عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
اللون والأثر النفسي
مما لاشك فيه أن للألوان تأثيراً نفسياً واضحاً، فكل لون له تردد خاص به،
ومن خلال تردده يؤثر على العين، ولذلك عندما نرى لوناً محدداً فإن ترددات
هذا اللون تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف
عن لون آخر. والألوان لها تأثير على شخصية الإنسان، ويمكن أن تحلل
شخصية المرأة أو الرجل من خلال حبه لألوان محددة ومدى تفاعله معها
(وتبقى المسألة نسبية). والحقيقة لا توجد دراسات علمية موثقة حتى الآن
حول التأثير النفسي المؤكد على جميع البشر، ولكن هناك ملاحظات يراها
الباحثون، ويعتبر التفاعل مع الألوان عملية معقدة جداً لم يتم تفسيرها حتى
الآن، ولذلك تعتبر الألوان آية محيرة من آيات الخالق تبارك وتعالى أمرنا
أن نتفكر فيها لندرك ونتذكر أن هذا الكون لم يأت عن طريق المصادفة:
(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) [النحل: 13].
اللون الأحمر
لوحظ تأثير فيزيولوجي للون الأحمر حيث يؤدي التعرض لهذا اللون لفترة
طويلة إلى زيادة ضغط الدم. وهو يملك تأثيراً على مختلف غدد الجسم، وبالتالي
ينشط خلايا الجسم ويرفع طاقتها. وإذا قمنا بتخفيف اللون الأحمر ليصبح
زهرياً فإن تأثيره سيقل. والذي يتأمل الطبيعة يلاحظ أن الله تعالى اختار
ألواناً محددة لنباتات محددة بما يتناسب مع خصائص هذه النباتات.
اللون البرتقالي
يؤكد بعض الباحثين أن هذا اللون مرتبط بنظام المناعة للجسم حيث يؤدي
التعرض للضوء البرتقالي لزيادة مناعة الجسم، وربما بسبب توافق الاهتزازات
الخاصة بالخلايا المناعية مع ترددات اللون البرتقالي.
اللون الأصفر
بعض الباحثين يربط بين نشاط الدماغ وبين هذا اللون فاللون الأصفر ينشط
خلايا الدماغ، أما الأثر النفسي فإن اللون الأصفر يزيد من السرور لدى
الإنسان، وهناك من الباحثين من يربط اللون الأصفر بالخوف أو الموت،
ولكن ليس لديهم دليل علمي على ذلك سوى ما يعبر عنه بعض الناس.
اللون الأخضر
وهناك بعض الآراء تؤكد على أن اللون الأخضر مفيد للقلب. ويساعد
على التنفس بعمق. وهو لون يساعد على إعادة التوازن لخلايا الجسم.
وهذا اللون يدخل على الإنسان السرور والبهجة، ولذلك نجد الأطباء
في العمليات الجراحية يرتدون هذا اللون لتخفيف الألم عن مرضاهم،
ولمنحهم الإحساس بالبهجة والسرور.
اللون الأزرق
يساعد على تخفيض ضغط الدم، وله تأثير مسكن للجسم وهو لون الهدوء،
وهو ينشط الغدة النخامية ويساعد على النوم بعمق ويقوي نخاع العظام.
وهناك وجهات نظر تؤكد على أن اللون الأزرق يساعد على الإبداع.
اللون البنفسجي
يساعد على هدوء الغضب وهو مرتبط بالاضطرابات العاطفية حيث يساعد على
التخفيف منها. ويعتبر هذا اللون من أهم الألوان في الاستقرار العاطفي
وإحداث تغيير في حياة الإنسان، وبالطبع قد نجد أناساً لا يتأثرون بالألوان!
هذا أمر طبيعي، وبالمقابل نجد أناساً لديهم حساسية فائقة تجاه الألوان،
يتذوقونها ويتفاعلون معها، مثل تفاعلهم مع الموسيقى مثلاً.
اللون البني
يؤكد بعض الباحثين أن اللون البني هو لون الاستقرار. ويمنح الإنسان بعض
الهدوء والعودة للطبيعة، حيث نجد أن لون التراب يميل للون البني، وبالتالي
هذا اللون يذكرك بالبساطة ويزيد من الإحساس بالتواضع طبعاً المسألة نسبية
تختلف من شخص لآخر حسب الحالة النفسية وحسب المعتقدات لديه.
اللون الأسود
هو لون سلبي وغير مفيد في العلاج ويقلل النمو. واللون الأسود هو رمز للوقار
عند بعض الناس، وهو رمز للحزن عند آخرين، ولكن الإسلام لا يقر بذلك،
لأن هذه الألوان هي نعمة من نعم الخالق عز وجل، وجميعها يكمل بعضها بعضاً.
ولا يمكن الاستغناء عن أي واحد منها.
اللون الأبيض
هو اللون الذي يجلب الراحة والسلام ويبدد اليأس! ولذلك يفضل لمن يجد في نفسه اليأس والاكتئاب أن يحاول ارتداء قميص أبيض مثلاً، أي يدخل اللون الأبيض في جزء من لباسه، ليس بالضرورة أن يكون لباسه أبيض بالكامل ولكن يكفي التنويع.
العلاج بالألوان
بما أن اللون هو تردد لموجة كهرمغناطيسية فإننا نستطيع باستخدام لون
محدد تعديل ترددات الجسم وهذه فكرة العلاج بالألوان. لأن كل واحد منا
لديه مجال كهرمغناطيسي ينشره حول جسده، ويتأثر هذا المجال بألوان الملابس
والألوان المحيطة بنا، ولذلك تجد الإنسان عندما يكون في نزهة بين الأشجار
يحس براحة نفسية بسبب انعكاس الترددات الخضراء على جسده.
وهنا نتذكر آية عظيمة تشير إلى أهمية البهجة والسرور في حياة الإنسان
من خلال النظر إلى الطبيعة الخضراء، يقول تعالى: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا
أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60]. أي أن الحدائق هي مصدر البهجة
والفرح والسرور، وربما نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين في دول الغرب
يعالجون مرضاهم (وبخاصة مرضى الاكتئاب) بالنظر إلى النباتات والطبيعة الخضراء.
مما لاشك فيه أن للألوان تأثيراً نفسياً واضحاً، فكل لون له تردد خاص به،
ومن خلال تردده يؤثر على العين، ولذلك عندما نرى لوناً محدداً فإن ترددات
هذا اللون تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف
عن لون آخر. والألوان لها تأثير على شخصية الإنسان، ويمكن أن تحلل
شخصية المرأة أو الرجل من خلال حبه لألوان محددة ومدى تفاعله معها
(وتبقى المسألة نسبية). والحقيقة لا توجد دراسات علمية موثقة حتى الآن
حول التأثير النفسي المؤكد على جميع البشر، ولكن هناك ملاحظات يراها
الباحثون، ويعتبر التفاعل مع الألوان عملية معقدة جداً لم يتم تفسيرها حتى
الآن، ولذلك تعتبر الألوان آية محيرة من آيات الخالق تبارك وتعالى أمرنا
أن نتفكر فيها لندرك ونتذكر أن هذا الكون لم يأت عن طريق المصادفة:
(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) [النحل: 13].
اللون الأحمر
لوحظ تأثير فيزيولوجي للون الأحمر حيث يؤدي التعرض لهذا اللون لفترة
طويلة إلى زيادة ضغط الدم. وهو يملك تأثيراً على مختلف غدد الجسم، وبالتالي
ينشط خلايا الجسم ويرفع طاقتها. وإذا قمنا بتخفيف اللون الأحمر ليصبح
زهرياً فإن تأثيره سيقل. والذي يتأمل الطبيعة يلاحظ أن الله تعالى اختار
ألواناً محددة لنباتات محددة بما يتناسب مع خصائص هذه النباتات.
اللون البرتقالي
يؤكد بعض الباحثين أن هذا اللون مرتبط بنظام المناعة للجسم حيث يؤدي
التعرض للضوء البرتقالي لزيادة مناعة الجسم، وربما بسبب توافق الاهتزازات
الخاصة بالخلايا المناعية مع ترددات اللون البرتقالي.
اللون الأصفر
بعض الباحثين يربط بين نشاط الدماغ وبين هذا اللون فاللون الأصفر ينشط
خلايا الدماغ، أما الأثر النفسي فإن اللون الأصفر يزيد من السرور لدى
الإنسان، وهناك من الباحثين من يربط اللون الأصفر بالخوف أو الموت،
ولكن ليس لديهم دليل علمي على ذلك سوى ما يعبر عنه بعض الناس.
اللون الأخضر
وهناك بعض الآراء تؤكد على أن اللون الأخضر مفيد للقلب. ويساعد
على التنفس بعمق. وهو لون يساعد على إعادة التوازن لخلايا الجسم.
وهذا اللون يدخل على الإنسان السرور والبهجة، ولذلك نجد الأطباء
في العمليات الجراحية يرتدون هذا اللون لتخفيف الألم عن مرضاهم،
ولمنحهم الإحساس بالبهجة والسرور.
اللون الأزرق
يساعد على تخفيض ضغط الدم، وله تأثير مسكن للجسم وهو لون الهدوء،
وهو ينشط الغدة النخامية ويساعد على النوم بعمق ويقوي نخاع العظام.
وهناك وجهات نظر تؤكد على أن اللون الأزرق يساعد على الإبداع.
اللون البنفسجي
يساعد على هدوء الغضب وهو مرتبط بالاضطرابات العاطفية حيث يساعد على
التخفيف منها. ويعتبر هذا اللون من أهم الألوان في الاستقرار العاطفي
وإحداث تغيير في حياة الإنسان، وبالطبع قد نجد أناساً لا يتأثرون بالألوان!
هذا أمر طبيعي، وبالمقابل نجد أناساً لديهم حساسية فائقة تجاه الألوان،
يتذوقونها ويتفاعلون معها، مثل تفاعلهم مع الموسيقى مثلاً.
اللون البني
يؤكد بعض الباحثين أن اللون البني هو لون الاستقرار. ويمنح الإنسان بعض
الهدوء والعودة للطبيعة، حيث نجد أن لون التراب يميل للون البني، وبالتالي
هذا اللون يذكرك بالبساطة ويزيد من الإحساس بالتواضع طبعاً المسألة نسبية
تختلف من شخص لآخر حسب الحالة النفسية وحسب المعتقدات لديه.
اللون الأسود
هو لون سلبي وغير مفيد في العلاج ويقلل النمو. واللون الأسود هو رمز للوقار
عند بعض الناس، وهو رمز للحزن عند آخرين، ولكن الإسلام لا يقر بذلك،
لأن هذه الألوان هي نعمة من نعم الخالق عز وجل، وجميعها يكمل بعضها بعضاً.
ولا يمكن الاستغناء عن أي واحد منها.
اللون الأبيض
هو اللون الذي يجلب الراحة والسلام ويبدد اليأس! ولذلك يفضل لمن يجد في نفسه اليأس والاكتئاب أن يحاول ارتداء قميص أبيض مثلاً، أي يدخل اللون الأبيض في جزء من لباسه، ليس بالضرورة أن يكون لباسه أبيض بالكامل ولكن يكفي التنويع.
العلاج بالألوان
بما أن اللون هو تردد لموجة كهرمغناطيسية فإننا نستطيع باستخدام لون
محدد تعديل ترددات الجسم وهذه فكرة العلاج بالألوان. لأن كل واحد منا
لديه مجال كهرمغناطيسي ينشره حول جسده، ويتأثر هذا المجال بألوان الملابس
والألوان المحيطة بنا، ولذلك تجد الإنسان عندما يكون في نزهة بين الأشجار
يحس براحة نفسية بسبب انعكاس الترددات الخضراء على جسده.
وهنا نتذكر آية عظيمة تشير إلى أهمية البهجة والسرور في حياة الإنسان
من خلال النظر إلى الطبيعة الخضراء، يقول تعالى: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا
أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60]. أي أن الحدائق هي مصدر البهجة
والفرح والسرور، وربما نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين في دول الغرب
يعالجون مرضاهم (وبخاصة مرضى الاكتئاب) بالنظر إلى النباتات والطبيعة الخضراء.