هو الفيلسوف اليوناني الذي سبق ظهوره عصر سقراط اشتهر عنه أنه مؤسس نظرية الذرة ولد في ميليتوس كانت حياته غامضة لم يعرف الكثير عنه بسبب ذلك الغموض كما أن تليمذه أبيقور طغى عليه حتى قيل إنه أنكر وجوده ، كان من الفلاسفة الذين اهتموا بعلم الذرة إلا أنه لم يعمل على ترتيب وتنظيم ما قام باختراعه مما جعل من بعده يمتلكون ذلك العلم بل ونسبوه إليهم كان له الفضل الكبير في التطرق إلى الكثير من القضايا الفلسفية الهامة ، كانت النظرية التي تبناها تدور حول تجانس المادة ، كما أنها تتكون من العديد من الجزيئات الصغيرة الغير قابلة للتجزئة ، وما يميز تلك الذرات حركتها الدائمة والمستمرة فهي ليست ثابتة ، وتتكون المركبات نتيجة اصطدام تلك الجزيئات للذرة والقدرة على تكونها مرة أخرى ، حتى أن ذلك الكون الذي نحاط به هو عبارة عن ذرات متصادمة ومتكونة معا على هيئة دوامة ، وكذلك يقع كوكب الأرض على شكل اسطواني في وسط ذلك الكون .[2]
بسبب ذلك الغموض الذي يدور حول حياة الفيلسوف ليوكيبوس لم تصل إلينا سيرته ومؤلفاته بشكل كامل بل لم يأخذ الشهرة الكبيرة التي كان يستحقها جراء تطرقه إلى نظرية الذرة ، وذلك لطغيان كل من أرسطو وأبيقور على العلوم الفلسفية وكذلك الشهرة ، وذلك بسبب عدم وجود الكثير من المصادر التي تتحدث عن ذلك الفيلسوف وحياته ونشأته .
كما أن ليوكيبوس كان من الفلاسفة الذين آمنوا بالنظرية العلوية التي تنص على أن الوجود الحقيقي لا يتسنى له معرفة الفراغ ، لكن لابد من وجود الحركة مع الفراغ كلاهما معا ، كما يتم تحديد الفراغ مع عدم العمل حيث أن اللاشيء لا يمكن أن يكون من الحقيقة في وجهه نظره ، وكان مختلف مع بعض الفلاسفة في بعض القضايا الفلسفية ومتفق معهم في البعض الآخر .
تعريف الفلسفة
هي ذلك العلم الذي انتشر في اليونان خاصة ، تدور الفلسفة في الحديث حول حب الحكمة والنظر إلى الأمور التي يحاط الإنسان بها بنظرية أكثر عقلانية وعدم الاعتماد على العاطفة في الكثير من الأحيان ، تدور الفلسفة حول العديد من الحضارات القديمة المختلفة وكان أرسطو وافلاطون من أهم الفلاسفة المشهورين في ذلك العلم في اليونان ، تتميز الفلسفة في كونها ضمن العلوم التجريدية ، كانت اليونان هي منبع وأصل ظهور علم الفلسفة ، تدور حول معرفة الأسئلة سواء العامة أو الأساسية ، تعتمد على المناقشات النقدية والحجج المنطقية ، تتطرق الفلسفة أيضا إلى العديد من العلوم والمجالات بشكل عام كالدين والرياضة وكذلك العلوم الطبيعية وكل من التعليم والسياسية .
نظرية الذرة
تدور تلك النظرية حول بعض الأمور الفلسفية التي تبرهن وتؤكد أن كل الأمور التي تحاط بنا هي عبارة عن مجموعات كبيرة من الجزيئات الصلبة وتتميز أيضا بصغر الحجم ولا يستطيع أي فرد تجزئة تلك الجزيئات إلى جزئيات أصغر يطلق على تلك المجموعات مسمى الذرة .
وتتميز أيضا باختلاف حجمها على شرط كونها من نفس المادة الأساسية ، كما أن النظرية العلمية الحديثة تنص على إتحاد العناصر الكيميائية وذلك لكي تعمل على تكوين مجموعات كبيرة ومختلفة من المواد تتكون عادة من بعض المجموعات التي تتكون من بعض الأجزاء الفرعية المتشابهة يطلق عليها الذرات ، وتحتوي تلك الذرات على مكونات أساسية سواء كانت نووية أو إلكترونية .
تلك المكونات هي التي تعمل على تمييز كل عنصر عن الآخر ، تم ظهور تلك النظرية في القرن الخامس قبل الميلاد عن طريق بعض الفلاسفة اليونان ، ليأتي الفيلسوف ليوكيبوس متحدثا عن تلك النظرية باستفاضة ، كما أنه أضاف إليها العديد من الدراسات التي جعلتها مكتملة إلى حد كبير ، ليأتي بعد ذلك العالم جون دالتون في القرن التاسع عشر الميلادي ليعمل على تطوير تلك النظرية ، وكذلك العالم البريطاني إرنست رذرفورد في القرن العشرين متناولا أيضا مكونات الذرة ، ليأتي بعد ذلك الكثير من العلماء والفلاسفة الذين تناولوا نظرية الذرة بين الموجبة والسالبة ، وكذلك التنافر الكهربائي .[1]
لتصبح تلك النظرية بعد ذلك من أهم العلوم الدقيقة التي تناولت الذرة وما تتكون منه وما يدور حولها من أمور ، ومما تناولته أيضا الإلكترونات الذرية السالبة والموجبة ، وكذلك القاعدة المعروفة التي تخبر أن العناصر السالبة تتنافر لكن الموجبة والسالبة معا يتجاذبا ، كل تلك الأمور تناولها العديد من الفلاسفة والعلماء في العصور القديمة وأصبحت مرجعا هاما لعلماء العصر الحديث عند التطرق لتلك العلوم ، وكذلك مما تناوله العلماء آنذاك تلك العناصر التي تتكون من إلكترون واحد مثل الهيدروجين مثلا ، وكذلك بعض العناصر التي تتكون من ثلاثة إلكترونان أو اثنين مثل كل من الهيليوم والليثيوم ، ومما يميز النظرية الذرية قدرتها الفائقة على أهم خصائص الذرات وما تحتوي عليه من التفاعلات ، كل ذلك عمل على مساعدة المختصين بمجال الكمبيوتر في جعله يقوم بإجراء بعض الحسابات التي تتعلق بالذرات والجزيئات التي تتكون من أعداد كبيرة من الإلكترونات .
المذهب الذري
هو ذلك المذهب الذي يدور حول الظواهر المعقدة ، ويتم ذلك عن طريق مجموعات من الجزيئات أو الوحدات الثابتة ، كانت العلوم الطبيعية هي الأرض الخصبة للعلوم الفلسفية وهذا ما يؤكده الرأي الذري ، يتكون ذلك الكون المادي الذي نحاط به من بعض الجزئيات الصغيرة ، التي تتميز بالبساطة النسبية ولا تتوفر إمكانية إحداث تغييرات بها ، وكذلك تتميز بصغر الحجم حتى أنها لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة نظرا لذلك الصغر ، ويتم الاعتماد عادة على معرفة تلك الأشكال التي يمكن رؤيتها في الطبيعة على الجسيمات والتكوينات التي ساعدت في تشكيلها .
بسبب ذلك الغموض الذي يدور حول حياة الفيلسوف ليوكيبوس لم تصل إلينا سيرته ومؤلفاته بشكل كامل بل لم يأخذ الشهرة الكبيرة التي كان يستحقها جراء تطرقه إلى نظرية الذرة ، وذلك لطغيان كل من أرسطو وأبيقور على العلوم الفلسفية وكذلك الشهرة ، وذلك بسبب عدم وجود الكثير من المصادر التي تتحدث عن ذلك الفيلسوف وحياته ونشأته .
كما أن ليوكيبوس كان من الفلاسفة الذين آمنوا بالنظرية العلوية التي تنص على أن الوجود الحقيقي لا يتسنى له معرفة الفراغ ، لكن لابد من وجود الحركة مع الفراغ كلاهما معا ، كما يتم تحديد الفراغ مع عدم العمل حيث أن اللاشيء لا يمكن أن يكون من الحقيقة في وجهه نظره ، وكان مختلف مع بعض الفلاسفة في بعض القضايا الفلسفية ومتفق معهم في البعض الآخر .
