على الرغم من أن الفيسبوك لم تتعافى بعد من فضيحة خصوصية البيانات التي وجدت نفسها متورطة فيها في الأونة الأخيرة بسبب شركة Cambridge Analytica، فيبدو أن تقريرًا جديدًا قد ألقى المزيد من الضوء على ممارسات الفيسبوك عندما يتعلق الأمر بمشاركة بيانات المستخدمين، وهو التقرير الذي من شأنها أن يثير المزيد من المشاكل للشركة. في تقرير جديد من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إتضح أن الفيسبوك لديها بالفعل العديد من الشراكات لمشاركة البيانات مع العديد من الشركات التقنية الكبرى.
يقول التقرير بأن الفيسبوك قد توصلت إلى إتفاقيات لمشاركة بيانات مستخدميها مع ما لا يقل عن 60 شركة متخصصة في صناعة الأجهزة، بما في ذلك آبل ومايكروسوفت وسامسونج والبلاكبيري على مدار العقد الماضي. تتيح هذه الصفقات لشركة الفيسبوك توسيع نطاق وصولها من خلال دمج بعض ميزاتها في أجهزة هذه الشركات، مثل ” أزرار الإعجاب ” وعناوين الكتب، والرسائل.
في المقابل، تسمح الفيسبوك لهذه الشركات بالوصول إلى بيانات المستخدمين وأصدقائهم دون موافقة صريحة منهم. كما وجد التقرير أيضا أنه حتى إذا منع أصدقاء المستخدم أي شكل من أشكال المشاركة، فلا يزال بإمكان بعض الشركات المصنعة للأجهزة إسترداد المعلومات الشخصية. ويمضي التقرير إلى الإشارة إلى أن العديد من الشركات التي تم تشكيلها ما زالت سارية المفعول، على الرغم من تداعيات فضيحة Cambridge Analytica الأخيرة، إلا أن الفيسبوك بدأت في إيقافها في شهر أبريل.
منذ ذلك الحين ردت الفيسبوك على المقال الذي نشرته صحيفة ” نيويورك تايمز ” في منشور على مدونتها الرسمية تم صياغته من قبل Ime Archibong، وهو نائب رئيس قسم شراكات المنتجات في شركة الفيسبوك. ووفقا للسيد Ime Archibong، فهو يقول بأن هذه الشراكات تشكلت في الأيام الأولى لظهور الهواتف الذكية حيث حاولت الفيسبوك جلب خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
يقول التقرير بأن الفيسبوك قد توصلت إلى إتفاقيات لمشاركة بيانات مستخدميها مع ما لا يقل عن 60 شركة متخصصة في صناعة الأجهزة، بما في ذلك آبل ومايكروسوفت وسامسونج والبلاكبيري على مدار العقد الماضي. تتيح هذه الصفقات لشركة الفيسبوك توسيع نطاق وصولها من خلال دمج بعض ميزاتها في أجهزة هذه الشركات، مثل ” أزرار الإعجاب ” وعناوين الكتب، والرسائل.
في المقابل، تسمح الفيسبوك لهذه الشركات بالوصول إلى بيانات المستخدمين وأصدقائهم دون موافقة صريحة منهم. كما وجد التقرير أيضا أنه حتى إذا منع أصدقاء المستخدم أي شكل من أشكال المشاركة، فلا يزال بإمكان بعض الشركات المصنعة للأجهزة إسترداد المعلومات الشخصية. ويمضي التقرير إلى الإشارة إلى أن العديد من الشركات التي تم تشكيلها ما زالت سارية المفعول، على الرغم من تداعيات فضيحة Cambridge Analytica الأخيرة، إلا أن الفيسبوك بدأت في إيقافها في شهر أبريل.
منذ ذلك الحين ردت الفيسبوك على المقال الذي نشرته صحيفة ” نيويورك تايمز ” في منشور على مدونتها الرسمية تم صياغته من قبل Ime Archibong، وهو نائب رئيس قسم شراكات المنتجات في شركة الفيسبوك. ووفقا للسيد Ime Archibong، فهو يقول بأن هذه الشراكات تشكلت في الأيام الأولى لظهور الهواتف الذكية حيث حاولت الفيسبوك جلب خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
