يعتبر الفيروس أصغر الكائنات الحية الموجودة ولا يرى بالعين المجردة، ولكن يمكن رؤيته من خلال جهاز الميكروسكوب، والفيروس هو مصدر لإصابة الإنسان والحيوان بالعديد من الأمراض التي قد تصل للوفاة في بعض حالات الإصابة.
تعريف الفيروس
الفيروس هو نوع من أنواع الطفيليات الدقيقة جدا ولا ترى بالعين المجردة، حيث يتراوح حجمة تقريبًا من عشرة إلى ثلاثمئة نانومتر، وتعتمد الفيروسات في الحصول على ما يلزمها من بروتينات وأحماض نووية على الخلايا الخاصة بالكائنات الأخرى.
ينتقل الفيروس من كائن إلى آخر عبر الغذاء والماء وبعض الوسائل الأخرى مثل نقل الدم والاتصال الجنسي والحقن الملوثة وغيرها.
لا يمكن التخلص من الفيروسات بسهولة مثل الميكروبات فعلى سبيل المثال لا تساعد مثلا عمليات البسترة أو التجميد، أو التجفيف حتى استخدام الإشعاع في القضاء عليها مثل البكتيريا ولكن يلزمها درجات حرارة معينة تكون مميتة.
وينقسم الفيروس إلى نوعين وذلك حسب العائل الذي قد يصبه فهناك فيروسات تصيب الحيوانات وتسبب لها الامراض، وفيروسات أخرى تصيب الإنسان وتتسبب في إصابته أيضًا بالأمراض.
صفات الفيروس
1 – يمكن للفيروس أن يتبلور ويتغير في الصفات لأكثر من مرة وبالرغم من ذلك لا يفقد مقدرته على التطفل.
2- لا يستطيع الفيروس الاستمرار في عملياته المتغيرة والمتقلبة إلى إذا كان متواجد داخل الخلايا الحية.
3- يتكاثر الفيروس داخل الخلايا الحية بعد التلقيح وبالتالي يتسبب في المرض، ولكن لا تظهر أي من أعراض المرض على الشخص المصاب إلا بعد فترة ما يعرف بالحضانة.
4- يعتمد الفيروس وبشكل أساسي في تناسله وتكاثره على الخلايا الحية.
دورة حياة الفيروس وتكاثره
1 – تعرف عملية التكاثر في الفيروس بعملية الاستنساخ أو التناسخ، حيث أن الفيروس غير قادر على إتمام تلك العملية بمفرده ويلزم له كائن حي آخر حتى يتزود بالمواد والمركبات والطاقة الأساسية كي يكون قادر على بناء الأحماض النووية والبروتونية الهامة لإتمام هذه العملية.
2- وتمر دورة حياة الفيروس بعدة مراحل هامة ويبدأ بمرحلة الالتصاق والتي يلتصق فيها الفيروس بالغلاف الخارجي للخلايا العائلة.
3- ثم تقوم تلك الخلايا العائلة وبعد مرحلة التصاق الفيروس بها بالتهامه وذلك دون أن يصدر من الفيروس أي نشاط يذكر ويصبح الفيروس داخل غشاء واحد مع الخلية.
4- تأتي بعد ذلك مرحلة التكوين وفيها يتوقف إنتاج الخلية العائلة من إنتاج البروتينات والأحماض النووية الخاصة بها، وتقوم بإنتاج ما يخص الفيروس من أحماض نووية وبروتين له فقط.
5- تأتي بعد ذلك آخر مرحلة وهي مرحلة خروج الفيروس من الخلية، وهي أخطر المراحل حيث يرغب الفيروس في التحرر من الخلية المصابة ويكون ذلك عبر خروجه عن طريق انفجار الخلايا، أو خروجه من خلال المرور من غشاء الخلية دون انفجار.
أهم أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان1 – فيروس التهاب الكبد
وهو من الفيروسات الخطيرة التي قد تتسبب في الوفاة في بعض الحالات، وينتقل الفيروس عن طريق الدم، أو عن طريق الطعام الملوث من خلال شخص مصاب، وتتم الوقاية منه عن طريق الحرص من استخدام الأدوات الشخصية للشخص المصاب، ومنع أي شخص مصاب من التبرع بالدم، وعدم استخدام الحقن والأبر المستخدمة.
2- فيروس الجدري
الجدري هو من الفيروسات الشائعة التي تصيب الإنسان ويتم انتقال هذا النوع من الفيروس عن طريق الهواء والتنفس، ويتم علاج الإصابة به عن طريق التطعيمات.
3- فيروس الإنفلونزا
يصيب هذا الفيروس الإنسان عن طريق دخوله عن طريق الجهاز التنفسي واستنشاق الهواء الملوث، ويتم علاج الإصابة به عن طريق أخذ الحقن الخاصة بفيروس الإنفلونزا.
4- فيروس فقدان المناعة المكتسبة ” الايدز”
يدخل فيروس الايدز جسم الإنسان من خلال نقل الدم من شخص آخر مصاب، أو الانتقال من خلال السوائل المنوية والمهبلية أثناء الاتصال الجنسي، كما تنقل الأم المصابة الفيروس لجنينها سواء أثناء الحمل أو الولادة، والابتعاد عن الممارسات الجنسية الغير شرعية، والحقن الوردة.
