ابو مناف البصري
المالكي
﷽
القرآن الكريم وعظيم فضله
روي عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام:
- "... وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن، ولا يُذكر الله عزّ وجلّ فيه، تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين" (1).
⚘والتزوّد من القرآن مطلوب في أيّام السنة كلّها، وإن جاء التأكيد عليه في شهر رمضان وكون الثواب فيه أعظم.
- فلا ينبغي أن يكون التعاطي مع كتاب الله تعالى موسميّاً؛ لارتباطه بحاجة الناس إلى الهداية، وهي حاجة دائمة لا تنتهي، ففي كل حركتنا نحتاج إلى الترفُّع عن البعد الماديّ، والتخفيف من سطوة المادّة،
- بحيث تتغذّى الروح، فيزداد ألقها وحاكميتها على مملكة البدن، وصولاً إلى استشعار الارتباط بخالق الكون، فنحصِّل مرتبة التقوى وتزداد علاقتنا بالخالق.
وقد وصف أمير المؤمنين عليه السلام أولئك المتقين الذين حملوا همّ العلاقة مع بارئهم:
- "... أمّا الليل، فصافّون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلاً، يُحزِّنون به أنفسهم، ويستثيرون به دواء دائهم"(2).
فالقرآن منهج الهداية الذي ينبغي لكل مسلم أن يسير عليه ويكون على اتصال دائم به، فعن مولانا الإمام الصادق عليه السلام: "القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية"(3).
1- وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج6، ص199.
2- نهج البلاغة، خطب الإمام عليّ عليه السلام، ج2، ص161.
3- وسائل الشيعة، (م.س)، ج6، ص198.
القرآن الكريم وعظيم فضله
روي عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام:
- "... وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن، ولا يُذكر الله عزّ وجلّ فيه، تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين" (1).
⚘والتزوّد من القرآن مطلوب في أيّام السنة كلّها، وإن جاء التأكيد عليه في شهر رمضان وكون الثواب فيه أعظم.
- فلا ينبغي أن يكون التعاطي مع كتاب الله تعالى موسميّاً؛ لارتباطه بحاجة الناس إلى الهداية، وهي حاجة دائمة لا تنتهي، ففي كل حركتنا نحتاج إلى الترفُّع عن البعد الماديّ، والتخفيف من سطوة المادّة،
- بحيث تتغذّى الروح، فيزداد ألقها وحاكميتها على مملكة البدن، وصولاً إلى استشعار الارتباط بخالق الكون، فنحصِّل مرتبة التقوى وتزداد علاقتنا بالخالق.
وقد وصف أمير المؤمنين عليه السلام أولئك المتقين الذين حملوا همّ العلاقة مع بارئهم:
- "... أمّا الليل، فصافّون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلاً، يُحزِّنون به أنفسهم، ويستثيرون به دواء دائهم"(2).
فالقرآن منهج الهداية الذي ينبغي لكل مسلم أن يسير عليه ويكون على اتصال دائم به، فعن مولانا الإمام الصادق عليه السلام: "القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية"(3).
1- وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج6، ص199.
2- نهج البلاغة، خطب الإمام عليّ عليه السلام، ج2، ص161.
3- وسائل الشيعة، (م.س)، ج6، ص198.