Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
...{القول الزين في فضل ذي النورين }...
عبدالله بن نجاح آل طاجن
عُثمَانُ ذُو الإِجْلالِ كَانَ مُحَبَّبًا
فِي قَوْمِهِ وَلَهُ مَقَامٌ أَمْجَدُ
فِي قَوْمِهِ وَلَهُ مَقَامٌ أَمْجَدُ
رَجُلٌ حَصِيفٌ عَاقِلٌ ذُو حِكْمَةٍ
مِنْ سَابِقِي مَنْ أَسْلَمُوا وَاسْتَرْشَدُوا
وَمِنَ الرَّسُولِ الْهَاشِمِيِّ مُقَرَّبٌ
وَلَهُ الْحَيَاءُ مُذَلَّلٌ وَمُعَبَّدُ
مِنْ سَابِقِي مَنْ أَسْلَمُوا وَاسْتَرْشَدُوا
وَمِنَ الرَّسُولِ الْهَاشِمِيِّ مُقَرَّبٌ
وَلَهُ الْحَيَاءُ مُذَلَّلٌ وَمُعَبَّدُ
مِنْهُ اسْتَحَى الْمَلأُ العَلِيُّ كَرَامَةً
وَالْمُصطَفَى صَلَّى عَلَيْهِ السَّيِّدُ
وَتَزَوَّجَ النُّورَيْنِ بِنْتَيْ أَحْمَدٍ
أَكْرِمْ بِهِ فَهُوَ الْحَلِيمُ الأَرْشَدُ
شَهِدَ النَّبِيُّ لَهُ بِخَيْرِ مَنَازِلٍ
جَنَّاتِ عَدْنٍ خَيْرُهَا لا يَنْفَدُ
بِالْمَالِ جَادَ يُرِيدُ رَبًّا أَكْرَمًا
فَسَخَاؤُهُ مَثَلٌ عَظِيمٌ يُنْشَدُ
ابْتَاعَ بِئْرًا ثُمَّ أَوْقَفَهَا نَدًى
لِلمُسْلِمِينَ، وَلِلغُزَاةِ يُزَوِّدُ
فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ غَابَ لِحَاجَةٍ
فَوَفَى بِبَيْعَتهِ النَّبِيُّ مُحَمَّدُ
هُوَ ثَالِثُ الْخُلَفَاءِ نَالَ خِلافَةً
مِنْ بَعْدِ شَيْخَيْهِمْ بِشُورَى أَيَّدُوا
جَمَعَ القُرَانَ - فَقَد أَبَانَ حُذَيْفَةٌ
خُلْفًا كَثِيرًا فِيهِ - كَيْ يَتَوَحَّدُوا
وَحَبَاهُ ذُو الإِحْسَانِ قَلْبًا خَاشِعًا
وَلَهُ بِأَبْوَابِ التَّعَبُّدِ سُؤْدَدُ
وَالشَّيخُ أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ صَائِمًا
يَتْلُو الكِتَابَ وَبِالتُّقَى يَتَزَوَّدُ
فَأَتَى أَرَاذِلُ صَاغِرُونَ بِجُرْأَةٍ
لِيُحَاصِرُوا عَلَمَ الْهُدَى وَيُهَدِّدُوا
قَتَلُوهُ فَالْتَحَقَ الشَّهِيدُ بِصُحْبَةٍ
سَبَقُوهُ لِلحُسْنَى فَنِعْمَ الْمَوْرِدُ
سُحْقًا لِمَنْ قَتَلَ الإِمَامَ وَذِلَّةً
وَالشَّاتِمُ السَّبَّابُ نَذْلٌ أَحْقَدُ
عُثْمَانُ فَضْلُكَ فِي البَرِيَّةِ شَائِعٌ
لَمْ يُحْصِهِ مُحْصٍ وَلَيْسَ يُعَدَّدُ
فَعَلَيْكَ رِضْوَانٌ وَأَلْفُ تَحِيَّةٍ
إِنِّي أُحِبُّكَ وَالْمُهَيْمِنُ يَشْهَدُ
شَيْخَاهُ هَذِي دُرَّةٌ مَكْنُونَةٌ
يَحْلُو القَصِيدُ بِمَدْحِكُمْ وَيُمَجَّدُ
وَالْمُصطَفَى صَلَّى عَلَيْهِ السَّيِّدُ
وَتَزَوَّجَ النُّورَيْنِ بِنْتَيْ أَحْمَدٍ
أَكْرِمْ بِهِ فَهُوَ الْحَلِيمُ الأَرْشَدُ
شَهِدَ النَّبِيُّ لَهُ بِخَيْرِ مَنَازِلٍ
جَنَّاتِ عَدْنٍ خَيْرُهَا لا يَنْفَدُ
بِالْمَالِ جَادَ يُرِيدُ رَبًّا أَكْرَمًا
فَسَخَاؤُهُ مَثَلٌ عَظِيمٌ يُنْشَدُ
ابْتَاعَ بِئْرًا ثُمَّ أَوْقَفَهَا نَدًى
لِلمُسْلِمِينَ، وَلِلغُزَاةِ يُزَوِّدُ
فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ غَابَ لِحَاجَةٍ
فَوَفَى بِبَيْعَتهِ النَّبِيُّ مُحَمَّدُ
هُوَ ثَالِثُ الْخُلَفَاءِ نَالَ خِلافَةً
مِنْ بَعْدِ شَيْخَيْهِمْ بِشُورَى أَيَّدُوا
جَمَعَ القُرَانَ - فَقَد أَبَانَ حُذَيْفَةٌ
خُلْفًا كَثِيرًا فِيهِ - كَيْ يَتَوَحَّدُوا
وَحَبَاهُ ذُو الإِحْسَانِ قَلْبًا خَاشِعًا
وَلَهُ بِأَبْوَابِ التَّعَبُّدِ سُؤْدَدُ
وَالشَّيخُ أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ صَائِمًا
يَتْلُو الكِتَابَ وَبِالتُّقَى يَتَزَوَّدُ
فَأَتَى أَرَاذِلُ صَاغِرُونَ بِجُرْأَةٍ
لِيُحَاصِرُوا عَلَمَ الْهُدَى وَيُهَدِّدُوا
قَتَلُوهُ فَالْتَحَقَ الشَّهِيدُ بِصُحْبَةٍ
سَبَقُوهُ لِلحُسْنَى فَنِعْمَ الْمَوْرِدُ
سُحْقًا لِمَنْ قَتَلَ الإِمَامَ وَذِلَّةً
وَالشَّاتِمُ السَّبَّابُ نَذْلٌ أَحْقَدُ
عُثْمَانُ فَضْلُكَ فِي البَرِيَّةِ شَائِعٌ
لَمْ يُحْصِهِ مُحْصٍ وَلَيْسَ يُعَدَّدُ
فَعَلَيْكَ رِضْوَانٌ وَأَلْفُ تَحِيَّةٍ
إِنِّي أُحِبُّكَ وَالْمُهَيْمِنُ يَشْهَدُ
شَيْخَاهُ هَذِي دُرَّةٌ مَكْنُونَةٌ
يَحْلُو القَصِيدُ بِمَدْحِكُمْ وَيُمَجَّدُ