هناك العديد من القيم المستفادة آيات سورة الملك ، فهذه السورة العظيمة التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تنجي من عذاب القبر لها فضل عظيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر الله له : تبارك الذي بيده الملك ) رواه الترمذي .
آيات الملك
يقول الله سبحانه وتعالى في بداية السورة : بسم الله الرحمن الرحيم ” تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) ” .
ما القيم التي تبثها الملك في النفس
1- هذه السورة تثبت عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته في إحياء الناس وإماتتهم .
2- تقيم هذه السورة العظيمة أدلة وبراهين على وحدانية الله سبحانه وتعالى، فتبعث الثقة في النفوس .
3- هذه السورة الكريمة تبين عاقبة المكذبين ليوم البعث والنشور، وهذا يبعث في القلوب الرهبة .
4- تبعث السورة في النفس الثناء على الله وتمجيده وتعظيمه جل وعلا شأنه .
5- تجعلنا سورة تبارك الملك نؤمن أن لله الأمر كله وأنه سبحانه المتحكم في كل الأمور .
6- تجعلنا هذه السورة نعرف أنه يمكننا أن نطلب كل الأشياء العزيزة من الله سبحانه وتعالى لأنه هو من يملكها وحده .
7- تجعلنا السورة الكريمة نعرف أن العمل بأحسنه لا لأكثره .
أسماء لسورة الملك
قال أهل العلم أن هذه السورة العظيمة لها 8 أسماء وردت في تفاسير كتب السنة وعلوم القرآن :
1- ” تبارك الذي بيده الملك “، وهذا الاسم تم أخذه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي : ” سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي : تبارك الذي بيده الملك ” .
2- ” الملك “، هذا هو أشهر اسم للسورة، والذي ذكرت فيه في السنة والمصحف الشريف، وهو الاسم الذي عنوانها به البخاري والترمذي .
3- ” المانعة “، حيث أن هذا الاسم كان يتم تسميته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حسب ما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود الذي قال : كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة .
4- ” تبارك الملك ” وهذا نستدل عليه مما أخرجه الترمذي عن واحدا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ” ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان دفين يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر ” .
5- ” المنجية ” لما ورد في حديث الترمذي السابق، وكذلك ورد عن أنس ابن مالك أن الرسول صلّ الله عليه وسلم سماها المنجية .
6- ” الواقية ” بحسب ما ورد في الإتقان للإمام السيوطي .
7- ” المناعة “، وهي تسمى بهذا الاسم كصيغة مبالغة في الإتقان .
8- ” المجادلة ” حيث قال الفخر الرازي في تفسيره أن ابن عباس أطلق عليها المجادلة، وهذا لأنها تجادل لقارئها عند سؤال الملكين له .
آيات الملك
يقول الله سبحانه وتعالى في بداية السورة : بسم الله الرحمن الرحيم ” تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) ” .
ما القيم التي تبثها الملك في النفس
1- هذه السورة تثبت عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته في إحياء الناس وإماتتهم .
2- تقيم هذه السورة العظيمة أدلة وبراهين على وحدانية الله سبحانه وتعالى، فتبعث الثقة في النفوس .
3- هذه السورة الكريمة تبين عاقبة المكذبين ليوم البعث والنشور، وهذا يبعث في القلوب الرهبة .
4- تبعث السورة في النفس الثناء على الله وتمجيده وتعظيمه جل وعلا شأنه .
5- تجعلنا سورة تبارك الملك نؤمن أن لله الأمر كله وأنه سبحانه المتحكم في كل الأمور .
6- تجعلنا هذه السورة نعرف أنه يمكننا أن نطلب كل الأشياء العزيزة من الله سبحانه وتعالى لأنه هو من يملكها وحده .
7- تجعلنا السورة الكريمة نعرف أن العمل بأحسنه لا لأكثره .
أسماء لسورة الملك
قال أهل العلم أن هذه السورة العظيمة لها 8 أسماء وردت في تفاسير كتب السنة وعلوم القرآن :
1- ” تبارك الذي بيده الملك “، وهذا الاسم تم أخذه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي : ” سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي : تبارك الذي بيده الملك ” .
2- ” الملك “، هذا هو أشهر اسم للسورة، والذي ذكرت فيه في السنة والمصحف الشريف، وهو الاسم الذي عنوانها به البخاري والترمذي .
3- ” المانعة “، حيث أن هذا الاسم كان يتم تسميته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حسب ما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود الذي قال : كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة .
4- ” تبارك الملك ” وهذا نستدل عليه مما أخرجه الترمذي عن واحدا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ” ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان دفين يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر ” .
5- ” المنجية ” لما ورد في حديث الترمذي السابق، وكذلك ورد عن أنس ابن مالك أن الرسول صلّ الله عليه وسلم سماها المنجية .
6- ” الواقية ” بحسب ما ورد في الإتقان للإمام السيوطي .
7- ” المناعة “، وهي تسمى بهذا الاسم كصيغة مبالغة في الإتقان .
8- ” المجادلة ” حيث قال الفخر الرازي في تفسيره أن ابن عباس أطلق عليها المجادلة، وهذا لأنها تجادل لقارئها عند سؤال الملكين له .
