عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
القصة الكاملة للطفل كويدن بايلز
انتشرت أحد مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً للطفل الأسترالي كويدن بايلز ، الذي كان يبكي بشكل شديد بجوار والدته في السيارة ، حيث كان يروي قصته المؤلمة التي تعرض خلالها للتنمر من أقرانه ، والأشخاص المحيطين به ، وقد زعم البعض أنه في الحقيقة يبلغ الثامنة عشرة من العمر ، وأنه يفتعل هذه القصة للحصول على الدعم المادي من خلال إثارة تعاطف الناس في المجتمع ، وسوف نتعرف على مدى صدق هذا الادعاء ، والتعرف على قصة هذا الطفل بمزيد من التفصيل .
قصة الطفل كويدن بايلز
القصة الكاملة للطفل كويدن بايلز كما عرضتها وسائل الإعلام الأجنبية خاصة بالطفل كويدن الأسترالي الذي يبلغ التاسعة من العمر ، والذي يعاني من مشاكل في النمو ، وقد تعرض لأكثر من مرة للتنمر من أقرانه في المدرسة بسبب شكله ، وقد تم تداول مقطع فيديو للطفل على السوشيال ميديا حركت مشاعر من رأوا الفيديو ، فقد أعلن الطفل وهو يبكي عن تعرضه للتنمر في مدرسته .
وقد تفاعل ملايين الأشخاص مع مقطع الفيديو ، منهم العديد من المشاهير الذين تضامنوا مع الطفل ضحية التنمر السلبي ، وقد أعلن الطفل في مقطع الفيديو أن يرغب في الانتحار نتيجة تعرضه للأذى النفسي من أصدقائه بشكل مستمر ، وطلبت أمه عدم مضايقته ، وعدم انتقاضه لأنه يؤثر على نفسية الطفل ونفسية الأسرة
وقد أوضحت الأم أن الطفل كويدن يعاني من العنف والتنمر بشكل دائم ، نتيجة وجود مشاكل في النمو لديه ، وهو ما يعرف بالتقزم، مما يؤثر على المظهر الخارجي له ، وذلك في الفيديو الذي بثته الأم على صفحتها الخاصة على الفيس بوك .
تخطت عدد مشاهدات مقطع الفيديو ملايين المشاهدات ، والطفل يقول وهو يجهش بالبكاء ، ” أتمنى لو أن أحدهم يقتلني ” موجها كلامه لوالدته : ” أنا قادر على طعن نفسي ، أنت لم تفعلي أي شيء لأجلي ” ، وقد استنكرت الأم ما حدث لطفلها خلال الفيديو وقالت ، ” هل عرفتم الآن لماذا يرغب الأطفال في الانتحار ” ؟ [1]
وتحدثت أم كوادن عن التمييز الخاص الذي واجهه ابنها ، ليس فقط بسبب التقزم ، ولكن بسبب أصوله ، وقالت والدته : ” نحن نفقد الكثير من الناس بسبب البلطجة ، بسبب التمييز ، بسبب العنصرية ، وهناك العديد من عوامل البلطجة “.
علاوة على ذلك ، كونه فتى من السكان الأصليين معاق ، لا يفهم الناس أن هذا سيف ذو حدين ، هناك عنصرية ثم هناك تمييز بسبب الإعاقة ” ، ويُعرف على أنه من السكان الأصليين أو سكان جزر مضيق توريس ويتم قبوله على هذا النحو من قبل المجتمع الذي يعيش فيه .
تضامن اجتماعي مع بايلز
عقب انتشار مقطع الفيديو بادر الكثير من المشاهير بتقديم الدعم للطفل كويدن بايلز ، وبشكل خاص من لاعبي رياضة ” الرغبى ” التي تلقى شعبية كبيرة في استراليا .
كما أعلن فريق ” Indigenous All Stars ” ، الذي يدربه الأسطورة لوري دالي أنه وجه دعوة لأسرة كويدن لحضور أحد المباريات في الدوري الوطني ، لكي يتم تكريم الطفل من نجوم الفريق ، وأمام عشرات الآلاف من المتفرجين .
