أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الفقه والفقهاء

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,637
مستوى التفاعل
5,855
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
بسمه تعالى
إلى مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظلّه الوارف )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الآونة الأخيرة ومع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم عموماً وما نراه نحن في العراق خصوصاً من شبكات التواصل العالمية ( من خلال الإنترنيت ) نودّ أن نطرح على جنابكم الموقر الأسئلة الآتية التي ابتلينا بها نحن العوائل المسلمة من اتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هذا وجعلكم الله حصناً منيعاً للإسلام والمسلمين. والأسئلة هي :
١- هل يجوز للمرأة مراسلة أي فرد على الإطلاق ومن دون علم زوجها أو أبيها ، وكذا الحال بالنسبة للأبناء حيث يراسلون الإناث؟
٢- عند طلب الرجل معرفة ما يحصل من مراسلة الزوجة أو البنت أو الإبن أو الأخت يقولون : ( هذا ليس من شأنك ولا يحق لك الإطّلاع على ذلك لأنه مخالف للخصوصية الشخصية ، فهل هذا صحيح ؟
٣- هل يحق للزوج أو الأب محاسبة الزوجة أو الأولاد إذا استمر التواصل مع الآخرين خصوصاً إذا كان ذلك التواصل مخفياً ومثيراً للريبة والشك بوجود علاقات غير شرعية ، وبتعبير آخر ما هي وظيفة الزوج تجاه زوجته ، و وظيفة الأب تجاه ابنته أو ابنه ؟ جمع من المؤمنين من مدينة السماوة

بسمه تعالى
💢لا يجوز للمرأة التواصل مع الرجل بالمراسلة الكتبية أو الصوتية فيما لا يجوز بالمشافهة بلا فرق.
💢ولا ينبغي لها التصرّف على وجه يثير ريبة زوجها او أبيها بل قد يحرم ذلك في جملة من الموارد كما لو كان التصرّف من قبل الزوجة مريباً عقلاءً بحيث يعدّ منافياً لما يلزمها رعايته تجاه زوجها أو كان التصرف من البنت مما يوجب أذيّة الأب شفقة عليها ، وكذلك الحال في الابن بالنسبة الى أبيه، وإذا توقّف رفع الإشكال على إطّلاع الزوج أو الوالد على مضمون المراسلات تعيّن ذلك إذا لم يترتب محذور آخر .
💢وعلى العموم فإنّ للزوج والوالد وظيفة في شأن الزوجة والولد. قال الله تعالى : ( يَا أيّها الّذينَ آمنوا قُوا أنفسَكُم وأهليكُم ناراً وقُودها الناسُ والحِجَارةُ عليها ملائِكَة غِلاظٌ شِدَادٌ لا يعصُون اللهً ما أمَرَهم ويفعلون ما يُؤمرون ).
💢فعلى الزوجة والأولاد أن يكونوا عوناً لهما في القيام بهذه الوظيفة على ما امر الله تعالى به ، ولهما في حال عدم الاستجابة لذلك القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مورده حسب الضوابط الشرعيّة والله العاصم.

❓ السؤال

🔸لو بس تفهموني ليش الاغاني حرام یعني اعرف ان النبي و اهل البيت حرموا هذا الشئ من القرآن الكريم بس شنو سبب التحريم يعني انا اصلي و اصوم و اذكر الله اسمع اغاني يعني بسبب سمعي للاغاني راح يبطل الصيام و الصلاة و تنحسب حرام؟

✔️ الجواب

🔹حقيقة يحز في نفوسنا ويؤلم قلوبنا أن نرى ضعف الثقافة الدينية لدى الشباب إلى هذه الدرجة بحيث لا يستطيع تقبل فكرة تحريم الأغاني مع أن قبحها من أوضح الأمور لدى الإنسان المتدين.
طبعا نشد على يدك أخي الحبيب كثيرا على أن تسأل عن دينك؛ فلا تفهم من كلامنا أننا ننزعج من مثل هذه الأسئلة، بل السؤال مفتوح في أمور الدين وهو أمر إيجابي، لكن مقصودنا أنكم -وجميع الشباب- لابد أن تعتنوا بتثقيف نفسكم بالثقافات الدينية من منبعها الصافي وهو القرآن والعترة؛ فلو كل يوم تقرؤون رواية لا تأخذ من وقتكم دقيقة واحدة، لتنامت ثقافتكم كثيرا باستمرار ذلك.
وبعد هذه المقدمة نعود إلى جواب سؤالكم ونجعله في عدة نقاط:
1- روي أن الإمام الصادق (عليه السلام) سئل عن الغناء، فقال للسائل: «ويحك إذا فرق بين الحق والباطل، أين ترى الغناء يكون؟
قال: مع الباطل والله، جعلت فداك!
قال: ففي هذا ما يكفيك».
فأنت لو سألت نفسك هل الغناء يوضع في جانب الحق أم في جاب الباطل، لرأيت أن نفسك -بصفائها وفطرتها- تحكم أن الغناء من الباطل، ولا يمكن أن يكون من الحق أبدا!
2- لو متت في حال استماعكم للغناء فما يكون مصيرك؟ هل تتصور أنك ستدخل الجنة وأنت كنت تسمع إلى الفاسقين والفاسقات يغنون بالكلام الفاحش وبالصور الخليعة والحركات الماجنة والكمات المثيرة؟ لا أظن فطرتك تقول إنك تدخل الجنة وأنت على هذه الحال!
جاء في الرواية أن الإمام الصادق (عليه السلام) «سأل رجلا عن حاله، فقال: جعلت فداك، مر بي فلان أمس فأخذ بيدي وأدخلني منزله، وعنده جارية تضرب وتغني، فكنت عنده حتى أمسينا!
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ويحك، أما خفت أمر الله [أي: الموت] أن يأتيك وأنت على تلك الحال، إنه مجلس لا ينظر الله إلى أهله، الغناء أخبث ما خلق الله، الغناء شر ما خلق الله، الغناء يورث النفاق، الغناء يورث الفقر».
3- الغناء من الأمور القبيحة وهذا أمر لا يشك به أي إنسان له فطرة سليمة، والله تعالى لا ينهى ولا يكره إلا الأمر القبيح، كما جاء في الرواية أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال لرجل كان يسمع الغناء الذي يأتيه صوته من جيرانه: «إنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوء حالك لو مت على ذلك احمد الله وسله التوبة من كل ما يكره؛ فإنه لا يكره إلا كل قبيح والقبيح دعه لأهله فإن لكل أهلا».
ولا أظنك أخي الكريم لا تحكم بفطرتك النقية على الغناء بأنه أمر قبيح!
4- للغناء آثار سلبية عديدة: منها: ما هو ظاهر، ويشهد بها الواقع الذي نراه من المستمعين للغناء (ككونه يفسد الأخلاق، ويقرب من المعصية، ويثير الشهوة، ويوجب الميوعة وفقد الاتزان، إلى غير ذلك).
ومنها: ما قد لا ندركه إلا عن طريق أهل البيت (عليهم السلام). ومن ذلك:
أولا: أنه يورث النفاق.
ثانيا: أنه يورث الفقر.
ثالثا: مجلس الغناء لا ينظر الله إليه. وقد ذكرت هذه الآثار الثلاثة في الوراية التي نقلناها.
رابعا: بيت الغناء لا تؤمن فيه وقوع الفجيعة على أهله.
خامسا: بيت الغناء لا تجاب فيه الدعوة.
سادسا: بيت الغناء لا تدخله الملائكة.
كما ورد ذلك عن الإمام الصادق (عليه السلام): «الغناء بيت لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة».
فبعد كل هذا، لا أظن عاقلا يخاف على نفسه ودينه بل ودنياه: أن يستمع إلى الغناء!
ثم أنت -أخي العزيز- اسأل نفسك: ماذا تستفيد من الغناء؟ هل يجعلك ثريا؟ هل يقوي ذاكرتك؟ هل يجعلك تنجح في الدراسة؟ هل يقوي علاقتك ولياقتك الاجتماعي؟ هل وهل وهل؟ الجواب بكل وضوح: أنه لا فائدة من الغناء إلا هدر الوقت وتبديد الطاقة وفساد الأخلاق!
وبعد كل هذا..
نحن عبيد لله تعالى، وعلى العبد المطيع أن يلتزم بأوامر مولاه ويطبقها من دون أن يناقشه فيها؛ لأنه إلهه وخالقه ورازقه، ولأنه يثق في أن هذا الإله العظيم لا يريد له إلا الخير.
أخذ الله بأيديكم إلى طاعته، وأبعدكم عن جميع معاصيه بحق محمد وآله.

#هل نستطيع الزواج بشخصيات الانمي في الجنة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
سؤالكم هذا حقيقة يؤلم القلب ويحزن النفس! حيث نرى كيف أثرت هذه الأفكار المسمومة في نفوس الشباب بحيث صاروا يفكرون بالزواج بهذه الشخصيات الوهمية!
أخي العزيز..
هذه الشركة فيها خطر كبير على الشباب، وفي كثير من أفلامها محرمات وفساد كبير للأخلاق، بل انحراف وشذوذ عن الفطرة السليمة!
فعليكم بالحذر الكبير منها واجتنابها تماما، وعليكم بالعناية بما ينفعكم ويؤدي بكم إلى النجاح في الدراسة والحياة عموما والآخرة خصوصا..
أخي الحبيب..
فكر مع نفسك: أن الذي أنتج هذه الأفلام لو كان يضيع وقته في مشاهدة الأفلام هل كان يمكن أن ينتج شيئا؟!
الذي أنتج وصنع وأبدع هم العلماء ومن بذل جهدا واجتهد في دراسته وحياته، ولم يضيع وقته في مثل هذه الأمور التي لا تثمر شيئاً!

وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى..
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
312,962
مستوى التفاعل
44,076
النقاط
113
طرح جمييل
ورائع
تسسلم اديك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )