ابو مناف البصري
المالكي
#القضاء_المرتشي
يحكى أن قاضيا من قضاة الرشوة إختصم عنده رجلان ، أحدهما بائع دجاج والآخر بائع بطيخ .
فأرسل بائع الدجاج بقفص من الديوك الى القاضي كرشوة ، اما بائع البطيخ فأرسل بخمس بطيخات ليحكم له ...!
قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع الدجاج بأعتبار أن ثمن القفص أكبر .
وبعد أن طبخت له زوجته ديكا من القفص وأكله .
قال لها أئتيني ببطيخة.
فقالت له :ألن تحكم لصاحب الدجاج ؟ .
قال لها: لا بأس أن نتذوق شيئا من البطيخ ، فشق بطيخة فوجد بداخلها ليرة من الذهب . وشق الأخرى فوجد بداخلها ايضا ليرة ذهبية .
وكلما شق بطيخة وجد بداخلها ليرة أخرى من الذهب ... هنا قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع البطيخ ،
وفور النطق بالحكم صاح بائع الدجاج غاضبا وقال : مابال مؤذن الفجر ؟!
فقال له القاضي : اتضح لنا أنه منافق يؤذن في الناس ولا يصلي معهم ، أما الآخر فايمانه في قلبه ، كلما شققنا عن قلبه وجدناه ناصعا لامعا براقا.!
((عاشت العدالة الغير مرتشية ))
يحكى أن قاضيا من قضاة الرشوة إختصم عنده رجلان ، أحدهما بائع دجاج والآخر بائع بطيخ .
فأرسل بائع الدجاج بقفص من الديوك الى القاضي كرشوة ، اما بائع البطيخ فأرسل بخمس بطيخات ليحكم له ...!
قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع الدجاج بأعتبار أن ثمن القفص أكبر .
وبعد أن طبخت له زوجته ديكا من القفص وأكله .
قال لها أئتيني ببطيخة.
فقالت له :ألن تحكم لصاحب الدجاج ؟ .
قال لها: لا بأس أن نتذوق شيئا من البطيخ ، فشق بطيخة فوجد بداخلها ليرة من الذهب . وشق الأخرى فوجد بداخلها ايضا ليرة ذهبية .
وكلما شق بطيخة وجد بداخلها ليرة أخرى من الذهب ... هنا قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع البطيخ ،
وفور النطق بالحكم صاح بائع الدجاج غاضبا وقال : مابال مؤذن الفجر ؟!
فقال له القاضي : اتضح لنا أنه منافق يؤذن في الناس ولا يصلي معهم ، أما الآخر فايمانه في قلبه ، كلما شققنا عن قلبه وجدناه ناصعا لامعا براقا.!
((عاشت العدالة الغير مرتشية ))