ابو مناف البصري
المالكي
الفرق بين وصف دخول الكفار إلى النار ودخول المؤمنين إلى الجنة
والفرق بينهما حرف واحد غيّر معنى الآيتين وهو
حرف (الواو). في وصف دخول الكفار قال تعالى (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها)
وفي دخول المؤمنين الجنة قال:
(حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) والفارق أن جهنم هي كالسجن أبوابها مقفلة لا تفتح إلا لداخل أو خارج فالأصل
أن تكون الأبواب مغلقة ولا تفتح إلا لإدخال العصاة إليها وفي هذا الوصف تهويل ومفاجأة للكفار الذي يساقون ثم
فجأة وهم لا يدرون أين يذهبون تفتح أبوب النار فيفاجأوا ويصابوا بالهلع. أما في حال المؤمنين فالجنة أبوابها
مفتوحة على الدوام كما في قوله (جنّات عدن مفتّحة لهم الأبواب)
وأهلها يتنقلون فيها من مكان إلى آخر.
والفرق بينهما حرف واحد غيّر معنى الآيتين وهو
حرف (الواو). في وصف دخول الكفار قال تعالى (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها)
وفي دخول المؤمنين الجنة قال:
(حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) والفارق أن جهنم هي كالسجن أبوابها مقفلة لا تفتح إلا لداخل أو خارج فالأصل
أن تكون الأبواب مغلقة ولا تفتح إلا لإدخال العصاة إليها وفي هذا الوصف تهويل ومفاجأة للكفار الذي يساقون ثم
فجأة وهم لا يدرون أين يذهبون تفتح أبوب النار فيفاجأوا ويصابوا بالهلع. أما في حال المؤمنين فالجنة أبوابها
مفتوحة على الدوام كما في قوله (جنّات عدن مفتّحة لهم الأبواب)
وأهلها يتنقلون فيها من مكان إلى آخر.