غالبا ما تتم مقارنة لينكس و يونيكس ببعضهما البعض، وإذا لم يكن التشابه في أسمائهم كافيا فسيكون نظام لينوكس سليلا لنظام يونيكس، ويتقاسم عددا من أوجه التشابه في مجموعات الأدوات والهيكل العام، إنها ليست هي نفسها تماما والنهج والفلسفات التي تقف وراءها مختلفة تماما، ومن أجل فهم الاختلافات بين نظامي التشغيل لينكس و يونيكس حقا يتعين عليك أولا الرجوع خطوة إلى الوراء وفهم كيفية بدء كل منها، وتختلف أصولهم اختلافا كبيرا وقد ساعدت تلك الاختلافات في تلوين طبيعة كل نظام تشغيل .
الاختلاف بين يونيكس و لينكسنظام اللينكس
1- شفرة مصدر لينكس متاحة مجانا لمستخدميها .
2- يستخدم لينكس بشكل أساسي واجهة المستخدم الرسومية مع واجهة سطر الأوامر الاختيارية .
3- لينكس OS محمول ويمكن تنفيذه في محركات أقراص ثابتة مختلفة .
4- نظام لينكس مرن للغاية ويمكن تثبيته على معظم أجهزة الكمبيوتر المنزلية .
5- يستخدم لينكس على أجهزة الكمبيوتر المنزلية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وغيرها .
6- تثبيت لينكس اقتصادي ولا يتطلب الكثير من الأجهزة المتطورة والراقية .
7- لينكس هو تطوير من قبل مجتمع نشط في جميع أنحاء العالم .
الآن يأتي نظام التشغيل يونيكس
1- كود مصدر يونيكس غير متاح لعامة الناس .
2- يستخدم يونيكس بشكل أساسي واجهة سطر الأوامر .
3- يونيكس ليست محمولة .
4- لدى يونيكس بيئة صلبة للأجهزة، وبالتالي لا يمكن تثبيتها على كل جهاز آخر .
5- يستخدم يونيكس بشكل رئيسي في أنظمة الخادم والحاسوب الكبير والحواسيب الراقية .
6- يعد تثبيت يونيكس أكثر تكلفة نسبيا لأنه يتطلب دارات أجهزة أكثر تحديدا .
تاريخ انظمة التشغيل يونيكس و لينكسيونيكس
بدأت يونيكس كمشروع بحثي في مختبرات بل في منتصف السبعينيات حيث تم تطويره في البداية لأغراض بحثية على أجهزة كمبيوتر Bell’s PDP-11، ونظرا لأن لغة البرمجة C تم تطويرها أيضا بواسطة مطوري يونيكس الأساسيين، كين تومسن و دينيس ريتشي فقد بدأوا في تحويل شفرة مصدر يونيكس إلى C مما يجعلها واحدة من أولى أنظمة التشغيل المحمولة، وهذا يعني أنه يمكن استخدام يونيكس على عكس العديد من أنظمة تشغيل الكمبيوتر الأخرى في تلك الحقبة، على أجهزة كمبيوتر مختلفة، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا للمؤسسات التعليمية بما في ذلك أفضل الجامعات لمعرفة الجدارة في يونيكس .
ولقد بدأوا في تبنيها لأنظمة الحاسبات الخاصة بهم وكأداة تعليمية لبرامج علوم الكمبيوتر الخاصة بهم، وقام بل بترخيص يونيكس ورمز مصدره لهذه الجامعات مما أدى إلى جيل كامل من المطورين الذين تعلموا على يونيكس، وجعله الخيار الأساسي في كل من الإعدادات الأكاديمية والتجارية، وبمرور الوقت انتشرت يونيكس في شعبيتها وبدأ لاعبون رئيسيون آخرون في تطوير إصداراتهم الخاصة من يونيكس، وخلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي كان يونيكس في كل مكان وسيطر على البنية التحتية التي تشغل معظم الشركات الكبرى، ولم يونيكس جعله في المنزل أيضا يعتمد نظام التشغيل Mac OS الخاص بـ ابل على إصدار داروين يونيكس الخاص به .
