أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الكبير والصغير في هدي النبي البشير صلى الله عليه و سلم

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
613266959.gif





1322028947_.jpg




من الظواهر الاجتماعية المؤرقة والمؤلمة ضياع الأدب بين الصغير و الكبير
فالصغير لا يعرف للكبير حقا ولا توقيرا
و الكبير لا يعرف للصغير شفقة ولا رحمة
مما يترتب على ذلك ظلم من الصغير للكبير ، ومن الكبير في حق الصغير ..
وبالعودة لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم
تنضبط الأمور وتستقيم الحياة ، ويعطى كل ذي حق حقه
في عم الخير وينتشر الود والحب بين أفراد المجتمع ..

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم
فأبطا القوم أن يوسعوا له فقال ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1919 -خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرحمة بالصغير : لم تعرف المناهج البشرية رحمة بالصغير
مثل رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به .. ولا يخفى على إنسان حال الصغير وحاجته إلى الرحمة والشفقة
وقد ضرب لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأمثلة في ذلك ـ قولا وعملا ـ ..

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
قال : ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : كان إبراهيم مسترضعا له
في عوالي المدينة . فكان ينطلق ونحن معه .
في دخل البيت وإنه ليدخن . وكان ظئره قينا .
في أخذه في
قبله . ثم يرجع .........)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2316 -خلاصة حكم المحدث: صحيح


وعن أبى قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه
قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص
وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم على عاتقه
فإذا ركع وضعها . وإذا رفع من السجود أعادها .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 543 -خلاصة حكم المحدث: صحيح


ويظهر في الحديث كما يقول ابن حجر : " .. رحمة الولد ، وولد الولد ولد ، ومن شفقته
صلى الله عليه وسلم ـ ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط
في ضعها بالأرض ، وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير
في الأرض فتجزع من مفارقته
في حتاج أن يحملها إذا قام .. واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد

لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة
في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد ، فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون
صلى الله عليه وسلم ـ إنما فعل ذلك لبيان الجواز .."
وروى أنهم خرجوا مع النبي
صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب
في السكة قال فتقدم
النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه
فجعل الغلام يفر ها هنا وها هنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم
حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى
في فأس رأسه فقبله وقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين
سبط من الأسباط
الراوي: يعلى بن مرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 118 -0خلاصة حكم المحدث: حسن
..
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : تقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5998 -خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ولم تكن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصغير قاصرة على أهل بيته ، بل على الجميع ، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسله ربه رحمة للعالمين
قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }( الأنبياء : 107 )
وعن عائشة ـ رضي الله عنها
قالت : ( عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أميطي عنه الأذى فتقذرته فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ......)
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1620 -خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
ـ قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير
قال :أحسبه - فطيم ، وكان إذا جاء قال : ( يا أبا عمير ، ما فعل النغير )
نغر كان يلعب به ، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا
في أمر بالبساط الذي تحته في كنس وينضح ، ثم يقوم ونقوم خلفه في صلي بنا .)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6203
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال النووي : " .. وفى هذا الحديث فوائد كثيرة جدا منها : جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبا ..
وجواز المزاح في ما ليس إثما .. وجواز تصغير بعض المسميات .. وجواز لعب الصبي بالعصفور وتمكين الولي إياه من ذلك ..
وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة .. وملاطفة الصبيان وتأنيسهم .. وبيان ما كان
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع .. "
ولما كان الصغار من البنات واليتامى في هم من الضعف عن القيام بمصالحهم أكثر من غيرهم
كانت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم أظهر وأوضح
فعن عائشة ـ رضي اللهعنها ـ قالت : ( دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة ، فأعطيتها إياها
فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت فخرجت
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته ، فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار )
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1418 -خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
كافل اليتيم له أو لغيره ، أنا وهو كهاتين في الجنة . وأشار مالك بالسبابة والوسطى .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2983
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الرحمة ب الكبير :
من الظواهر الاجتماعية المؤلمة إهمال

الكبير وعدم توقيره .. و الكبير ـ نسبا أو دينا ـ لا يضيع حقه
في مجتمع يسير على هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم
القائل : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد .
إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)



الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2586
خلاصة حكم المحدث: صحيح فلكبير السن وذي الشيبة المسلم اهتمام وتوقير في سنة النبي ـ صلى اللهعليه وسلم
ويظهر ذلك في العديد من المواقف والمظاهر في حديثه وسيرته ـ صلى الله عليه وسلم
ومن ذلك : توقير الكبير عن عمرو بن عبسة ـ رضي الله عنه
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ قال : ( من شاب شيبة في سبيل الله ، كانت له نورا يوم القيامة
الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6308
خلاصة حكم المحدث: صحيح



وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال : ( لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم من شاب شيبة
في الإسلام كتب الله له بها حسنة وكفر عنه بها خطيئة ورفعه بها درجة)
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 11/160
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
.
وعن أبى موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
( عن أبي موسى الأشعري قال إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم
وحامل القرآن ؛ غير الغالي فيه ، ولا الجا في عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط)
الراوي : أبي موسى الأشعري : - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 274 -خلاصة حكم المحدث: حسن




وعن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
قال : (ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ، و يرحم صغيرنا ، و يعرف لعالمنا)
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 101
خلاصة حكم المحدث: حسن




البدء بالكبير


جاءت السنة بتقديم الكبير على الصغير في صلاة الجماعة

و في التحدث إلى الناس ، و في الأخذ والعطاء عند التعامل .. فعن أبي مسعود ـ رضي



الله عنه ـ قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عواتقنا ويقول : استووا ، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم
وليليني منكم أولو الأحلام والنهى ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم
الراوي: أبو مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 811
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة.
فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة . فإن كانوا
في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا . ولا تؤمن الرجل
في أهله ولا في سلطانه . ......)
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 673
خلاصة حكم المحدث: صحيح




وعن سهل بن أبي حثمة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر
وهي يومئذ صلح ، فتفرقا ، فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط
في دمه قتيلا ، فدفنه ثم قدم المدينة ، فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذهب عبد الرحمن يتكلم ، فقال : ( كبر كبر ) . ......)



الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3173
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وراعى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حال الكبير في الصلاة ، وحقه في بدئه بالسلام عند اللقاء
فقال : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إذا صلى أحدكم للناس فليخفف ، فإنه منهم الضعيف والسقيم و الكبير
وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 703
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقال ـ صلى الله عليه وسلم
( يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6234
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





الحياء من الكبير


الحياء خلق يبحث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق الكبير

ويدفع إلى إعطاء ذي الحق حقه ، فعن أنس ـ رضي
الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
(
ما كان الفحش في شيء إلا شانه ، وما كان الحياء في شيء إلا زانه .)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2635
خلاصة حكم المحدث: صحيح



لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما . فكنت أحفظ عنه . فما يمنعني من القول إلا أن ههنا رجالا هم أسن مني .
وقد صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها .
فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الصلاة وسطها . وفي رواية ابن المثنى قال : حدثني عبدالله بن بريدة
قال : فقام عليها للصلاة وسطها
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 964
خلاصة حكم المحدث: صحيح




تلكم بعض الآداب الراقية في المعاملة بين الصغير و الكبير ، وهي تحث على معاملة الكبير
للصغير معاملة رحمة وشفقة ، ومعاملة الصغير للكبير معاملة توقير وإحسان
وكل ذلك من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
القائل : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) ..



المصدر: اسلام ويب
منقول
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )