هناك بعض النقاش حول تطوير تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي. هناك بعض الأشخاص مثل Elon Musk والذين أعربوا عن قلقهم في الماضي بشأن مخاطر الذكاء الإصطناعي، ولكن كما هو الحال مع جميع التكنولوجيات المتاحة اليوم، فنحن نفترض بأن ذلك يعتمد على كيفية إستخدامنا لتلك التكنولوجيا. ومع ذلك، فقد أعلنت الفيسبوك مؤخرًا عن دعمها لإنشاء مركز لأبحاث أخلاقيات الذكاء الإصطناعي.
ستقوم الفيسبوك بهذا بالتعاون مع الجامعة التقنية في ميونيخ حيث ” ستستكشف القضايا الأساسية التي تؤثر على إستخدام وتأثير الذكاء الاصطناعى “. ووفقا للفيسبوك، فقد صرحت بالقول : ” في الفيسبوك، ضمان الإستخدام المسؤول والمدروس للذكاء الإصطناعي هو الأساس لكل ما نقوم به – بدءًا من تسميات البيانات التي نستخدمها، وصولاً إلى الخوارزميات الفردية التي نبنيها، والأنظمة التي تشكل جزءًا منها “.
ومن المتوقع أيضًا أن تقوم الفيسبوك بتزويد مركز الأبحاث بمنحة أولية تبلغ 7.5 مليون دولار على مدار خمس سنوات، حيث يمكنها أيضًا مشاركة بعض النتائج والأدوات الخاصة بها في هذه العملية. وبطبيعة الحال، يبقى أن نرى كيف ستكون النتيجة النهائية لكل هذا، ولكن تم إتهام الفيسبوك في الماضي بالتحيز السياسي من خلال خوارزمياتها. وجدير بالذكر أن الفيسبوك ليست هي الوحيدة التي تم إتهامهما بذلك، فقد تم كذلك إتهام شركة Google بعرض الأخبار التي تفضل أحزابًا سياسية معينة على أخرى أثناء عمليات البحث.
ستقوم الفيسبوك بهذا بالتعاون مع الجامعة التقنية في ميونيخ حيث ” ستستكشف القضايا الأساسية التي تؤثر على إستخدام وتأثير الذكاء الاصطناعى “. ووفقا للفيسبوك، فقد صرحت بالقول : ” في الفيسبوك، ضمان الإستخدام المسؤول والمدروس للذكاء الإصطناعي هو الأساس لكل ما نقوم به – بدءًا من تسميات البيانات التي نستخدمها، وصولاً إلى الخوارزميات الفردية التي نبنيها، والأنظمة التي تشكل جزءًا منها “.
ومن المتوقع أيضًا أن تقوم الفيسبوك بتزويد مركز الأبحاث بمنحة أولية تبلغ 7.5 مليون دولار على مدار خمس سنوات، حيث يمكنها أيضًا مشاركة بعض النتائج والأدوات الخاصة بها في هذه العملية. وبطبيعة الحال، يبقى أن نرى كيف ستكون النتيجة النهائية لكل هذا، ولكن تم إتهام الفيسبوك في الماضي بالتحيز السياسي من خلال خوارزمياتها. وجدير بالذكر أن الفيسبوك ليست هي الوحيدة التي تم إتهامهما بذلك، فقد تم كذلك إتهام شركة Google بعرض الأخبار التي تفضل أحزابًا سياسية معينة على أخرى أثناء عمليات البحث.