هناك العديد من القواعد النحوية الهامة التي يعتمد عليها في الأساس في تسهيل القراءة ، و من بينها التنوين ، و هناك عدد من أنواع التنوين نسردها فيما يلي.
تعريف التنوين
– التنوين نون ساكنة تختلف عن النون الساكنة الهجائية رسما ولفظا وهذا مما استوجب اختلافها في الأحكام عند علماء القراءات ولتفرق هذه الأحكام في ثنايا كتب القراءات وتوزعها.
– تعريفه في اللغة: هو التصويت يقال نون الغراب أي صوت، وقيل في الأصل هو مصدر نونت أي أدخلت نونا ثم غلب حتي صار أسما لنون تلحق الآخر لفظا لا خطا لغير توكيد.
– تعريفه في الاصطلاح: هو نون ساكنة زائدة لغير التوكيد تلحق آخر الأسماء لفظا ووصلا وتحذف وقتا ورسما.
الفرق بين تنوين التمكين وتنوين التنكير
– نون التمكين: تعرف أيضا بنون الأمكنية، وهو ذلك التنوين الذي من الممكن أن يلحق الأسماء المعربة المنصرفة الأخيرة كدلالة على كونها خفيفة، كما أنها تعد دليل على أنها أقوى وأمكن في الأسمية عن غيرها، على سبيل المثال: شجرةٌ، عليٌ، عصفورٌ.
– نون التنكير: وهي في الأغلب ما تلحق بعدد من الأسماء المبنية حتى يصبح وجدها دليل على كونها نكرة، أما حذفها فيدل على كونها معرفة، على سبيل المثال سيبويهٍ (وهو اسم غير معلوم)، وسيبويهِ (وهو إشارة إلى عالم النحو المعروف).
الفرق بين التنوين والنون
يوجد الكثير من الفروق بين النون الساكنة والتنوين وهي تتخلص فيما يأتي:
– تأتي النون في وسط الكلمة وأولها وآخرها بينما التنوين لا يكون إلا في آخر الكلمة.
– تأتي النون في الاسم والحرف والفعل بينما التنوين لا يكون إلا في الاسم.
– تثبت النون وصلا ووقفا بينما التنوين لا يثبت إلا وصلا.
– تثبت النون لفظا ورسما بينما التنوين يثبت لفظا ويحذف رسما.
– تكون النون الساكنة أصلية وزائدة علي بنية الكلمة بينما التنوين زائد علي بنية الكلمة.
حذف النون والتنوينحذف النون
– تحذف نون التثنية والجمع عند الإضافة وشبهها، ومن ذلك حذف نون التثنية عند النفي كقولهم: لا غلامي لك، ولا يدي لزيد، وقميص لا كمي له، إذا لم يقدر اللام مقحمة، ومن ذلك أيضا حذف نون الجمع عند الإضافة في قولهم: هؤلاء ساكن ومكة، ومسلم والقوم.
– وجاء حذف النون للإضافة في القرآن الكريم، فحذفت نون التثنية في قوله عز وجل: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) (المسد: ١). ووررد حذف نون الجمع في قوله تعالى: (إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ) (القمر: ٢٧).
حذف التنوين
– يحذف التنوين بشكل إجباري؛ لدخول حرفي (ال) وللإضافة وشبهها، وللوقف في غير النصب، ولمنع الصرف، ولكون الاسم علما موصوفا بما اتصل به، ولاتصال الضمير، وأضيف إلى علم آخر موصوف بابن أو ابنة اتفاقا، كما يحذف لالتقاء الساكنين قليلا، على سبيل المثال: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الإخلاص ١)، بترك تنوين أحد.
– ولا يحذف تنوين مضاف بغير مذكور باطراد، إلا إن أشبه في اللفظ المضاف، نحو: قطع الله يد ورجل من قالها، كما يحذف التنوين أيضا، لكثرة الاستعمال في كلام العرب، كقولهم: هذا زيد بن عمرو، وكذلك حذف التنوين مع العلم المؤنث، بدليل حذفه من هند بنت عاصم على لغة من صرف هندا، وهذه العلة الصحيحة المطردة في الجميع.