تعريف الفلسفة
هي ذلك العلم الذي انتشر في اليونان خاصة ، تدور الفلسفة في الحديث حول حب الحكمة والنظر إلى الأمور التي يحاط الإنسان بها بنظرية أكثر عقلانية وعدم الاعتماد على العاطفة في الكثير من الأحيان ، تدور الفلسفة حول العديد من الحضارات القديمة المختلفة وكان أرسطو وافلاطون من أهم الفلاسفة المشهورين في ذلك العلم في اليونان ، تتميز الفلسفة في كونها ضمن العلوم التجريدية ، كانت اليونان هي منبع وأصل ظهور علم الفلسفة ، تدور حول معرفة الأسئلة سواء العامة أو الأساسية ، تعتمد على المناقشات النقدية والحجج المنطقية ، تتطرق الفلسفة أيضا إلى العديد من العلوم والمجالات بشكل عام كالدين والرياضة وكذلك العلوم الطبيعية وكل من التعليم والسياسية .
نظرية الذرة
تدور تلك النظرية حول بعض الأمور الفلسفية التي تبرهن وتؤكد أن كل الأمور التي تحاط بنا هي عبارة عن مجموعات كبيرة من الجزيئات الصلبة وتتميز أيضا بصغر الحجم ولا يستطيع أي فرد تجزئة تلك الجزيئات إلى جزئيات أصغر يطلق على تلك المجموعات مسمى الذرة .
وتتميز أيضا باختلاف حجمها على شرط كونها من نفس المادة الأساسية ، كما أن النظرية العلمية الحديثة تنص على إتحاد العناصر الكيميائية وذلك لكي تعمل على تكوين مجموعات كبيرة ومختلفة من المواد تتكون عادة من بعض المجموعات التي تتكون من بعض الأجزاء الفرعية المتشابهة يطلق عليها الذرات ، وتحتوي تلك الذرات على مكونات أساسية سواء كانت نووية أو إلكترونية .
تلك المكونات هي التي تعمل على تمييز كل عنصر عن الآخر ، تم ظهور تلك النظرية في القرن الخامس قبل الميلاد عن طريق بعض الفلاسفة اليونان ، ليأتي الفيلسوف ليوكيبوس متحدثا عن تلك النظرية باستفاضة ، كما أنه أضاف إليها العديد من الدراسات التي جعلتها مكتملة إلى حد كبير ، ليأتي بعد ذلك العالم جون دالتون في القرن التاسع عشر الميلادي ليعمل على تطوير تلك النظرية ، وكذلك العالم البريطاني إرنست رذرفورد في القرن العشرين متناولا أيضا مكونات الذرة ، ليأتي بعد ذلك الكثير من العلماء والفلاسفة الذين تناولوا نظرية الذرة بين الموجبة والسالبة ، وكذلك التنافر الكهربائي .[1]
لتصبح تلك النظرية بعد ذلك من أهم العلوم الدقيقة التي تناولت الذرة وما تتكون منه وما يدور حولها من أمور ، ومما تناولته أيضا الإلكترونات الذرية السالبة والموجبة ، وكذلك القاعدة المعروفة التي تخبر أن العناصر السالبة تتنافر لكن الموجبة والسالبة معا يتجاذبا ، كل تلك الأمور تناولها العديد من الفلاسفة والعلماء في العصور القديمة وأصبحت مرجعا هاما لعلماء العصر الحديث عند التطرق لتلك العلوم ، وكذلك مما تناوله العلماء آنذاك تلك العناصر التي تتكون من إلكترون واحد مثل الهيدروجين مثلا ، وكذلك بعض العناصر التي تتكون من ثلاثة إلكترونان أو اثنين مثل كل من الهيليوم والليثيوم ، ومما يميز النظرية الذرية قدرتها الفائقة على أهم خصائص الذرات وما تحتوي عليه من التفاعلات ، كل ذلك عمل على مساعدة المختصين بمجال الكمبيوتر في جعله يقوم بإجراء بعض الحسابات التي تتعلق بالذرات والجزيئات التي تتكون من أعداد كبيرة من الإلكترونات .
المذهب الذري
هو ذلك المذهب الذي يدور حول الظواهر المعقدة ، ويتم ذلك عن طريق مجموعات من الجزيئات أو الوحدات الثابتة ، كانت العلوم الطبيعية هي الأرض الخصبة للعلوم الفلسفية وهذا ما يؤكده الرأي الذري ، يتكون ذلك الكون المادي الذي نحاط به من بعض الجزئيات الصغيرة ، التي تتميز بالبساطة النسبية ولا تتوفر إمكانية إحداث تغييرات بها ، وكذلك تتميز بصغر الحجم حتى أنها لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة نظرا لذلك الصغر ، ويتم الاعتماد عادة على معرفة تلك الأشكال التي يمكن رؤيتها في الطبيعة على الجسيمات والتكوينات التي ساعدت في تشكيلها .