عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
الليتورچيا الإلهية
هي رحلة إلى السماء ننعم بها في صحبة ربنا السيد المسيح خلال إتحادنا معه.
1. التسبحة والخدمة الإلهية: هما إعداد لهذه الرحلة، أو قل هما دعوة موجهة للعالم كله، المنظور وغير المنظور، العاقل وغير العاقل، لكي يدخل الجميع في حياة التسبيح لله الخالق. ويمثل "الصليب" أو "ذبيحة المسيا" - مركز التسبيح إذ هو موضوع ترنم السمائيين والأرضيين. هكذا قبلما تبدأ الصلوات الليتورچية يحمل الكاهن مع الشعب كل الخليقة في صحبتهم تسبح المخلص وتناجيه.
2. تقدمة الحمل: هي بدء انطلاق الرحلة، فيها تتعرف الكنيسة على حساب النفقة. فتلتزم بتقديم حياتها كلها في المسيح الذبيح، ذبيحة للرب الذي ذُبح من أجلها، والرب لا يقبل من كنيسته أقل من هذا: حياتها كلها... بل والرحلة تصير معوقة إن لم تدفع الكنيسة النفقة بكمالها.
3. القراءات: هي دليل الرحلة ومرشدها. هي الخريطة التي من خلالها نفهم أبعادنا ومركزنا بالنسبة لله، وهو بالنسبة لنا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. بدونها لا نصل إلى الطريق ولا نبلغ غايتنا. وفي القراءات أيضًا تعلن الكنيسة شهادتها لله الذي هو غاية الرحلة، فتشهد له قدام أولادها وأمام الموعوظين، فيسمعون صوته الإلهي خلال:
أ. رسله: "البولس والكاثيليكون"،
ب. أعمال رسله: "الابركسيس"،
ج. أعمال الكنيسة: "السنكسار"،
د. في ابنه "الإنجيل"،
ه. خلال الخدمة "العظة".
تمتزج هذه القراءات بصلوات ترفعها الكنيسة لكي يعمل الله بكلمته في قلوب السامعين فيكملوا طريقهم برجاء...
4. الأواشي: خلال الرحلة ترفع الكنيسة قلبها أمام العرش الإلهي حتى يحفظ للكنيسة سلامها (أوشية السلامة)، ويسند خدامها (أوشية الآباء)، ويبارك اجتماعاتها (أوشية الاجتماعات)، حتى تتمم رسالتها بغير انحراف.
5. ما قبل الأنافورا: الآن يستعد الكل للارتفاع إلى السماويات، والجلوس مع الرب يسوع، لهذا تعلن الكنيسة مصالحة الله مع الناس في المسيح يسوع (صلاة الصلح) ويجيب المؤمنون على ذلك عمليًا بمصالحتهم مع بعضهم البعض (سبازموس – القبلة الرسولية).
6. الأنافورا: وهي دخول السماء: حلول الروح القدس، إتحاد مع الرب يسوع، انتعاش روحي بتناولنا جسده ودمه الأقدسين. فماذا نحتاج بعد؟!
هي رحلة إلى السماء ننعم بها في صحبة ربنا السيد المسيح خلال إتحادنا معه.
1. التسبحة والخدمة الإلهية: هما إعداد لهذه الرحلة، أو قل هما دعوة موجهة للعالم كله، المنظور وغير المنظور، العاقل وغير العاقل، لكي يدخل الجميع في حياة التسبيح لله الخالق. ويمثل "الصليب" أو "ذبيحة المسيا" - مركز التسبيح إذ هو موضوع ترنم السمائيين والأرضيين. هكذا قبلما تبدأ الصلوات الليتورچية يحمل الكاهن مع الشعب كل الخليقة في صحبتهم تسبح المخلص وتناجيه.
2. تقدمة الحمل: هي بدء انطلاق الرحلة، فيها تتعرف الكنيسة على حساب النفقة. فتلتزم بتقديم حياتها كلها في المسيح الذبيح، ذبيحة للرب الذي ذُبح من أجلها، والرب لا يقبل من كنيسته أقل من هذا: حياتها كلها... بل والرحلة تصير معوقة إن لم تدفع الكنيسة النفقة بكمالها.
3. القراءات: هي دليل الرحلة ومرشدها. هي الخريطة التي من خلالها نفهم أبعادنا ومركزنا بالنسبة لله، وهو بالنسبة لنا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. بدونها لا نصل إلى الطريق ولا نبلغ غايتنا. وفي القراءات أيضًا تعلن الكنيسة شهادتها لله الذي هو غاية الرحلة، فتشهد له قدام أولادها وأمام الموعوظين، فيسمعون صوته الإلهي خلال:
أ. رسله: "البولس والكاثيليكون"،
ب. أعمال رسله: "الابركسيس"،
ج. أعمال الكنيسة: "السنكسار"،
د. في ابنه "الإنجيل"،
ه. خلال الخدمة "العظة".
تمتزج هذه القراءات بصلوات ترفعها الكنيسة لكي يعمل الله بكلمته في قلوب السامعين فيكملوا طريقهم برجاء...
4. الأواشي: خلال الرحلة ترفع الكنيسة قلبها أمام العرش الإلهي حتى يحفظ للكنيسة سلامها (أوشية السلامة)، ويسند خدامها (أوشية الآباء)، ويبارك اجتماعاتها (أوشية الاجتماعات)، حتى تتمم رسالتها بغير انحراف.
5. ما قبل الأنافورا: الآن يستعد الكل للارتفاع إلى السماويات، والجلوس مع الرب يسوع، لهذا تعلن الكنيسة مصالحة الله مع الناس في المسيح يسوع (صلاة الصلح) ويجيب المؤمنون على ذلك عمليًا بمصالحتهم مع بعضهم البعض (سبازموس – القبلة الرسولية).
6. الأنافورا: وهي دخول السماء: حلول الروح القدس، إتحاد مع الرب يسوع، انتعاش روحي بتناولنا جسده ودمه الأقدسين. فماذا نحتاج بعد؟!