تعريف الفيروس
الفيروس هو نوع من أنواع الطفيليات الدقيقة جدا ولا ترى بالعين المجردة، حيث يتراوح حجمة تقريبًا من عشرة إلى ثلاثمئة نانومتر، وتعتمد الفيروسات في الحصول على ما يلزمها من بروتينات وأحماض نووية على الخلايا الخاصة بالكائنات الأخرى.
ينتقل الفيروس من كائن إلى آخر عبر الغذاء والماء وبعض الوسائل الأخرى مثل نقل الدم والاتصال الجنسي والحقن الملوثة وغيرها.
لا يمكن التخلص من الفيروسات بسهولة مثل الميكروبات فعلى سبيل المثال لا تساعد مثلا عمليات البسترة أو التجميد، أو التجفيف حتى استخدام الإشعاع في القضاء عليها مثل البكتيريا ولكن يلزمها درجات حرارة معينة تكون مميتة.
وينقسم الفيروس إلى نوعين وذلك حسب العائل الذي قد يصبه فهناك فيروسات تصيب الحيوانات وتسبب لها الامراض، وفيروسات أخرى تصيب الإنسان وتتسبب في إصابته أيضًا بالأمراض.
صفات الفيروس
1 – يمكن للفيروس أن يتبلور ويتغير في الصفات لأكثر من مرة وبالرغم من ذلك لا يفقد مقدرته على التطفل.
2- لا يستطيع الفيروس الاستمرار في عملياته المتغيرة والمتقلبة إلى إذا كان متواجد داخل الخلايا الحية.
3- يتكاثر الفيروس داخل الخلايا الحية بعد التلقيح وبالتالي يتسبب في المرض، ولكن لا تظهر أي من أعراض المرض على الشخص المصاب إلا بعد فترة ما يعرف بالحضانة.
4- يعتمد الفيروس وبشكل أساسي في تناسله وتكاثره على الخلايا الحية.
دورة حياة الفيروس وتكاثره
1 – تعرف عملية التكاثر في الفيروس بعملية الاستنساخ أو التناسخ، حيث أن الفيروس غير قادر على إتمام تلك العملية بمفرده ويلزم له كائن حي آخر حتى يتزود بالمواد والمركبات والطاقة الأساسية كي يكون قادر على بناء الأحماض النووية والبروتونية الهامة لإتمام هذه العملية.
2- وتمر دورة حياة الفيروس بعدة مراحل هامة ويبدأ بمرحلة الالتصاق والتي يلتصق فيها الفيروس بالغلاف الخارجي للخلايا العائلة.
3- ثم تقوم تلك الخلايا العائلة وبعد مرحلة التصاق الفيروس بها بالتهامه وذلك دون أن يصدر من الفيروس أي نشاط يذكر ويصبح الفيروس داخل غشاء واحد مع الخلية.
4- تأتي بعد ذلك مرحلة التكوين وفيها يتوقف إنتاج الخلية العائلة من إنتاج البروتينات والأحماض النووية الخاصة بها، وتقوم بإنتاج ما يخص الفيروس من أحماض نووية وبروتين له فقط.
5- تأتي بعد ذلك آخر مرحلة وهي مرحلة خروج الفيروس من الخلية، وهي أخطر المراحل حيث يرغب الفيروس في التحرر من الخلية المصابة ويكون ذلك عبر خروجه عن طريق انفجار الخلايا، أو خروجه من خلال المرور من غشاء الخلية دون انفجار.
أهم أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان1 – فيروس التهاب الكبد
وهو من الفيروسات الخطيرة التي قد تتسبب في الوفاة في بعض الحالات، وينتقل الفيروس عن طريق الدم، أو عن طريق الطعام الملوث من خلال شخص مصاب، وتتم الوقاية منه عن طريق الحرص من استخدام الأدوات الشخصية للشخص المصاب، ومنع أي شخص مصاب من التبرع بالدم، وعدم استخدام الحقن والأبر المستخدمة.
2- فيروس الجدري
الجدري هو من الفيروسات الشائعة التي تصيب الإنسان ويتم انتقال هذا النوع من الفيروس عن طريق الهواء والتنفس، ويتم علاج الإصابة به عن طريق التطعيمات.
3- فيروس الإنفلونزا
يصيب هذا الفيروس الإنسان عن طريق دخوله عن طريق الجهاز التنفسي واستنشاق الهواء الملوث، ويتم علاج الإصابة به عن طريق أخذ الحقن الخاصة بفيروس الإنفلونزا.
4- فيروس فقدان المناعة المكتسبة ” الايدز”
يدخل فيروس الايدز جسم الإنسان من خلال نقل الدم من شخص آخر مصاب، أو الانتقال من خلال السوائل المنوية والمهبلية أثناء الاتصال الجنسي، كما تنقل الأم المصابة الفيروس لجنينها سواء أثناء الحمل أو الولادة، والابتعاد عن الممارسات الجنسية الغير شرعية، والحقن الوردة.