لينكس
في عام 1991 أصبح طالب علوم الكمبيوتر في جامعة هلسنكي يدعى لينوس بينيديكت تورفالدس يشعر بالإحباط بسبب الترخيص المقيد لنظام مينيكس وهو نظام تشغيل آخر ينحدر من يونيكس، واستجابة لذلك قرر تكرار وظيفة مينيكس في نواة نظام التشغيل المشابهة لنظام التشغيل لينكس، وقرر تورفالدس إطلاق نواة برخصة برمجيات “رخصة جنو العمومية” المجانية وتوزيعها على الإنترنت الشاب للتعاون والتحسين، وقراره سيشكل الطريقة التي يتم بها تطوير لينكس حتى يومنا هذا ويؤدي إلى توزيع لينكس، وفي الأصل تم استخدام لينكس وبنائه باستخدام أدوات مينيكس المساعدة، ولكن لأسباب الترخيص أصبح من الواضح أن لينكس يحتاج إلى مجموعة الأدوات المساعدة الخاصة به، وذلك عندما تم إجراء مباراة طبيعية .
وفي وقت سابق في عام 1983 قرر الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ريتشارد ستولمان، لتكرار يونيكس وإصداره بموجب تراخيص البرمجيات المجانية ليتمكن الجميع من استخدامها، ودعا مشروعه جنو أو جنو ليس يونكس، وفي عام 1991 عندما كان تورفالدس يبحث عن نظام إيكولوجي للنواة الخاصة به، كان لدى جنو جميع الأدوات الضرورية لنظام التشغيل باستثناء النواة، ولم يكن الإقران بين الاثنين لتشكيل نظام التشغيل لينكس الحديث غير ذكي، ومن هناك بدأ المطورون في ربط نواة لينكس بمجموعاتهم الخاصة من البرامج من مشروع جنو وغيرها من المصادر المتوافقة، وكانت توزيعات البرامج هذه بمثابة نظام تشغيل كامل الوظائف خاص بها تمحور حول نواة لينكس، ولم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ لاعبو الشركات بالتورط مع هذا البديل غير المكلف للرخصة المرهونة، ويطور بعضهم توزيعاتهم الخاصة .
تطوير نظم التشغيل يونيكس و لينكس
ربما تستطيع أن ترى من هنا أن أصول كل نظام تشغيل تملي من قام بتطوير كل منهما وكيف :
يونيكس “النهج المنظم”
كان يونيكس منتجا تجاريا ولا تزال هناك إصدارات تجارية من يونيكس يتم تطويرها من قبل كيان شركة واحد داخليا وأفرج عنها وفقا لجدولة الشركات والمواعيد النهائية و” “BSDsهي أنظمة تشغيل يونيكس مفتوحة المصدر، وعلى الرغم من إطلاقها بحرية إلا أنها لا تزال مطورة بطريقة أكثر ترتيبا، ويتم التعامل مع جوهر BSD والمرافق الأساسية من قبل نفس المطورين، ويتم ضبطها جيدا للعمل وفقا لبعضها البعض، ولا يتم تحرير النظام حتى يصبح كل شيء جاهزا، ثم توزيعات BSD الأخرى تذهب وتدور بها الأجزاء الخارجية للنظام، والنتيجة هي نظام أكثر تحكم وقياس .
لينكس
لينكس هو عكس يونيكس تماما، وكل شيء عن لينكس هو الفوضى، ويشرف على نواة لينكس مجموعة أساسية من المطورين الذين تستخدمهم مؤسسة لينكس، لكنهم يتلقون حرفيا الآلاف من عمليات تقديم الكود من المطورين المستقلين والشركات الكبرى على حد سواء، ويصنفون هذه الشفرة ويخترقونها في نواة واحدة متماسكة، وتوزيعات لينكس لا تختلف، حتى توزيعات الشركات مثل Ubuntu و RHEL هي نتيجة قيام مطوريها بأخذ مئات المشاريع المستقلة وجمعها معًا لتشكيل نظام واحد، ويجب إدارة التحديثات على أساس كل حالة على حدة لتوفير مشروع برمجي مستقل واحد من كسر عشرات البرامج الأخرى .
الاختلاف بين يونيكس و لينكسنظام اللينكس
1- شفرة مصدر لينكس متاحة مجانا لمستخدميها .
2- يستخدم لينكس بشكل أساسي واجهة المستخدم الرسومية مع واجهة سطر الأوامر الاختيارية .
3- لينكس OS محمول ويمكن تنفيذه في محركات أقراص ثابتة مختلفة .
4- نظام لينكس مرن للغاية ويمكن تثبيته على معظم أجهزة الكمبيوتر المنزلية .
5- يستخدم لينكس على أجهزة الكمبيوتر المنزلية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وغيرها .
6- تثبيت لينكس اقتصادي ولا يتطلب الكثير من الأجهزة المتطورة والراقية .
7- لينكس هو تطوير من قبل مجتمع نشط في جميع أنحاء العالم .
الآن يأتي نظام التشغيل يونيكس
1- كود مصدر يونيكس غير متاح لعامة الناس .
2- يستخدم يونيكس بشكل أساسي واجهة سطر الأوامر .
3- يونيكس ليست محمولة .
4- لدى يونيكس بيئة صلبة للأجهزة، وبالتالي لا يمكن تثبيتها على كل جهاز آخر .
5- يستخدم يونيكس بشكل رئيسي في أنظمة الخادم والحاسوب الكبير والحواسيب الراقية .
6- يعد تثبيت يونيكس أكثر تكلفة نسبيا لأنه يتطلب دارات أجهزة أكثر تحديدا .
تاريخ انظمة التشغيل يونيكس و لينكسيونيكس
بدأت يونيكس كمشروع بحثي في مختبرات بل في منتصف السبعينيات حيث تم تطويره في البداية لأغراض بحثية على أجهزة كمبيوتر Bell’s PDP-11، ونظرا لأن لغة البرمجة C تم تطويرها أيضا بواسطة مطوري يونيكس الأساسيين، كين تومسن و دينيس ريتشي فقد بدأوا في تحويل شفرة مصدر يونيكس إلى C مما يجعلها واحدة من أولى أنظمة التشغيل المحمولة، وهذا يعني أنه يمكن استخدام يونيكس على عكس العديد من أنظمة تشغيل الكمبيوتر الأخرى في تلك الحقبة، على أجهزة كمبيوتر مختلفة، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا للمؤسسات التعليمية بما في ذلك أفضل الجامعات لمعرفة الجدارة في يونيكس .
ولقد بدأوا في تبنيها لأنظمة الحاسبات الخاصة بهم وكأداة تعليمية لبرامج علوم الكمبيوتر الخاصة بهم، وقام بل بترخيص يونيكس ورمز مصدره لهذه الجامعات مما أدى إلى جيل كامل من المطورين الذين تعلموا على يونيكس، وجعله الخيار الأساسي في كل من الإعدادات الأكاديمية والتجارية، وبمرور الوقت انتشرت يونيكس في شعبيتها وبدأ لاعبون رئيسيون آخرون في تطوير إصداراتهم الخاصة من يونيكس، وخلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي كان يونيكس في كل مكان وسيطر على البنية التحتية التي تشغل معظم الشركات الكبرى، ولم يونيكس جعله في المنزل أيضا يعتمد نظام التشغيل Mac OS الخاص بـ ابل على إصدار داروين يونيكس الخاص به .
