عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
القصة الكاملة للقائد الكرواتي سلوبودان برالياك الذي تجرع السم اثناء محاكمته
سلوبودان برالياك هو أحد مجرمي الحرب الذين إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية وذلك أثناء توليه منصب قائد قوات كروات البوسنة وذلك في الفترة من 1992-1995 وقد إرتكب عدة جرائم ضد الإنسانية كما تمت محاكمته ووجهت له عدة تهم مقابل الجرائم والإنتهاكات التي قام بها، وأثناء النطق بالحكم في الجلسة الختامية للمحاكمة تناول هذا المجرم السم رافضاً حكم المحكمة وهذه قصة الإنتهاكات التي قام بها سلوبودان برالياك.
قصة سلوبودان برالياك
في عام 1992م قام مواطني البوسنة المسلمين بعقد إستفتاء للإنفصال عن يوغوسلافيا وقد أيد 99% من المواطنين هذا الإستفتاء، حيث يدين معظم مواطني البوسنة بالإسلام، ولكن الامور لم تسير وفق حكم الإستفتاء الذي قام به المواطنون.
ولم يرضى صرب البوسنة بنتيجة هذا الإستفتاء حيث إندلعت حرب البوسنة والهرسك الشهيرة وتم تنفيذ العديد من الجرائم ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد مسلمي البوسنة من إنتهاكات وإبادة جماعية، قام بها ونفذها مجرمون بأوامر عليا صدرت من قادتهم، حيث تم قتل أكثر من مائة ألف مسلم من مسلمي البوسنة وهاجر أكثر من نصف السكان البلاد ونزحوا كلاجئين في دول الجوار.
كان سلوبودان برالياك قائداً لقوات كروات البوسنة أثناء حرب البوسنة والهرسك وذلك في الفترة من 1992 وحتى عام 1995، وقد قامت قواته بالعديد من الإنتهاكات التي تم توجيه التهم إليه بشأنها خلال محاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
الإنتهاكات التي قام بها سلوبودان برالياك
1-قام سلوبودان برالياك بتسعة إنتهاكات لإتفاقيات جينيف.
2-كما وجهت له المحكمة تهمة إنتهاك قواعد الحرب بواقع تسعة إتهامات.
3-وقد إرتكب أيضاً ثماني حالات جرائم ضد الإنسانية.
4-وقد وجهت له المحكمة تهم من بينها:
-قتل المدنيين العزل وتهجيرهم بصورة قسرية دون وجه حق.
-المعاملة الغير إنسانية للمدنيين أثناء توليه منصب رفيع بوزارة الدفاع الكرواتية.
-تدمير الممتلكات دون وجود دوافع ومبررات لذلك.
-إضطهاد المدنيين بسبب وجود إختلافات دينية وعرقية وسياسية.
محاكمة سلوبودان برالياك
إنتهت احداث البوسنة والهرسك ولكن آثارها ونتائجها المدمرة لم تنتهي ولن تنتهي ولن ينسى التاريخ كل ما حدث من إنتهاك لآدامية مسلمي البوسنة الذين تعرضوا للإبادة الجماعية فجاءت المحكمة الجنائية الدولية ومركزها في لاهاي لتقتص ولو بعد زمن لهؤلاء المسلمين الذين لم يجنوا أي ذنب غير أنهم إختاروا عقيدتهم بحرية كاملة.
وقد تم تشكيل لجنة خاصة للمحاكمات الخاصة بيوغوسلافيا السابقة ومحاكمة القادة اليوغسلافيين الذين تم توجيه التهم إليهم على خلفية توليهم عدد من المناصب في ذلك الوقت.
وكانت محاكمة سلوبودان براليك آخر هذه الجلسات ومن المقرر أن تنتهي أعمال هذه اللجنة الشهر المقبل لتطوي صفحة المحاكمات هذه.
وقد حكمت المحكمة على سلوبودان برالياك في التهم المنسوبة إليه بالسجن لمدة عشرون عاماً، لثبوت إدانته في عدد من القضايا والتهم التي نسبت إليه، وقيامه ببعض الإنتهاكات التي إتهم بها.
ولكن أثناء النطق بالحكم قام سلوبودان برالياك بتجرع سم من مادة سيانيد البوتاسيوم أثناء إعلان القاضي إدانته، رافضاً هذا الحكم وهذه التهم التي وجهت إليه، وغير معترفاً بهذه المحاكمة، وقد أكد على أنه غير مذنب أثناء إنتحاره.
وقد تم نقله إلى إحدى المستشفيات بمدينة لاهاي بهولاندا ولكنه لقي حتفه عقب وصوله بسبب فشل في وظائف القلب وفق ما صرح به الأطباء، مسدلاً الستار على رحلته العمرية التي إمتدت نحو إثنين وسبعين عاماً كان له ماله فيها وعليه ما عليه وقد أدانته أحكام القانون فبل وفاته مباشرة.
كما نقلت وكالات الأنباء العالمية فيديو لجلسة المحاكمة التي ظهر فيها قائد القوات الكرواتية السابق بتجرع السم معرباً عن رفضه لهذا الحكم.
سلوبودان برالياك هو أحد مجرمي الحرب الذين إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية وذلك أثناء توليه منصب قائد قوات كروات البوسنة وذلك في الفترة من 1992-1995 وقد إرتكب عدة جرائم ضد الإنسانية كما تمت محاكمته ووجهت له عدة تهم مقابل الجرائم والإنتهاكات التي قام بها، وأثناء النطق بالحكم في الجلسة الختامية للمحاكمة تناول هذا المجرم السم رافضاً حكم المحكمة وهذه قصة الإنتهاكات التي قام بها سلوبودان برالياك.
قصة سلوبودان برالياك
في عام 1992م قام مواطني البوسنة المسلمين بعقد إستفتاء للإنفصال عن يوغوسلافيا وقد أيد 99% من المواطنين هذا الإستفتاء، حيث يدين معظم مواطني البوسنة بالإسلام، ولكن الامور لم تسير وفق حكم الإستفتاء الذي قام به المواطنون.
ولم يرضى صرب البوسنة بنتيجة هذا الإستفتاء حيث إندلعت حرب البوسنة والهرسك الشهيرة وتم تنفيذ العديد من الجرائم ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد مسلمي البوسنة من إنتهاكات وإبادة جماعية، قام بها ونفذها مجرمون بأوامر عليا صدرت من قادتهم، حيث تم قتل أكثر من مائة ألف مسلم من مسلمي البوسنة وهاجر أكثر من نصف السكان البلاد ونزحوا كلاجئين في دول الجوار.
كان سلوبودان برالياك قائداً لقوات كروات البوسنة أثناء حرب البوسنة والهرسك وذلك في الفترة من 1992 وحتى عام 1995، وقد قامت قواته بالعديد من الإنتهاكات التي تم توجيه التهم إليه بشأنها خلال محاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
الإنتهاكات التي قام بها سلوبودان برالياك
1-قام سلوبودان برالياك بتسعة إنتهاكات لإتفاقيات جينيف.
2-كما وجهت له المحكمة تهمة إنتهاك قواعد الحرب بواقع تسعة إتهامات.
3-وقد إرتكب أيضاً ثماني حالات جرائم ضد الإنسانية.
4-وقد وجهت له المحكمة تهم من بينها:
-قتل المدنيين العزل وتهجيرهم بصورة قسرية دون وجه حق.
-المعاملة الغير إنسانية للمدنيين أثناء توليه منصب رفيع بوزارة الدفاع الكرواتية.
-تدمير الممتلكات دون وجود دوافع ومبررات لذلك.
-إضطهاد المدنيين بسبب وجود إختلافات دينية وعرقية وسياسية.
محاكمة سلوبودان برالياك
إنتهت احداث البوسنة والهرسك ولكن آثارها ونتائجها المدمرة لم تنتهي ولن تنتهي ولن ينسى التاريخ كل ما حدث من إنتهاك لآدامية مسلمي البوسنة الذين تعرضوا للإبادة الجماعية فجاءت المحكمة الجنائية الدولية ومركزها في لاهاي لتقتص ولو بعد زمن لهؤلاء المسلمين الذين لم يجنوا أي ذنب غير أنهم إختاروا عقيدتهم بحرية كاملة.
وقد تم تشكيل لجنة خاصة للمحاكمات الخاصة بيوغوسلافيا السابقة ومحاكمة القادة اليوغسلافيين الذين تم توجيه التهم إليهم على خلفية توليهم عدد من المناصب في ذلك الوقت.
وكانت محاكمة سلوبودان براليك آخر هذه الجلسات ومن المقرر أن تنتهي أعمال هذه اللجنة الشهر المقبل لتطوي صفحة المحاكمات هذه.
وقد حكمت المحكمة على سلوبودان برالياك في التهم المنسوبة إليه بالسجن لمدة عشرون عاماً، لثبوت إدانته في عدد من القضايا والتهم التي نسبت إليه، وقيامه ببعض الإنتهاكات التي إتهم بها.
ولكن أثناء النطق بالحكم قام سلوبودان برالياك بتجرع سم من مادة سيانيد البوتاسيوم أثناء إعلان القاضي إدانته، رافضاً هذا الحكم وهذه التهم التي وجهت إليه، وغير معترفاً بهذه المحاكمة، وقد أكد على أنه غير مذنب أثناء إنتحاره.
وقد تم نقله إلى إحدى المستشفيات بمدينة لاهاي بهولاندا ولكنه لقي حتفه عقب وصوله بسبب فشل في وظائف القلب وفق ما صرح به الأطباء، مسدلاً الستار على رحلته العمرية التي إمتدت نحو إثنين وسبعين عاماً كان له ماله فيها وعليه ما عليه وقد أدانته أحكام القانون فبل وفاته مباشرة.
كما نقلت وكالات الأنباء العالمية فيديو لجلسة المحاكمة التي ظهر فيها قائد القوات الكرواتية السابق بتجرع السم معرباً عن رفضه لهذا الحكم.