أفاد مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية بأنه يُعتقد أن منشقا سابقا كوريا شماليا هرب سابحا عبر الحدود بعد مروره بمصرف للمياه يقع تحت الأسلاك الشائكة لتجنب حرس الحدود الكوري الجنوبي.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية كيم جون راك، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "رصدنا الموقع الذي فر منه الرجل إلى الشمال في جزيرة كانغ هوا، حيث وجدت حقيبة يعتقد أنها تخصه".
وأضاف المسؤول أنه يعتقد أن الرجل استخدم مصرفا للمياه تحت الأسلاك الشائكة لتجنب حرس الحدود، وقاده الممر إلى مصب لنهر الهان مجاور للبحر الأصفر، مقترحا أن الرجل عاد إلى موطنه سابحا.
وقد تم وضع معدات مراقبة متقدمة بما يشمل أجهزة مراقبة حرارية على طول الحدود في منطقة كانغ هوا التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن كوريا الشمالية. وقالت السلطات إنها لم ترصد أي قطع في الأسلاك الشائكة.
ويتعرض الجيش الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة لعدم اكتشافه المعبر.
وأكد المتحدث باسم هيئة الأركان الكورية الجنوبية أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة ونشر جميع التفاصيل.
وقد وصل الرجل إلى جزيرة كانغ هوا مستخدما سيارة أجرة تقريبا في يوم 18 يوليو، وما زال التحقيق جاريا لمعرفة توقيت مروره عبر المصرف، وفقا لما أفاد به المسؤولون الكوريون الجنوبيون.
وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن المنشق عاد إلى الشمال يوم 19 يوليو بعد عبوره الحدود بشكل غير قانوني.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت عن رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد لدى منشق عائد من كوريا الجنوبية إلى الشمال، لكن السلطات الصحية في كوريا الجنوبية شككت في إصابته بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن المنشق هرب من كوريا الشمالية في عام 2017، وعاد إلى وطنه هذا الشهر، هاربا من كوريا الجنوبية، حيث يتهم بارتكاب جريمة اغتصاب.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية كيم جون راك، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "رصدنا الموقع الذي فر منه الرجل إلى الشمال في جزيرة كانغ هوا، حيث وجدت حقيبة يعتقد أنها تخصه".
وأضاف المسؤول أنه يعتقد أن الرجل استخدم مصرفا للمياه تحت الأسلاك الشائكة لتجنب حرس الحدود، وقاده الممر إلى مصب لنهر الهان مجاور للبحر الأصفر، مقترحا أن الرجل عاد إلى موطنه سابحا.
وقد تم وضع معدات مراقبة متقدمة بما يشمل أجهزة مراقبة حرارية على طول الحدود في منطقة كانغ هوا التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن كوريا الشمالية. وقالت السلطات إنها لم ترصد أي قطع في الأسلاك الشائكة.
ويتعرض الجيش الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة لعدم اكتشافه المعبر.
وأكد المتحدث باسم هيئة الأركان الكورية الجنوبية أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة ونشر جميع التفاصيل.
وقد وصل الرجل إلى جزيرة كانغ هوا مستخدما سيارة أجرة تقريبا في يوم 18 يوليو، وما زال التحقيق جاريا لمعرفة توقيت مروره عبر المصرف، وفقا لما أفاد به المسؤولون الكوريون الجنوبيون.
وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن المنشق عاد إلى الشمال يوم 19 يوليو بعد عبوره الحدود بشكل غير قانوني.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت عن رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد لدى منشق عائد من كوريا الجنوبية إلى الشمال، لكن السلطات الصحية في كوريا الجنوبية شككت في إصابته بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن المنشق هرب من كوريا الشمالية في عام 2017، وعاد إلى وطنه هذا الشهر، هاربا من كوريا الجنوبية، حيث يتهم بارتكاب جريمة اغتصاب.
