صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
وجد فريق بحثي ألماني بريطاني مشترك في نبات الكركم حلاً لمشكلة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وأعلنوا عنه في العدد الأخير من دورية المواد الحيوية التطبيقية «ACS Applied Bio Materials».
وتعد هذه المشكلة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة، وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية»، التي توقع خبراؤها أنها ستؤدي إلى مزيد من الوفيات أكثر من السرطان بحلول عام 2050 ما لم يتمكن العلماء من إيجاد طريقة لحلها.
وفي سعيهم لإيجاد الحل، وجد الباحثون من جامعات ليدز في المملكة المتحدة، ومونستر وإرلانغن في ألمانيا، أن استخدام كبسولات صغيرة مليئة بالمكونات الطبيعية، لا سيما الكركمين، وهو عنصر فعّال في الكركم، لديه صفات مضادة للالتهابات ومضادة للورم، بما يمكن أن يساعد المضادات الحيوية على القيام بعملها بشكل أكثر فعالية في مواجهة بكتيريا «هيليكوباكتر بيلوري»، والمعروفة باسم «جرثومة المعدة».
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 4.4 مليار شخص حول العالم يستضيفون هذا العامل الممرض، والذي تم إدراجه في 2017 على أنه أحد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية في قائمتها الخاصة بـ«البكتيريا المقاومة للعقاقير»، التي تمثل أكبر تهديد للصحة العالمية.
وتختبئ هذه البكتيريا تحت الطبقة المخاطية في المعدة، والتي لا تستطيع المضادات الحيوية اختراقها بشكل فعّال، ولا تظهر أعراض للإصابة بها على الرغم من أنها قد تؤدي إلى حدوث تقرحات والتهاب بطانة المعدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويقول د.فرانسيسكو جويكوليا من كلية علوم الأغذية في ليدز بالمملكة المتحدة والمشارك في الدراسة في تقرير نشره أمس موقع «ميديكال نيوز توداي»: «الكبسولات المحمّلة بالكركمين يمكن أن تمنع البكتيريا من الالتصاق بخلايا المعدة، وهذا بدوره، يساعد المضادات الحيوية على أداء وظائفها».
وتحتوي هذه الكبسولات مع الكركمين على إنزيم الليزوزيم، وهو إنزيم يقوم بتسريع هدم جدار الخلايا الخاصة ببعض الجراثيم، كما استخدم الباحثون كمية صغيرة من «كبريتات ديكستران» التي تربط المستقبلات في البكتيريا وفي الطبقة المخاطية التي تغلف المعدة.
ويضيف جويكوليا: «أجرينا تجاربنا على هذا العلاج في المختبر، كما استخدمنا خلايا المعدة والبكتيريا خارج الجسم البشري لإثبات فاعليته، وتقدمنا بطلب للحصول على براءة اختراع لهذا العلاج
وتعد هذه المشكلة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة، وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية»، التي توقع خبراؤها أنها ستؤدي إلى مزيد من الوفيات أكثر من السرطان بحلول عام 2050 ما لم يتمكن العلماء من إيجاد طريقة لحلها.
وفي سعيهم لإيجاد الحل، وجد الباحثون من جامعات ليدز في المملكة المتحدة، ومونستر وإرلانغن في ألمانيا، أن استخدام كبسولات صغيرة مليئة بالمكونات الطبيعية، لا سيما الكركمين، وهو عنصر فعّال في الكركم، لديه صفات مضادة للالتهابات ومضادة للورم، بما يمكن أن يساعد المضادات الحيوية على القيام بعملها بشكل أكثر فعالية في مواجهة بكتيريا «هيليكوباكتر بيلوري»، والمعروفة باسم «جرثومة المعدة».
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 4.4 مليار شخص حول العالم يستضيفون هذا العامل الممرض، والذي تم إدراجه في 2017 على أنه أحد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية في قائمتها الخاصة بـ«البكتيريا المقاومة للعقاقير»، التي تمثل أكبر تهديد للصحة العالمية.
وتختبئ هذه البكتيريا تحت الطبقة المخاطية في المعدة، والتي لا تستطيع المضادات الحيوية اختراقها بشكل فعّال، ولا تظهر أعراض للإصابة بها على الرغم من أنها قد تؤدي إلى حدوث تقرحات والتهاب بطانة المعدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويقول د.فرانسيسكو جويكوليا من كلية علوم الأغذية في ليدز بالمملكة المتحدة والمشارك في الدراسة في تقرير نشره أمس موقع «ميديكال نيوز توداي»: «الكبسولات المحمّلة بالكركمين يمكن أن تمنع البكتيريا من الالتصاق بخلايا المعدة، وهذا بدوره، يساعد المضادات الحيوية على أداء وظائفها».
وتحتوي هذه الكبسولات مع الكركمين على إنزيم الليزوزيم، وهو إنزيم يقوم بتسريع هدم جدار الخلايا الخاصة ببعض الجراثيم، كما استخدم الباحثون كمية صغيرة من «كبريتات ديكستران» التي تربط المستقبلات في البكتيريا وفي الطبقة المخاطية التي تغلف المعدة.
ويضيف جويكوليا: «أجرينا تجاربنا على هذا العلاج في المختبر، كما استخدمنا خلايا المعدة والبكتيريا خارج الجسم البشري لإثبات فاعليته، وتقدمنا بطلب للحصول على براءة اختراع لهذا العلاج