف هي كالتالي :-
يعمل لدى صاحب عمل واحد فقط .
يتلقى فوائد العمل كالتأمين الصحي والتأمين ضد العجز والحوادث .
لا يتحمل التكاليف أو يقوم بأي استثمارات في العمل .
لديه خلفية عامة وخبرة ويتلقى تدريبًا خاصًا من صاحب العمل من أجل القيام بالعمل بشكل أفضل .
يتلقى المرتب الصافي بعد أن قام صاحب العمل بدفع ضريبة الدخل ، والضمان الاجتماعي ، وضريبة الرعاية الطبية عنه .
يكون مؤهلاً للحصول على تعويض البطالة بعد الاستغناء عنه في العمل .
يتلقى مزايا تعويض العمال عن أي إصابة في مكان العمل .
قد يكون له الحق في الانضمام إلى أي نقابة تابعة له .
لديه حماية السلامة في مكان العمل وتكون في صفه القوانين المناهضة للتمييز . [1]
سلبيات العمل كموظف
يعمل الساعات التي حددها صاحب العمل .
عادة ما يعمل في مكان صاحب العمل .
يعمل تحت سيطرة وتوجيه صاحب العمل .
يمكن لصاحب العمل الاستغناء عنه لأي سبب وجيه ويكون هذا بإشعار مسبق . [1]
الإيجابيات التي يحصل عليها المتعاقد المستقل
يستطيع أن يقدم خدمات استشارية لأكثر من شركة واحدة .
يحدد ساعات عمله .
يعمل بشكل مستقل نسبيا .
لديه السلطة لتقرير كيفية تنفيذ المهام ، ويفعل ذلك دون مساهمة من صاحب العمل .
يكتسب مهارات متخصصة للغاية وتأتي أثناء علاقات العمل . [1]
السلبيات التي يحصل عليها المتعاقد المستقل
يعمل خارج المكتب أو المنزل .
لا يتلقى أي استحقاقات عمل من صاحب العمل .
يتحمل التكاليف المرتبطة بأداء الوظيفة .
يدفع ضريبة التوظيف الذاتي الخاصة به .
غير مؤهل للحصول على أي تعويضات تخص البطالة.
غير مؤهل للحصول على مزايا تعويض العمال .
يتم الدفع له وفقًا لشروط العقد، ولا يتلقى أي تعويضًا إضافيًا عن ساعات العمل الإضافية .
عادة لا يكون محمي بقوانين مكافحة التمييز والسلامة في مكان العمل .
لا يحق له الانضمام إلى أي نقابة . [1]
مقارنة بين الموظف والمتعاقد المستقل
وهذه بعض المقارنات بين الموظف والمتعاقد المستقل من حيث :
الأمور المالية
يجب على الموظف دفع جزء من الضرائب لكي يغطي التأمين وخلافه ، ويجب على المتعاقد المستقل دفع ضريبة العمل الذاتي ، وهذا يجعله يواجه عبء ضريبة عمل أعلى بشكل ملحوظ كمتعاقد مستقل .
قد يكون الموظف قادرًا على الحصول على مزايا أفضل من المتعاقد المستقل ، وتتمثل في استحقاقات الصحة ، والحياة والإعاقة ، والتقاعد المدعومة من صاحب العمل ، على عكس المتعاقد المستقل الذي لا يحصل على أي شيء .
من المحتمل ألا يتحمل الموظف تكاليف كثيرة تتجاوز تكاليف التنقل ، والملابس والتكاليف الأخرى للمهنة ، ومع ذلك غالباً ما يكون للمتعاقد المستقل مصاريف مكتبية وتكاليف التوظيف [2] .
الأعمال
من المحتمل أن يضطر الموظف إلى التنازل عن أي ملكية فكرية يتم إنشاؤها أثناء العمل ، مثل براءات الاختراع لصاحب العمل على عكس المتعاقد المستقل الذي يحتفظ بهذه الحقوق .
غالبًا ما يحتاج الموظف إلى ساعات عمل محددة أما المتعاقد المستقل لا .
الموظف يتلقى راتبا ومكافأة ممكنة أما المتعاقد المستقل لا يوجد لديه حواجز أو حدود عليا يكسبها [2] .
الناحية العاطفية
عند النظر في السلبيات العاطفية لكليهما يتعين على الموظفين التعامل مع سياسات العمل لدى صاحب عمل واحد ، أما المتعاقد المستقل فيتعين عليه التعامل مع العزلة والوحدة .
يحصل الموظف على التعاون مع الآخرين ، ويكون له هيكل اجتماعي في مكان العمل بينما المتعاقد المستقل لا .
عند العمل لدى صاحب عمل واحد ، يمكن للموظف أن يصل إلى السقف الزجاجي ، ويكون محدودا في الفرص الوظيفية ، ويشعر بشكل عام بأنه أقل سيطرة على الحركة التصاعدية ، أما المتعاقد المستقل يكون تحت رحمة تخطيط الميزانية في نهاية العام .
الموظف لديه الدافع الهيكلي لتحقيق النجاح لأن الرئيس أو الفريق يتوقع نتائج ، أما المتعاقد المستقل يكون متحمسًا ذاتيًا [2] .
نوع العلاقة
قد تؤثر نوع العلاقة التي تربطك بالموظفين الذين تقوم بتعيينهم أيضًا على كيفية تصنيفهم .
عندما يزود الموظف صاحب العمل بخدمات مباشرة للشركة ، هذا يزيد من احتمال أن ترى مصلحة الضرائب أنه موظف وليس متعاقد مستقل .
عادة ما يتم إحضار متعاقدين مستقلين على المدى القصير، لتنفيذ كمية محددة من العمل .
إذا أحضرت شخصًا ما لفترة طويلة ، وتوقعت أن يعمل من أجلك إلى أجل غير مسمى ، فإنه في هذه اللحظة يعتبر موظفًا .
هناك العديد من الاختبارات في القانون العام تلقي الضوء على نوع العلاقة وعلى تصنيف العمال ، وطريقة تفكيرهم [4] .
الفرق بين الموظف والمتعاقد المستقل
الفرق الرئيسي والواضح بين الموظف والمتعاقد المستقل يكون الضرائب ، حيث أن الموظف يكون صاحب العمل هو المسؤول عن دفع الضرائب عنه ، بما في ذلك ضريبة الدخل ، وضريبة الضمان الاجتماعي ، وضريبة الرعاية الطبية ، ويتم خصم كل هذا من راتب الموظف ، أما المتعاقد المستقل فيكون صاحب العمل غير مسؤول عن اقتطاع الضرائب منه ، وبدلاً من ذلك يكون المتعاقد المستقل مسؤولاً عن دفع الضرائب إلى السلطات الضريبية بنفسه [3] .
إيجابيات العمل كموظف
الإيجابيات التي يحصل عليها الموظف هي كالتالي :-
يعمل لدى صاحب عمل واحد فقط .
يتلقى فوائد العمل كالتأمين الصحي والتأمين ضد العجز والحوادث .
لا يتحمل التكاليف أو يقوم بأي استثمارات في العمل .
لديه خلفية عامة وخبرة ويتلقى تدريبًا خاصًا من صاحب العمل من أجل القيام بالعمل بشكل أفضل .
يتلقى المرتب الصافي بعد أن قام صاحب العمل بدفع ضريبة الدخل ، والضمان الاجتماعي ، وضريبة الرعاية الطبية عنه .
يكون مؤهلاً للحصول على تعويض البطالة بعد الاستغناء عنه في العمل .
يتلقى مزايا تعويض العمال عن أي إصابة في مكان العمل .
قد يكون له الحق في الانضمام إلى أي نقابة تابعة له .
لديه حماية السلامة في مكان العمل وتكون في صفه القوانين المناهضة للتمييز . [1]
سلبيات العمل كموظف
يعمل الساعات التي حددها صاحب العمل .
عادة ما يعمل في مكان صاحب العمل .
يعمل تحت سيطرة وتوجيه صاحب العمل .
يمكن لصاحب العمل الاستغناء عنه لأي سبب وجيه ويكون هذا بإشعار مسبق . [1]
الإيجابيات التي يحصل عليها المتعاقد المستقل
يستطيع أن يقدم خدمات استشارية لأكثر من شركة واحدة .
يحدد ساعات عمله .
يعمل بشكل مستقل نسبيا .
لديه السلطة لتقرير كيفية تنفيذ المهام ، ويفعل ذلك دون مساهمة من صاحب العمل .