لينكس
في عام 1991 أصبح طالب علوم الكمبيوتر في جامعة هلسنكي يدعى لينوس بينيديكت تورفالدس يشعر بالإحباط بسبب الترخيص المقيد لنظام مينيكس وهو نظام تشغيل آخر ينحدر من يونيكس، واستجابة لذلك قرر تكرار وظيفة مينيكس في نواة نظام التشغيل المشابهة لنظام التشغيل لينكس، وقرر تورفالدس إطلاق نواة برخصة برمجيات “رخصة جنو العمومية” المجانية وتوزيعها على الإنترنت الشاب للتعاون والتحسين، وقراره سيشكل الطريقة التي يتم بها تطوير لينكس حتى يومنا هذا ويؤدي إلى توزيع لينكس، وفي الأصل تم استخدام لينكس وبنائه باستخدام أدوات مينيكس المساعدة، ولكن لأسباب الترخيص أصبح من الواضح أن لينكس يحتاج إلى مجموعة الأدوات المساعدة الخاصة به، وذلك عندما تم إجراء مباراة طبيعية .
وفي وقت سابق في عام 1983 قرر الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ريتشارد ستولمان، لتكرار يونيكس وإصداره بموجب تراخيص البرمجيات المجانية ليتمكن الجميع من استخدامها، ودعا مشروعه جنو أو جنو ليس يونكس، وفي عام 1991 عندما كان تورفالدس يبحث عن نظام إيكولوجي للنواة الخاصة به، كان لدى جنو جميع الأدوات الضرورية لنظام التشغيل باستثناء النواة، ولم يكن الإقران بين الاثنين لتشكيل نظام التشغيل لينكس الحديث غير ذكي، ومن هناك بدأ المطورون في ربط نواة لينكس بمجموعاتهم الخاصة من البرامج من مشروع جنو وغيرها من المصادر المتوافقة، وكانت توزيعات البرامج هذه بمثابة نظام تشغيل كامل الوظائف خاص بها تمحور حول نواة لينكس، ولم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ لاعبو الشركات بالتورط مع هذا البديل غير المكلف للرخصة المرهونة، ويطور بعضهم توزيعاتهم الخاصة .
تطوير نظم التشغيل يونيكس و لينكس
ربما تستطيع أن ترى من هنا أن أصول كل نظام تشغيل تملي من قام بتطوير كل منهما وكيف :
يونيكس “النهج المنظم”
كان يونيكس منتجا تجاريا ولا تزال هناك إصدارات تجارية من يونيكس يتم تطويرها من قبل كيان شركة واحد داخليا وأفرج عنها وفقا لجدولة الشركات والمواعيد النهائية و” “BSDsهي أنظمة تشغيل يونيكس مفتوحة المصدر، وعلى الرغم من إطلاقها بحرية إلا أنها لا تزال مطورة بطريقة أكثر ترتيبا، ويتم التعامل مع جوهر BSD والمرافق الأساسية من قبل نفس المطورين، ويتم ضبطها جيدا للعمل وفقا لبعضها البعض، ولا يتم تحرير النظام حتى يصبح كل شيء جاهزا، ثم توزيعات BSD الأخرى تذهب وتدور بها الأجزاء الخارجية للنظام، والنتيجة هي نظام أكثر تحكم وقياس .
لينكس
لينكس هو عكس يونيكس تماما، وكل شيء عن لينكس هو الفوضى، ويشرف على نواة لينكس مجموعة أساسية من المطورين الذين تستخدمهم مؤسسة لينكس، لكنهم يتلقون حرفيا الآلاف من عمليات تقديم الكود من المطورين المستقلين والشركات الكبرى على حد سواء، ويصنفون هذه الشفرة ويخترقونها في نواة واحدة متماسكة، وتوزيعات لينكس لا تختلف، حتى توزيعات الشركات مثل Ubuntu و RHEL هي نتيجة قيام مطوريها بأخذ مئات المشاريع المستقلة وجمعها معًا لتشكيل نظام واحد، ويجب إدارة التحديثات على أساس كل حالة على حدة لتوفير مشروع برمجي مستقل واحد من كسر عشرات البرامج الأخرى .