وقد وجه لاعبي الفريق الذي يحظى بشعبية كبيرة في استراليا رسالة للطفل كويدن ، أكدوا فيها التضامن معه ، وأنه يسير بالشكل الصحيح .
تبرعات حصل عليها كويدن بايلز
جمعت إحدى الجمعيات الخرية تبرعات كبيرة للطفل كويدن بايلز وصلت لما يزيد عن 150 ألف دولار ، كما جمع الفنان الكوميدي براد ويليامز الذي يعاني من مشاكل بالنمو والتقزم أيضاً ، نحو 200 ألف دولار للعمل على رفع المعاناة عن الطفل صاحب الفيديو الباكي ، الذي أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقد منحته أحد المنصات رحلة إلى ” ديزنى ” ، حتى يتم تعويضه عن الألم النفسي الذي تعرض له من زملاؤه في المدرسة ، كما تلقت شركة كويدن دعم كبير من النجوم من المشاهير ، ومنهم هيو جاكمان ، وإريك ترامب ، ومارك هاميل ، والسباحة البريطانية المعاقة إيلي سيموندز ، وذلك بمبالغ مالية كبيرة لدعم الطفل .
ادعاءات افتعال الطفل كويدن لقصة التنمر
بعد حدوث ضجة عالمية عند تداول مقطع الطفل الذي يعاني من التنمر ، ظهرت بعض الادعاءات بأن كويدن ليس بطفل صغير ، ولكنه قزم كبير في العمر وأنه قام بافتعال أنه طفل للحصول على الدعم المادي ، ونشرت بعض الصحف في استراليا هذه الادعاءات .
حيث قال البعض بالتعليق على ذلك قائلين ، ” أكبر عملية احتيال و نصب قام بها هذا القزم ، حيث نشر فيديو امرأة متظاهرة أنها أمه تصوره فيه ، و هو يبكي ، و تحدثت عن معاناته من التنمر ، و هو شخص بالغ وليس طفل ” .
وفي المقابل ظهرت عدد من الآراء الكثيرة التي تشككت في هذه الادعاء الذي قال أن الطفل في الحقيقة هو شخص يصل عمره لنحو 18 عام ، وأنه خدع الجميع للتكسب المادي ، حيث لم يقدم هؤلاء الأشخاص الدليل على صدق ادعاءاتهم ، فقد اعتمدوا في نظريتهم على صورة للطفل وبجانبه الرقم 18 ، كما اعتمدوا على صور نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذه وضعيات مثل البالغين .
ولكن في الحقيقة أن وقوفه بجانب الرقم 18 لا يعني أنه في الثامنة عشر من العام ، ولكن يمكن أن يكون الشخص الذي معه في الصورة يحتفل بعيد ميلاده 18 ، حيث أن الصور التي أُخذت من حسابه على الانستجرام ومنها الصورة التي يقف بها بجانب الرقم 18 كانت في حفل عيد ميلاد صديقه جارلين الثامن عشر ، ويمكن رؤية رسالة موجهة لصديقه في الصورة بشكل واضح ، وليست موجهة لكويدن ، وتحمل تهنئة بعيد الميلاد ، ولكن ما يثير الدهشة كما قال البعض أن التقاطه للصور مع امرأة بالغة لا يفعله الأطفال بعمره ، ولكن في الحقيقة فهذه السيدة هي أمه .
يُذكر أن الطفل كويدن بايلز قد تصدر نشرات الأخبار لعدد من المرات ، فقد انتشر خبر تعرضه للتنمر عندما كان يبلغ من العمر 4 سنوات فقط في العديد من وسائل الإعلام ، حيث بثت أحد محطات الأخبار في استراليا فيديو تعرض الطفل كويدن للتنمر في العام 2015 أي قبل عدد من السنوات .
