αнωαк
Well-Known Member
- إنضم
- 30 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 36,135
- مستوى التفاعل
- 12,307
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم
ِالاسم غورغي جوكوف او زوكوف كما يقال ايضا ولد عام 1896 في موسكو من عائلة فلاحية فقيرة كان يعمل تاجرا للفراء اول حياتة في عام 1915 جُنّدَ إلى جيشِ الإمبراطوريةِ الروسيةِ منحَ صليبَ سانت جورج مرّتين وتمت ترقيتة الى رتبةِ ضابطِ لشجاعتِه في المعركةِ انضمَّ إلى الحزبِ البلشفيِ بعد ثورة أوكتوبرِ، وأصبحتْ خلفيتَه مِنْ الفاقةِ ثروةً. كان من المقربين لي جوزيف ستالين ويقال انة الشخص الوحيد الذي كان يستطيع مناقشتة امور حساسة وتعديلها مع ستالين الصارم يعتبر من عباقرة القادة العسكريين في العصر الحديث وهو اول من اقترح شن هجوم شامل ضد المانيا ووضع الخطة بأدق تفاصيلها وافترض ان الهجوم سوف يبدأ في صيف عام 1941 (علما ان هذا التاريخ هو نفس تاريخ هجوم القوات الالمانية على روسيا) قبل ان تأخذ المانيا الاتحاد السوفيتي على حين غرة لكن خطتة هذة لم تلق اذان صاغية لدى ستالين الذي كان متأكد من ان المانيا لن تقوم بأي هجوم مالم تنتصر على بريطانيا لكن الحقائق اثبتت عكس ذلك ويوم وقوع الهجوم الالماني المدمر على الاتحاد السوفيتي طلب جوكوف من ستالين اخلاء جبهة كييف لانها لا تستطيع تحمل الضغط الالماني عليها رفض ستالين اقتراح جوكوف ووبخة وكانت النتيجة اسر 600 الف جندي سوفياتي في كييف. بدأ ستالين يثق بجوكوف وبخبرتة العسكرية وفي معركة الدفاع عن موسكو استدعى جوكوف لقيادة الجيوش المدافعة عن موسكو وكانت هذة المعركة من اعظم انجازات جوكوف وبالفعل قام بأعداد خطة الدفاع ومن ثم قام بقيادة الهجوم المضاد في شتاء عام 1941 حيث اجبر الالمان على التقهقر بعيدا عن موسكو وبعد هذا الانتصار تمت ترقيتة الى مشير وفي عام 1942 وعندما احتلت القوات الالمانية مدينة ستالينغراد ارسل جوكوف الى الجبهة الجنوبية الغربية للدفاع عن مدينة ستالينغراد حيث قام بهجوم شامل ومدمر ومن ثم قام بالالتفاف حول المدينة وتطويق الجيش السادس مع قوات الماريشال روكوسفسكي حيث اجبرة على الاستسلام وكانت النتيجة نصر ساحق للسوفييت وفي عام 1943 قام بتنظيم الاختراق الاول للجيوش الالمانية التي حاصرت مدينة لينينغراد ولولا هذا الاختراق لكان مصير لينينغراد الابادة على يد الالمان وفي نفس السنة قام بشن الهجوم المضاد الشامل ايضا مع المارشال روكوسفسكي ضد القوات الالمانية في معركة نتوء كورسك التي دمرت معظم القوات الالمانية المتمركزة في الاتحاد السوفياتي وفي عام 1944 وبعد فشل المشير كليمينت في خرق الجبهة الالمانية في لينينغراد استدعي مرة اخرى المارشال جوكوف فقام بأختراق الجيش الالماني من الشمال والجنوب ومن ثم تطويق الوسط مما ادى الى تحرير مدينة لينينغراد من الاحتلال الالماني واسر الحامية الالمانية. ومن ثم قاد العملية العسكرية الاعظم في الحرب العالمية الثانية.وهي الهجومَ النهائيَ على قلب المانيا برلين في ربيع عام 1945 يشار الى ان المارشال جوكوف كان العنصر الاهم في تحقيق النصر على المانيا النازية سواء على مستوى الاتحاد السوفيتي او على مستوى دول الحلفاء بعد استسلام ألمانيا، أصبحَ جوكوف القائد الأول لمنطقةِ الإحتلالِ السوفيتيةِ في ألمانيا ونائب القائد العام للقوات السوفياتية والقائد العسكري الابرز في الاتحاد السوفياتي احتفل بالنصرَ في الساحة الحمراء في موسكو حيث قام بأمتطاء حصانه ألابيض الى جانب الجنرال الاميركي ايزنهاورالقائد الأعلى لقوات الحلفاء والذي لايخفي اعجابة الشديد بالمارشال جوكوف
والإثنان تَجوّلا في الإتحاد السوفيتي سوية بعد الانتصار على المانيا مباشرة وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت شعبية جوكوف تثير مخاوف ستالين حيث قام بأبعادة عن الاضواء وتسليمة منصب اعتيادي وبعد موت ستالين عاد جوكوف وبقوة واصبح وزير الدفاع وحافظ على التوازن العسكري للاتحاد السوفياتي واكد على اهمية السلاح النووي توفي في عام 1974 واقيم له نصب تذكاري في الساحة الحمراء في موسكو
والى الان يعتبر جوكوف مهندس النصر على المانيا النازية واحد اعظم القادة العسكريين في روسيا والعالم والرجل الاكثر شعبية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي
منقول من ويكيبيديا الانكليزية بتصرف
ِالاسم غورغي جوكوف او زوكوف كما يقال ايضا ولد عام 1896 في موسكو من عائلة فلاحية فقيرة كان يعمل تاجرا للفراء اول حياتة في عام 1915 جُنّدَ إلى جيشِ الإمبراطوريةِ الروسيةِ منحَ صليبَ سانت جورج مرّتين وتمت ترقيتة الى رتبةِ ضابطِ لشجاعتِه في المعركةِ انضمَّ إلى الحزبِ البلشفيِ بعد ثورة أوكتوبرِ، وأصبحتْ خلفيتَه مِنْ الفاقةِ ثروةً. كان من المقربين لي جوزيف ستالين ويقال انة الشخص الوحيد الذي كان يستطيع مناقشتة امور حساسة وتعديلها مع ستالين الصارم يعتبر من عباقرة القادة العسكريين في العصر الحديث وهو اول من اقترح شن هجوم شامل ضد المانيا ووضع الخطة بأدق تفاصيلها وافترض ان الهجوم سوف يبدأ في صيف عام 1941 (علما ان هذا التاريخ هو نفس تاريخ هجوم القوات الالمانية على روسيا) قبل ان تأخذ المانيا الاتحاد السوفيتي على حين غرة لكن خطتة هذة لم تلق اذان صاغية لدى ستالين الذي كان متأكد من ان المانيا لن تقوم بأي هجوم مالم تنتصر على بريطانيا لكن الحقائق اثبتت عكس ذلك ويوم وقوع الهجوم الالماني المدمر على الاتحاد السوفيتي طلب جوكوف من ستالين اخلاء جبهة كييف لانها لا تستطيع تحمل الضغط الالماني عليها رفض ستالين اقتراح جوكوف ووبخة وكانت النتيجة اسر 600 الف جندي سوفياتي في كييف. بدأ ستالين يثق بجوكوف وبخبرتة العسكرية وفي معركة الدفاع عن موسكو استدعى جوكوف لقيادة الجيوش المدافعة عن موسكو وكانت هذة المعركة من اعظم انجازات جوكوف وبالفعل قام بأعداد خطة الدفاع ومن ثم قام بقيادة الهجوم المضاد في شتاء عام 1941 حيث اجبر الالمان على التقهقر بعيدا عن موسكو وبعد هذا الانتصار تمت ترقيتة الى مشير وفي عام 1942 وعندما احتلت القوات الالمانية مدينة ستالينغراد ارسل جوكوف الى الجبهة الجنوبية الغربية للدفاع عن مدينة ستالينغراد حيث قام بهجوم شامل ومدمر ومن ثم قام بالالتفاف حول المدينة وتطويق الجيش السادس مع قوات الماريشال روكوسفسكي حيث اجبرة على الاستسلام وكانت النتيجة نصر ساحق للسوفييت وفي عام 1943 قام بتنظيم الاختراق الاول للجيوش الالمانية التي حاصرت مدينة لينينغراد ولولا هذا الاختراق لكان مصير لينينغراد الابادة على يد الالمان وفي نفس السنة قام بشن الهجوم المضاد الشامل ايضا مع المارشال روكوسفسكي ضد القوات الالمانية في معركة نتوء كورسك التي دمرت معظم القوات الالمانية المتمركزة في الاتحاد السوفياتي وفي عام 1944 وبعد فشل المشير كليمينت في خرق الجبهة الالمانية في لينينغراد استدعي مرة اخرى المارشال جوكوف فقام بأختراق الجيش الالماني من الشمال والجنوب ومن ثم تطويق الوسط مما ادى الى تحرير مدينة لينينغراد من الاحتلال الالماني واسر الحامية الالمانية. ومن ثم قاد العملية العسكرية الاعظم في الحرب العالمية الثانية.وهي الهجومَ النهائيَ على قلب المانيا برلين في ربيع عام 1945 يشار الى ان المارشال جوكوف كان العنصر الاهم في تحقيق النصر على المانيا النازية سواء على مستوى الاتحاد السوفيتي او على مستوى دول الحلفاء بعد استسلام ألمانيا، أصبحَ جوكوف القائد الأول لمنطقةِ الإحتلالِ السوفيتيةِ في ألمانيا ونائب القائد العام للقوات السوفياتية والقائد العسكري الابرز في الاتحاد السوفياتي احتفل بالنصرَ في الساحة الحمراء في موسكو حيث قام بأمتطاء حصانه ألابيض الى جانب الجنرال الاميركي ايزنهاورالقائد الأعلى لقوات الحلفاء والذي لايخفي اعجابة الشديد بالمارشال جوكوف
والإثنان تَجوّلا في الإتحاد السوفيتي سوية بعد الانتصار على المانيا مباشرة وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت شعبية جوكوف تثير مخاوف ستالين حيث قام بأبعادة عن الاضواء وتسليمة منصب اعتيادي وبعد موت ستالين عاد جوكوف وبقوة واصبح وزير الدفاع وحافظ على التوازن العسكري للاتحاد السوفياتي واكد على اهمية السلاح النووي توفي في عام 1974 واقيم له نصب تذكاري في الساحة الحمراء في موسكو
والى الان يعتبر جوكوف مهندس النصر على المانيا النازية واحد اعظم القادة العسكريين في روسيا والعالم والرجل الاكثر شعبية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي
منقول من ويكيبيديا الانكليزية بتصرف