القانون يحسم الجدل في ركلة جزاء ريال مدريد أمام "السيتي"
حضرت الإثارة التهديفية والقرارات التحكيمية المثيرة للجدل خلال المباراة التي جمعت مانشستر سيتي وضيفه ريال مدريد، أمس الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.وفي اللقاء الذي تميز بغزارة الأهداف وانتهى لمصلحة أصحاب الأرض 4-3، لم تغب اللقطات التحكيمية المثيرة للجدل، وكانت أبرزها تلك التي احتسب فيها الحكم الروماني إستفان كوفاكس، ركلة جزاء لريال مدريد في الدقيقة 82، عندما لمست الكرة داخل منطقة الجزاء، يد مدافع مانشستر سيتي إيمريك لابورت بعدما ارتطمت الكرة برأسه، وانبرى كريم بنزيما بنجاح للركلة مسجلا الهدف الثالث لفريقه.
قانون كرة القدم ولمسة اليد
ووفقا للمادة 12 من قانون كرة القدم، لا تعد لمسة اليد متعمدة أي لا تحتسب مخالفة في 4 حالات:
1- إذا كانت اليد أو الذراع قريبة من الجسم ويحاول اللاعب تفادي الكرة لكنه يفشل.
2- إذا كانت اليد أو الذراع بعيدة عن الجسم لكن في نطاق الحركة الطبيعية لليد أو الذراع.
3- إذا ارتدت الكرة من قدم اللاعب أو رأسه مباشرة ليده أو ذراعه.
4- إذا حاول اللاعب دعم جسمه بوضع ذراعه على الأرض أثناء السقوط واصطدت الكرة باليد أو الذراع.
رأي الخبراء في ركلة جزاء ريال مدريد
قال الخبير التحكيمي بافل فيرنانديز، لصحيفة "ماركا" الإسبانية في تعليقه على ركلة الجزاء التي تحصل عليها ريال مدريد، إن "الحكم الروماني احتسب الركلة، ولاعبو مانشستر سيتي قالوا إن لمسة اليد جاءت بعد أن اصطدمت الكرة أولا في رأس المدافع لابورت".
وتابع خبير التحكيم الإسباني شرح فكرته بالقول "مدافع السيتي ارتقى بالفعل وذراعه ممدودة، احتساب الركلة قرار صحيح".
وبدوره، أكد خبير التحكيم السوري، جمال الشريف، صحة قرار الحكم الروماني باحتساب ركلة جزاء للريال، حيت صرح بأن "كرة مرفوعة من توني كروس تجاه عمق منطقة جزاء مانشستر سيتي، ارتقى لها بنزيما مع لابورت مدافع المنافس، عبرت الكرة لاعبي الريال، ولمست رأس لاعب السيتي قبل أن تلمس يد الأخير، حيث قام بتحريك يده اليمنى تجاه الكرة إلى الأعلى وأوقف مسار الكرة فكان قرار الحكم صحيحا".
وأضاف الحكم المونديالي السابق: "عندما تلمس الكرة الرأس وتذهب لليد وتكون هي في وضع طبيعي ليس هناك مخالفة، لكن إذا تحركت اليد بطريقة غير طبيعية، فتحتسب مخالفة بكل تأكيد وهو ما حصل مع مدافع مانشستر سيتي".
ومن المقرر أن تقام مواجهة الإياب بين الفريقين في الرابع من الشهر المقبل، في معقل الريال ملعب "سانتياغو برنابيو".