يكتسب مهارات متخصصة للغاية وتأتي أثناء علاقات العمل . [1]
السلبيات التي يحصل عليها المتعاقد المستقل
يعمل خارج المكتب أو المنزل .
لا يتلقى أي استحقاقات عمل من صاحب العمل .
يتحمل التكاليف المرتبطة بأداء الوظيفة .
يدفع ضريبة التوظيف الذاتي الخاصة به .
غير مؤهل للحصول على أي تعويضات تخص البطالة.
غير مؤهل للحصول على مزايا تعويض العمال .
يتم الدفع له وفقًا لشروط العقد، ولا يتلقى أي تعويضًا إضافيًا عن ساعات العمل الإضافية .
عادة لا يكون محمي بقوانين مكافحة التمييز والسلامة في مكان العمل .
لا يحق له الانضمام إلى أي نقابة . [1]
مقارنة بين الموظف والمتعاقد المستقل
وهذه بعض المقارنات بين الموظف والمتعاقد المستقل من حيث :
الأمور المالية
يجب على الموظف دفع جزء من الضرائب لكي يغطي التأمين وخلافه ، ويجب على المتعاقد المستقل دفع ضريبة العمل الذاتي ، وهذا يجعله يواجه عبء ضريبة عمل أعلى بشكل ملحوظ كمتعاقد مستقل .
قد يكون الموظف قادرًا على الحصول على مزايا أفضل من المتعاقد المستقل ، وتتمثل في استحقاقات الصحة ، والحياة والإعاقة ، والتقاعد المدعومة من صاحب العمل ، على عكس المتعاقد المستقل الذي لا يحصل على أي شيء .
من المحتمل ألا يتحمل الموظف تكاليف كثيرة تتجاوز تكاليف التنقل ، والملابس والتكاليف الأخرى للمهنة ، ومع ذلك غالباً ما يكون للمتعاقد المستقل مصاريف مكتبية وتكاليف التوظيف [2] .
الأعمال
من المحتمل أن يضطر الموظف إلى التنازل عن أي ملكية فكرية يتم إنشاؤها أثناء العمل ، مثل براءات الاختراع لصاحب العمل على عكس المتعاقد المستقل الذي يحتفظ بهذه الحقوق .
غالبًا ما يحتاج الموظف إلى ساعات عمل محددة أما المتعاقد المستقل لا .
الموظف يتلقى راتبا ومكافأة ممكنة أما المتعاقد المستقل لا يوجد لديه حواجز أو حدود عليا يكسبها [2] .
الناحية العاطفية
عند النظر في السلبيات العاطفية لكليهما يتعين على الموظفين التعامل مع سياسات العمل لدى صاحب عمل واحد ، أما المتعاقد المستقل فيتعين عليه التعامل مع العزلة والوحدة .
يحصل الموظف على التعاون مع الآخرين ، ويكون له هيكل اجتماعي في مكان العمل بينما المتعاقد المستقل لا .
عند العمل لدى صاحب عمل واحد ، يمكن للموظف أن يصل إلى السقف الزجاجي ، ويكون محدودا في الفرص الوظيفية ، ويشعر بشكل عام بأنه أقل سيطرة على الحركة التصاعدية ، أما المتعاقد المستقل يكون تحت رحمة تخطيط الميزانية في نهاية العام .
الموظف لديه الدافع الهيكلي لتحقيق النجاح لأن الرئيس أو الفريق يتوقع نتائج ، أما المتعاقد المستقل يكون متحمسًا ذاتيًا [2] .
نوع العلاقة
قد تؤثر نوع العلاقة التي تربطك بالموظفين الذين تقوم بتعيينهم أيضًا على كيفية تصنيفهم .
عندما يزود الموظف صاحب العمل بخدمات مباشرة للشركة ، هذا يزيد من احتمال أن ترى مصلحة الضرائب أنه موظف وليس متعاقد مستقل .
عادة ما يتم إحضار متعاقدين مستقلين على المدى القصير، لتنفيذ كمية محددة من العمل .
إذا أحضرت شخصًا ما لفترة طويلة ، وتوقعت أن يعمل من أجلك إلى أجل غير مسمى ، فإنه في هذه اللحظة يعتبر موظفًا .
هناك العديد من الاختبارات في القانون العام تلقي الضوء على نوع العلاقة وعلى تصنيف العمال ، وطريقة تفكيرهم [4] .