وقد وصل مجموع الدعم الذي حصل عليه كويدن من الحملة التي شارك فيها المشاهير ، والرياضيين ، والصحفيين ، من جميع أنحاء العالم لنحو 420 ألف دولار ، ويقول الطفل كويدن عن هذا الدعم بأنه انتقل من أسوء أيام حياته لأفضل أيام حياته . [1]
انتشرت أحد مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً للطفل الأسترالي كويدن بايلز ، الذي كان يبكي بشكل شديد بجوار والدته في السيارة ، حيث كان يروي قصته المؤلمة التي تعرض خلالها للتنمر من أقرانه ، والأشخاص المحيطين به ، وقد زعم البعض أنه في الحقيقة يبلغ الثامنة عشرة من العمر ، وأنه يفتعل هذه القصة للحصول على الدعم المادي من خلال إثارة تعاطف الناس في المجتمع ، وسوف نتعرف على مدى صدق هذا الادعاء ، والتعرف على قصة هذا الطفل بمزيد من التفصيل .
قصة الطفل كويدن بايلز
القصة الكاملة للطفل كويدن بايلز كما عرضتها وسائل الإعلام الأجنبية خاصة بالطفل كويدن الأسترالي الذي يبلغ التاسعة من العمر ، والذي يعاني من مشاكل في النمو ، وقد تعرض لأكثر من مرة للتنمر من أقرانه في المدرسة بسبب شكله ، وقد تم تداول مقطع فيديو للطفل على السوشيال ميديا حركت مشاعر من رأوا الفيديو ، فقد أعلن الطفل وهو يبكي عن تعرضه للتنمر في مدرسته .
وقد تفاعل ملايين الأشخاص مع مقطع الفيديو ، منهم العديد من المشاهير الذين تضامنوا مع الطفل ضحية التنمر السلبي ، وقد أعلن الطفل في مقطع الفيديو أن يرغب في الانتحار نتيجة تعرضه للأذى النفسي من أصدقائه بشكل مستمر ، وطلبت أمه عدم مضايقته ، وعدم انتقاضه لأنه يؤثر على نفسية الطفل ونفسية الأسرة
وقد أوضحت الأم أن الطفل كويدن يعاني من العنف والتنمر بشكل دائم ، نتيجة وجود مشاكل في النمو لديه ، وهو ما يعرف بالتقزم، مما يؤثر على المظهر الخارجي له ، وذلك في الفيديو الذي بثته الأم على صفحتها الخاصة على الفيس بوك .
تخطت عدد مشاهدات مقطع الفيديو ملايين المشاهدات ، والطفل يقول وهو يجهش بالبكاء ، ” أتمنى لو أن أحدهم يقتلني ” موجها كلامه لوالدته : ” أنا قادر على طعن نفسي ، أنت لم تفعلي أي شيء لأجلي ” ، وقد استنكرت الأم ما حدث لطفلها خلال الفيديو وقالت ، ” هل عرفتم الآن لماذا يرغب الأطفال في الانتحار ” ؟ [1]
وتحدثت أم كوادن عن التمييز الخاص الذي واجهه ابنها ، ليس فقط بسبب التقزم ، ولكن بسبب أصوله ، وقالت والدته : ” نحن نفقد الكثير من الناس بسبب البلطجة ، بسبب التمييز ، بسبب العنصرية ، وهناك العديد من عوامل البلطجة “.
علاوة على ذلك ، كونه فتى من السكان الأصليين معاق ، لا يفهم الناس أن هذا سيف ذو حدين ، هناك عنصرية ثم هناك تمييز بسبب الإعاقة ” ، ويُعرف على أنه من السكان الأصليين أو سكان جزر مضيق توريس ويتم قبوله على هذا النحو من قبل المجتمع الذي يعيش فيه .
تضامن اجتماعي مع بايلز
عقب انتشار مقطع الفيديو بادر الكثير من المشاهير بتقديم الدعم للطفل كويدن بايلز ، وبشكل خاص من لاعبي رياضة ” الرغبى ” التي تلقى شعبية كبيرة في استراليا .
كما أعلن فريق ” Indigenous All Stars ” ، الذي يدربه الأسطورة لوري دالي أنه وجه دعوة لأسرة كويدن لحضور أحد المباريات في الدوري الوطني ، لكي يتم تكريم الطفل من نجوم الفريق ، وأمام عشرات الآلاف من المتفرجين .