رسم التنوين
يرسم التنوين علي أربع حالات:
الحالة الأولي
تركيب الحركتين فوق بعضها متساويتين هكذا (=): وهذا إذا كان بعد التنوين حرف من حروف الإظهار وهي ستة عند جمهور القراء وأربعة عند أبي جعفر، ووجه هذا التركيب أنه لما بعد مخرج التنوين عن مخرج حروف الإظهار جيء به للإشارة إلي تباعدهما خطا كما تباعدا مخرجا.
الحالة الثانية
اتباع الحركتين وهو جعل علامتي الحركة والتنوين متتابعتين بحيث تكون علامة التنوين أمام علامة الحركة هكذا (-) وهل علامة الحركة: هي العليا أم السفلي قولان، ويكون هذا الإتباع إذا وقع بعد التنوين حرف من حروف الإخفاء الثلاثة عشر.
الحالة الثالثة
وضع ميم صغيرة عوضا عن علامة التنوين مع وضع الحركة للإشارة إلي قلب التنوين ميما عند الباء هكذا (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) آل عمران (119) هذا اختيار أبي داوود وهو ما عليه العمل، بينما يري أبو عمرو الداني جعل علامتي التنوين والحركة علي الإتباع كما تقدم.
الحالة الرابعة
تحريك التنوين للتخلص من التقاء الساكنين نحو (مَحْظُورًا انْظُرْ) وفي هذه الحالة العمل علي التركيب لإظهار التنوين إلا في (عادا الأولي) علي قراءة الإدغام وهي للإمامين نافع المدني وأبي عمرو البصري.
حالات الوقف علي التنوين
للتنوين في الوقف ثلاث حالات:
– الحالة الأولي: أن يقع التنوين بعد فتح ويدخل في ذلك ما فتح للإعراب نحو: (رأيت زيدا) وما فتح لغير الإعراب نحو (أيها) و(ويها) ففي هذه الحالة يقلب التنوين ألفا ومثال ذلك في القرآن الكريم (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا).
– الحالة الثانية: أن يقع التنوين بعد كسر أو ضم مثل مررت بزيد وجاء زيد وفي هذه الحالة يجب الوقف عليه بالسكون ومثال ذلك في القرآن الكريم: (لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)، (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).
– الحالة الثالثة: أن يكون الوقف علي منقوص مثل (قاضي) فإن كان منصوباا أبدل من تنوينه ألف عند الوقف نحو رأيت قاضيا.
تعريف التنوين
– التنوين نون ساكنة تختلف عن النون الساكنة الهجائية رسما ولفظا وهذا مما استوجب اختلافها في الأحكام عند علماء القراءات ولتفرق هذه الأحكام في ثنايا كتب القراءات وتوزعها.
– تعريفه في اللغة: هو التصويت يقال نون الغراب أي صوت، وقيل في الأصل هو مصدر نونت أي أدخلت نونا ثم غلب حتي صار أسما لنون تلحق الآخر لفظا لا خطا لغير توكيد.
– تعريفه في الاصطلاح: هو نون ساكنة زائدة لغير التوكيد تلحق آخر الأسماء لفظا ووصلا وتحذف وقتا ورسما.
الفرق بين تنوين التمكين وتنوين التنكير
– نون التمكين: تعرف أيضا بنون الأمكنية، وهو ذلك التنوين الذي من الممكن أن يلحق الأسماء المعربة المنصرفة الأخيرة كدلالة على كونها خفيفة، كما أنها تعد دليل على أنها أقوى وأمكن في الأسمية عن غيرها، على سبيل المثال: شجرةٌ، عليٌ، عصفورٌ.
– نون التنكير: وهي في الأغلب ما تلحق بعدد من الأسماء المبنية حتى يصبح وجدها دليل على كونها نكرة، أما حذفها فيدل على كونها معرفة، على سبيل المثال سيبويهٍ (وهو اسم غير معلوم)، وسيبويهِ (وهو إشارة إلى عالم النحو المعروف).
الفرق بين التنوين والنون
يوجد الكثير من الفروق بين النون الساكنة والتنوين وهي تتخلص فيما يأتي:
– تأتي النون في وسط الكلمة وأولها وآخرها بينما التنوين لا يكون إلا في آخر الكلمة.
– تأتي النون في الاسم والحرف والفعل بينما التنوين لا يكون إلا في الاسم.
– تثبت النون وصلا ووقفا بينما التنوين لا يثبت إلا وصلا.
