- إنضم
- 16 مايو 2012
- المشاركات
- 7,436
- مستوى التفاعل
- 6,449
- النقاط
- 113
- العمر
- 35
ولد أرنست همنغواي سنة 1899، كان من اشهر الكتاب الأمريكيين
واكثرهم تأثراً في القرن العشرين .حصل على جائزة نوبل للادب عام 1954.
خلق همنغواي نوعاً من الشخصيات البطولية في اعماله حيث يواجه بطل
القصة العنف والدمار بشجاعة حتى في أشد المواقف خطورة، وقد بات
هذا النوع معروفاً باسم بطل همنغواي. اشهر رواياته:“ تشرق الشمس
من جديد“ ، ”وداعاً للسلاح“ ,وتشمل رواياته الشهيرة الاخرى ”لمن تدق
الاجراس“ ، ”الشيخ والبحر“. ولد همنغواي في اوك بارك بايلينوي،
وفي الخمسينيات من القرن العشرين عانى من امراض جسمية وعقلية،
وانتحر عام 1961.
كان في احد الايام شيخاً هرماً يسكن في كوخ حقير بالقرب من الشاطئ .
كان ذلك الشيخ صياداً, ولم يكن محظوظ في اصطياد السمك في أواخر ايام
حياته.عطف عليه غلاماً وكان يساعده يومياً في تحضير الطعام وفي جمع ادوات
الصيد.ذات يوم خرج الشيخ العجوز الى الصيد وهو في وسط البحر علقت سمكة
سيفٍفي صنّاراته وكانت ضخمة جداً رائعة الجمال حتى انها جرَّت القارب مدة ثلاثة
ايام بلياليها دون توقف وتسببت بجرح الشيخ وإوجاعه.
وحينما استطاع الشيخ رفعها الى قاربه واستراحته وتفكيره الطويل في البيسبول
,هاجمته عدة اسماك قرش في اوقات مختلفة , قتلها ولكن استطاعت تلك الاسماك
ان تنهش من لحم ذلك السيف الذي كان يحلم الشيخ بسعره الكبير.حزن الشيخ
على السمكة التي ضاعت سدى وعلى وقت الصبر الذي قضاه وهو ينتظر ظهورها
فوق الماء كي يصطادها .رجع الشيخ الى كوخه بعد عناء طويل .نام واستراح بعد
ان تكلم مع الغلام عن رحلته الطويلة ومتاعبها وعن مقدار حزنه على السمكة.
عرف اهل المدينة ان الشيخ قد تعب كثيرا بعد رؤيتهم لعمود السمكة الفقري ,
فغيروا فكرتهم عن الشيخ وازداد حبهم له .
واكثرهم تأثراً في القرن العشرين .حصل على جائزة نوبل للادب عام 1954.
خلق همنغواي نوعاً من الشخصيات البطولية في اعماله حيث يواجه بطل
القصة العنف والدمار بشجاعة حتى في أشد المواقف خطورة، وقد بات
هذا النوع معروفاً باسم بطل همنغواي. اشهر رواياته:“ تشرق الشمس
من جديد“ ، ”وداعاً للسلاح“ ,وتشمل رواياته الشهيرة الاخرى ”لمن تدق
الاجراس“ ، ”الشيخ والبحر“. ولد همنغواي في اوك بارك بايلينوي،
وفي الخمسينيات من القرن العشرين عانى من امراض جسمية وعقلية،
وانتحر عام 1961.
كان في احد الايام شيخاً هرماً يسكن في كوخ حقير بالقرب من الشاطئ .
كان ذلك الشيخ صياداً, ولم يكن محظوظ في اصطياد السمك في أواخر ايام
حياته.عطف عليه غلاماً وكان يساعده يومياً في تحضير الطعام وفي جمع ادوات
الصيد.ذات يوم خرج الشيخ العجوز الى الصيد وهو في وسط البحر علقت سمكة
سيفٍفي صنّاراته وكانت ضخمة جداً رائعة الجمال حتى انها جرَّت القارب مدة ثلاثة
ايام بلياليها دون توقف وتسببت بجرح الشيخ وإوجاعه.
وحينما استطاع الشيخ رفعها الى قاربه واستراحته وتفكيره الطويل في البيسبول
,هاجمته عدة اسماك قرش في اوقات مختلفة , قتلها ولكن استطاعت تلك الاسماك
ان تنهش من لحم ذلك السيف الذي كان يحلم الشيخ بسعره الكبير.حزن الشيخ
على السمكة التي ضاعت سدى وعلى وقت الصبر الذي قضاه وهو ينتظر ظهورها
فوق الماء كي يصطادها .رجع الشيخ الى كوخه بعد عناء طويل .نام واستراح بعد
ان تكلم مع الغلام عن رحلته الطويلة ومتاعبها وعن مقدار حزنه على السمكة.
عرف اهل المدينة ان الشيخ قد تعب كثيرا بعد رؤيتهم لعمود السمكة الفقري ,
فغيروا فكرتهم عن الشيخ وازداد حبهم له .