وقد وجه لاعبي الفريق الذي يحظى بشعبية كبيرة في استراليا رسالة للطفل كويدن ، أكدوا فيها التضامن معه ، وأنه يسير بالشكل الصحيح .
تبرعات حصل عليها كويدن بايلز
جمعت إحدى الجمعيات الخرية تبرعات كبيرة للطفل كويدن بايلز وصلت لما يزيد عن 150 ألف دولار ، كما جمع الفنان الكوميدي براد ويليامز الذي يعاني من مشاكل بالنمو والتقزم أيضاً ، نحو 200 ألف دولار للعمل على رفع المعاناة عن الطفل صاحب الفيديو الباكي ، الذي أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقد منحته أحد المنصات رحلة إلى ” ديزنى ” ، حتى يتم تعويضه عن الألم النفسي الذي تعرض له من زملاؤه في المدرسة ، كما تلقت شركة كويدن دعم كبير من النجوم من المشاهير ، ومنهم هيو جاكمان ، وإريك ترامب ، ومارك هاميل ، والسباحة البريطانية المعاقة إيلي سيموندز ، وذلك بمبالغ مالية كبيرة لدعم الطفل .
ادعاءات افتعال الطفل كويدن لقصة التنمر
بعد حدوث ضجة عالمية عند تداول مقطع الطفل الذي يعاني من التنمر ، ظهرت بعض الادعاءات بأن كويدن ليس بطفل صغير ، ولكنه قزم كبير في العمر وأنه قام بافتعال أنه طفل للحصول على الدعم المادي ، ونشرت بعض الصحف في استراليا هذه الادعاءات .
حيث قال البعض بالتعليق على ذلك قائلين ، ” أكبر عملية احتيال و نصب قام بها هذا القزم ، حيث نشر فيديو امرأة متظاهرة أنها أمه تصوره فيه ، و هو يبكي ، و تحدثت عن معاناته من التنمر ، و هو شخص بالغ وليس طفل ” .
وفي المقابل ظهرت عدد من الآراء الكثيرة التي تشككت في هذه الادعاء الذي قال أن الطفل في الحقيقة هو شخص يصل عمره لنحو 18 عام ، وأنه خدع الجميع للتكسب المادي ، حيث لم يقدم هؤلاء الأشخاص الدليل على صدق ادعاءاتهم ، فقد اعتمدوا في نظريتهم على صورة للطفل وبجانبه الرقم 18 ، كما اعتمدوا على صور نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذه وضعيات مثل البالغين .
ولكن في الحقيقة أن وقوفه بجانب الرقم 18 لا يعني أنه في الثامنة عشر من العام ، ولكن يمكن أن يكون الشخص الذي معه في الصورة يحتفل بعيد ميلاده 18 ، حيث أن الصور التي أُخذت من حسابه على الانستجرام ومنها الصورة التي يقف بها بجانب الرقم 18 كانت في حفل عيد ميلاد صديقه جارلين الثامن عشر ، ويمكن رؤية رسالة موجهة لصديقه في الصورة بشكل واضح ، وليست موجهة لكويدن ، وتحمل تهنئة بعيد الميلاد ، ولكن ما يثير الدهشة كما قال البعض أن التقاطه للصور مع امرأة بالغة لا يفعله الأطفال بعمره ، ولكن في الحقيقة فهذه السيدة هي أمه .
يُذكر أن الطفل كويدن بايلز قد تصدر نشرات الأخبار لعدد من المرات ، فقد انتشر خبر تعرضه للتنمر عندما كان يبلغ من العمر 4 سنوات فقط في العديد من وسائل الإعلام ، حيث بثت أحد محطات الأخبار في استراليا فيديو تعرض الطفل كويدن للتنمر في العام 2015 أي قبل عدد من السنوات .
وقد وصل مجموع الدعم الذي حصل عليه كويدن من الحملة التي شارك فيها المشاهير ، والرياضيين ، والصحفيين ، من جميع أنحاء العالم لنحو 420 ألف دولار ، ويقول الطفل كويدن عن هذا الدعم بأنه انتقل من أسوء أيام حياته لأفضل أيام حياته . [1]