– تثبت النون لفظا ورسما بينما التنوين يثبت لفظا ويحذف رسما.
– تكون النون الساكنة أصلية وزائدة علي بنية الكلمة بينما التنوين زائد علي بنية الكلمة.
حذف النون والتنوينحذف النون
– تحذف نون التثنية والجمع عند الإضافة وشبهها، ومن ذلك حذف نون التثنية عند النفي كقولهم: لا غلامي لك، ولا يدي لزيد، وقميص لا كمي له، إذا لم يقدر اللام مقحمة، ومن ذلك أيضا حذف نون الجمع عند الإضافة في قولهم: هؤلاء ساكن ومكة، ومسلم والقوم.
– وجاء حذف النون للإضافة في القرآن الكريم، فحذفت نون التثنية في قوله عز وجل: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) (المسد: ١). ووررد حذف نون الجمع في قوله تعالى: (إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ) (القمر: ٢٧).
حذف التنوين
– يحذف التنوين بشكل إجباري؛ لدخول حرفي (ال) وللإضافة وشبهها، وللوقف في غير النصب، ولمنع الصرف، ولكون الاسم علما موصوفا بما اتصل به، ولاتصال الضمير، وأضيف إلى علم آخر موصوف بابن أو ابنة اتفاقا، كما يحذف لالتقاء الساكنين قليلا، على سبيل المثال: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الإخلاص ١)، بترك تنوين أحد.
– ولا يحذف تنوين مضاف بغير مذكور باطراد، إلا إن أشبه في اللفظ المضاف، نحو: قطع الله يد ورجل من قالها، كما يحذف التنوين أيضا، لكثرة الاستعمال في كلام العرب، كقولهم: هذا زيد بن عمرو، وكذلك حذف التنوين مع العلم المؤنث، بدليل حذفه من هند بنت عاصم على لغة من صرف هندا، وهذه العلة الصحيحة المطردة في الجميع.
رسم التنوين
يرسم التنوين علي أربع حالات:
الحالة الأولي
تركيب الحركتين فوق بعضها متساويتين هكذا (=): وهذا إذا كان بعد التنوين حرف من حروف الإظهار وهي ستة عند جمهور القراء وأربعة عند أبي جعفر، ووجه هذا التركيب أنه لما بعد مخرج التنوين عن مخرج حروف الإظهار جيء به للإشارة إلي تباعدهما خطا كما تباعدا مخرجا.
الحالة الثانية
اتباع الحركتين وهو جعل علامتي الحركة والتنوين متتابعتين بحيث تكون علامة التنوين أمام علامة الحركة هكذا (-) وهل علامة الحركة: هي العليا أم السفلي قولان، ويكون هذا الإتباع إذا وقع بعد التنوين حرف من حروف الإخفاء الثلاثة عشر.
الحالة الثالثة
وضع ميم صغيرة عوضا عن علامة التنوين مع وضع الحركة للإشارة إلي قلب التنوين ميما عند الباء هكذا (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) آل عمران (119) هذا اختيار أبي داوود وهو ما عليه العمل، بينما يري أبو عمرو الداني جعل علامتي التنوين والحركة علي الإتباع كما تقدم.
الحالة الرابعة
تحريك التنوين للتخلص من التقاء الساكنين نحو (مَحْظُورًا انْظُرْ) وفي هذه الحالة العمل علي التركيب لإظهار التنوين إلا في (عادا الأولي) علي قراءة الإدغام وهي للإمامين نافع المدني وأبي عمرو البصري.
حالات الوقف علي التنوين
للتنوين في الوقف ثلاث حالات:
– الحالة الأولي: أن يقع التنوين بعد فتح ويدخل في ذلك ما فتح للإعراب نحو: (رأيت زيدا) وما فتح لغير الإعراب نحو (أيها) و(ويها) ففي هذه الحالة يقلب التنوين ألفا ومثال ذلك في القرآن الكريم (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا).
– الحالة الثانية: أن يقع التنوين بعد كسر أو ضم مثل مررت بزيد وجاء زيد وفي هذه الحالة يجب الوقف عليه بالسكون ومثال ذلك في القرآن الكريم: (لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)، (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).
– الحالة الثالثة: أن يكون الوقف علي منقوص مثل (قاضي) فإن كان منصوباا أبدل من تنوينه ألف عند الوقف نحو رأيت قاضيا.