كشفت دراسة جديدة أن الكواكب الشبيهة بالأرض شائعة للغاية، ما يعني أن الكون ربما يكون مزدحما بالحيوات.
ووجد تحليل للصخور التي تدور حول النجوم البعيدة أنها تشبه بشكل ملحوظ تلك التي شكلت كوكبنا، وهذا يعني أن العديد من "الكواكب الخارجية" خارج مجموعتنا الشمسية سيكون لها صفائح تكتونية تغذي المحيطات وهو مفتاح تطور الكائنات الحية.
وقال البروفيسور إدوارد يونغ، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA): "رفعنا للتو احتمال وجود العديد من الكواكب الصخرية التي تشبه الأرض، وهناك عدد كبير جدا من الكواكب الصخرية في الكون".
ونظر يونغ وفريقه الممول من وكالة "ناسا" في الكويكبات التي تدور حول النجوم القديمة أو "الأقزام البيضاء"، بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى، ووجدوا أن تركيبها الكيميائي كان تقريبا نفس تركيب صخور الأرض.
ويعرف "القزم الأبيض" بأنه نوع من أنواع النجوم ذات الكثافة العالية، والتي لا تولد الطاقة النووية كونها نجوم تحتضر، إذ انها تبدأ بنجم متوسط الحجم (كشمسنا) وتنتهي حياتها في هيئة "القزم الأبيض".
وفي هذه المرحلة يكون النجم استنفد معظم الهيدروجين فيه وتوقف الاندماج النووي لديه ما يؤدي إلى اندفاع العناصر الثقيلة مثل الكربون والأكسجين والنيتروجين بسرعة إلى داخله، ما يعني أنه لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوبات.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور هيلك شليتشينغ، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "إن تعلم تركيب الكواكب خارج نظامنا الشمسي أمر صعب للغاية. لقد استخدمنا الطريقة الوحيدة الممكنة، وهي طريقة ابتكرناها لتحديد الكيمياء الجيولوجية للصخور خارج النظام الشمسي".
واستند الاكتشاف الجديد إلى بيانات 6 أقزام بيضاء تبعد ما بين 200 إلى 665 سنة ضوئية عن الأرض، تم جمعها بشكل رئيسي بواسطة مرصد "دبليو إم كيك" (W M Keck Observatory) في هاواي.
وتوصل علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى نظريتهم بعد إجراء اختبارات كيميائية في المختبر على أجزاء من الكويكبات، ووجدوا أن الأكسجين فيها يتفاعل مع الحديد لإنتاج أكسيد الحديد، المعروف لدينا باسم الصدأ المعدني.
وهذا التفاعل الكيميائي، المعروف أيضا باسم الأكسدة، كان في الأساس نقطة الانطلاق للحياة على الأرض.
وقال البروفيسور شليتشينغ: "إذا كانت في الصخور خارج كوكب الأرض كمية مماثلة من الأكسدة مثل الأرض، فيمكن استنتاج أن الكواكب الخارجية تحتوي على صفائح تكتونية وإمكانات مماثلة للحقول المغناطيسية مثل الأرض، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها مكونات رئيسية للحياة".
وأوضح الفريق أن نتائجه تشير إلى احتمال كبير لوجود نظائر للأرض، وفي وقت سابق من هذا العام، أشارت دراسة أجراها فريق أمريكي آخر، إلى احتمال وجود ما يصل إلى 10 مليارات كواكب دافئة تشبه الأرض في مجرة درب التبانة وحدها.
واستخدم العلماء خوارزميات لتحديد ستة عناصر شائعة في الصخور، هي الحديد والأكسجين والسيليكون والمغنيسيوم والكالسيوم والألمنيوم، في الصخور الفضائية ومقارنتها بتلك الموجودة على الأرض والمريخ.
وقال الفريق: "فهم الصخور أمر بالغ الأهمية لأنها تكشف عن الجيوكيمياء والجيوفيزياء في الكوكب".
ووجد تحليل للصخور التي تدور حول النجوم البعيدة أنها تشبه بشكل ملحوظ تلك التي شكلت كوكبنا، وهذا يعني أن العديد من "الكواكب الخارجية" خارج مجموعتنا الشمسية سيكون لها صفائح تكتونية تغذي المحيطات وهو مفتاح تطور الكائنات الحية.
وقال البروفيسور إدوارد يونغ، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA): "رفعنا للتو احتمال وجود العديد من الكواكب الصخرية التي تشبه الأرض، وهناك عدد كبير جدا من الكواكب الصخرية في الكون".
ونظر يونغ وفريقه الممول من وكالة "ناسا" في الكويكبات التي تدور حول النجوم القديمة أو "الأقزام البيضاء"، بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى، ووجدوا أن تركيبها الكيميائي كان تقريبا نفس تركيب صخور الأرض.
ويعرف "القزم الأبيض" بأنه نوع من أنواع النجوم ذات الكثافة العالية، والتي لا تولد الطاقة النووية كونها نجوم تحتضر، إذ انها تبدأ بنجم متوسط الحجم (كشمسنا) وتنتهي حياتها في هيئة "القزم الأبيض".
وفي هذه المرحلة يكون النجم استنفد معظم الهيدروجين فيه وتوقف الاندماج النووي لديه ما يؤدي إلى اندفاع العناصر الثقيلة مثل الكربون والأكسجين والنيتروجين بسرعة إلى داخله، ما يعني أنه لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوبات.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور هيلك شليتشينغ، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "إن تعلم تركيب الكواكب خارج نظامنا الشمسي أمر صعب للغاية. لقد استخدمنا الطريقة الوحيدة الممكنة، وهي طريقة ابتكرناها لتحديد الكيمياء الجيولوجية للصخور خارج النظام الشمسي".
واستند الاكتشاف الجديد إلى بيانات 6 أقزام بيضاء تبعد ما بين 200 إلى 665 سنة ضوئية عن الأرض، تم جمعها بشكل رئيسي بواسطة مرصد "دبليو إم كيك" (W M Keck Observatory) في هاواي.
وتوصل علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى نظريتهم بعد إجراء اختبارات كيميائية في المختبر على أجزاء من الكويكبات، ووجدوا أن الأكسجين فيها يتفاعل مع الحديد لإنتاج أكسيد الحديد، المعروف لدينا باسم الصدأ المعدني.
وهذا التفاعل الكيميائي، المعروف أيضا باسم الأكسدة، كان في الأساس نقطة الانطلاق للحياة على الأرض.
وقال البروفيسور شليتشينغ: "إذا كانت في الصخور خارج كوكب الأرض كمية مماثلة من الأكسدة مثل الأرض، فيمكن استنتاج أن الكواكب الخارجية تحتوي على صفائح تكتونية وإمكانات مماثلة للحقول المغناطيسية مثل الأرض، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها مكونات رئيسية للحياة".
وأوضح الفريق أن نتائجه تشير إلى احتمال كبير لوجود نظائر للأرض، وفي وقت سابق من هذا العام، أشارت دراسة أجراها فريق أمريكي آخر، إلى احتمال وجود ما يصل إلى 10 مليارات كواكب دافئة تشبه الأرض في مجرة درب التبانة وحدها.
واستخدم العلماء خوارزميات لتحديد ستة عناصر شائعة في الصخور، هي الحديد والأكسجين والسيليكون والمغنيسيوم والكالسيوم والألمنيوم، في الصخور الفضائية ومقارنتها بتلك الموجودة على الأرض والمريخ.
وقال الفريق: "فهم الصخور أمر بالغ الأهمية لأنها تكشف عن الجيوكيمياء والجيوفيزياء في الكوكب".