عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
الكنيسة الكاثوليكية الأفغانيَّة هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما. تضم البلاد عدد قليل جداً من الكاثوليك في هذا البلد المسلم، حيث يحضر أكثر من 200 شخص القداس في الكنيسة الكاثوليكيَّة الوحيدة، وكان من الصعب الحصول على حرية الدين في الآونة الأخيرة، وخاصةً في ظل نظام طالبان السابق. لم يكن هناك وجود روماني كاثوليكي متواصل في أفغانستان حتى القرن العشرين. في عام 1921 سُمح للسفارة الإيطالية في كابول ببناء الكنيسة الأولى والقانونية الكاثوليكية لخدمة الأجانب العاملين في العاصمة، ولكنها ليست مفتوحة للمواطنين المحليين. وفي 16 مايو من عام 2002، أنشأ البابا يوحنا بولس الثاني بعثة في أفغانستان، وفي عام 2004 وصل مبعوثو الخيرية إلى كابول للقيام بأعمال إنسانية. يُذكر أن السيدة الأولى الحالية رولا غني وزوجة الرئيس الحالي لأفغانستان أشرف غني هي مسيحية مارونية.
أثارت قضية عقوبة الإعدام على مواطن أفغاني يدعى عبد الرحمن بسبب تحوله للديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي سنة 2006، ضجًة عالميّة وضغط مكثف من الحكومات الغربية منها الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا والنمسا والدنمارك وألمانيا فضلًا عن منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل إطلاق صراح المتنصّر عبد الرحمن، وانتهت القضية بعدما وصل عبد الرحمن إيطاليا بعد أن عرضت عليه الحكومة الإيطالية اللجوء.[101]
البروتستانتيةعدل
معظم الأفغان المحليين هم من أتباع الكنائس البروتستانتية، وذلك على الرغم جمهورية أفغانستان الإسلامية لا تعترف بوجود المواطنين الأفغان المسيحيين، ولا يسمح قانونيًا للمواطنين الأفغان على اعتناق المسيحية. تذكر العديد من المصادر أن هناك كنيسة سريّة تحت الأرض تتكون من مسيحيين أفغان محليين (وهم من خلفية إسلاميّة) والذين يعيشون في أفغانستان. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن تقديرات حجم هذه المجموعة يترواح ما بين 500 إلى 8,000 شخص.[2] وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 3,300 مواطن مُسلم أفغاني تحول إلى المسيحية.[102] يتوفر الكتاب المقدس كاملًا على شبكة الإنترنت في اللغة الدارية، والعهد الجديد متاح في لغة البشتون. ويمكن أيضا إصدار مطبوعات يمكن شراؤها خارج البلاد. هناك عدد من مجتمعات المسيحيين الأفغان التي تتواجد خارج البلاد، بما في ذلك المجتمعات المسيحية الأفغانية في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، كندا، النرويج والنمسا.
أثارت قضية عقوبة الإعدام على مواطن أفغاني يدعى عبد الرحمن بسبب تحوله للديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي سنة 2006، ضجًة عالميّة وضغط مكثف من الحكومات الغربية منها الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا والنمسا والدنمارك وألمانيا فضلًا عن منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل إطلاق صراح المتنصّر عبد الرحمن، وانتهت القضية بعدما وصل عبد الرحمن إيطاليا بعد أن عرضت عليه الحكومة الإيطالية اللجوء.[101]
البروتستانتيةعدل
معظم الأفغان المحليين هم من أتباع الكنائس البروتستانتية، وذلك على الرغم جمهورية أفغانستان الإسلامية لا تعترف بوجود المواطنين الأفغان المسيحيين، ولا يسمح قانونيًا للمواطنين الأفغان على اعتناق المسيحية. تذكر العديد من المصادر أن هناك كنيسة سريّة تحت الأرض تتكون من مسيحيين أفغان محليين (وهم من خلفية إسلاميّة) والذين يعيشون في أفغانستان. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن تقديرات حجم هذه المجموعة يترواح ما بين 500 إلى 8,000 شخص.[2] وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 3,300 مواطن مُسلم أفغاني تحول إلى المسيحية.[102] يتوفر الكتاب المقدس كاملًا على شبكة الإنترنت في اللغة الدارية، والعهد الجديد متاح في لغة البشتون. ويمكن أيضا إصدار مطبوعات يمكن شراؤها خارج البلاد. هناك عدد من مجتمعات المسيحيين الأفغان التي تتواجد خارج البلاد، بما في ذلك المجتمعات المسيحية الأفغانية في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، كندا، النرويج والنمسا.