على الرغم من الحالة التي خلقها نيمار في كرة القدم العالمية في السنوات الماضية إلا أن القليل يعرفون عن حياة نيمار وتفاصيل صعوده وأشياء أخرى شخصية تتعلق بنجم باريس سان جيرمان الحالي الذي يسعى الجميع لمعرفة المكان الجديد الذي سيلعب به..هل يعود لبرشلونة أم يرتدي قميص ريال مدريد؟
لكن ماذا عن الجانب الشخصي في حياته وما هي درجة تعليمه؟ لم يحصل نيمار مثل كثير من لاعبي كرة القدم في البرازيل على مؤهل دراسي علمي عالٍ، نظراً لشروف نشأته الصعبة ورغبته في أن يخصص نفسه تماماً ليكون لاعب كرة قدم محترف وذلك بتوصية من والده الذي رأى فيه المهارة منذ صغره.
كانت طفولة نيمار صعبة للغاية حيث ولد في موجي داس كروزيس وهي أحد ضواحي ساو باولو الفقيرة ونشأ مع الاخت الكبرى له وهي رافاييلا بيكران ونظراً لعدم تحمل أسرته على دفع فاتورة الكهرباء كان يقضي ليالي طويلة على ضوء الشموع يقضي الكثير من الليالي أيضاً وهو يظهر كل مهاراته بكرة القدم في شوارع وملاعب كرة القدم الخماسبة هناك.
كان نيمار يدرس في أحدى المدارس العامة في البرازيل، وفي ذلك الوقت طلب المدرب نيمو فينو من فريق منطقة بورتوغيزا أن يحصل نيمار على منحة خاصة من المدرسة لكي يتمكن لرعاية موهبة نيمار الكروية وليواصل مسيرته في الرياضة.. وساعدته المدرسة بالفعل في انطلاقة مسيرته الكروية.
مع ذلك قام نيمار الذي كان والده كذلك لاعب كرة قدم بتعويض عدم إتمامه لدراسته بإنشاء معهد نيمار جونيور لمساعدة الأفطال في جميع أنحاء البرازيل في التعليم وحتى على المستوى الصحة وجمع نيمار الكثير من الاموال مساعدة ذلك المعهد من خلال مزاد خيري.
ويوفر مشروع معهد نيمار جونيور تعليم الأفطال اللغات والعمل على الكمبيوتر والدورات المهنية إضافة للموسيقى والرقص والفن.
كما قام نيمار مؤخراً بعمل مزاد خيري على قميصين عليهما توقيعه وتوقيع الأسطورة البرازيلية الأكبر بيليه وحصل منهما على 110 ألف دولار أكد أن تلك الأموال ستذهب إلى دخل هذا المشروع وإلى تطوير ومساعدة الأطفال في البرازيل.
وقال حينها ” إن هذا هو هدفي الأعظم في حياتي..الأهداف ال378 التي سجلتها إضافة إلى الميدالية الذهبية الأولمبية عام 2018..كل ذلك لا يساوي شيئاً مقارنة بإنجاز مثل هذا المعهد..إنه مجرد رد للجميل للمجتمع الذي خرجت منه”.
لكن ماذا عن الجانب الشخصي في حياته وما هي درجة تعليمه؟ لم يحصل نيمار مثل كثير من لاعبي كرة القدم في البرازيل على مؤهل دراسي علمي عالٍ، نظراً لشروف نشأته الصعبة ورغبته في أن يخصص نفسه تماماً ليكون لاعب كرة قدم محترف وذلك بتوصية من والده الذي رأى فيه المهارة منذ صغره.
كانت طفولة نيمار صعبة للغاية حيث ولد في موجي داس كروزيس وهي أحد ضواحي ساو باولو الفقيرة ونشأ مع الاخت الكبرى له وهي رافاييلا بيكران ونظراً لعدم تحمل أسرته على دفع فاتورة الكهرباء كان يقضي ليالي طويلة على ضوء الشموع يقضي الكثير من الليالي أيضاً وهو يظهر كل مهاراته بكرة القدم في شوارع وملاعب كرة القدم الخماسبة هناك.
كان نيمار يدرس في أحدى المدارس العامة في البرازيل، وفي ذلك الوقت طلب المدرب نيمو فينو من فريق منطقة بورتوغيزا أن يحصل نيمار على منحة خاصة من المدرسة لكي يتمكن لرعاية موهبة نيمار الكروية وليواصل مسيرته في الرياضة.. وساعدته المدرسة بالفعل في انطلاقة مسيرته الكروية.
مع ذلك قام نيمار الذي كان والده كذلك لاعب كرة قدم بتعويض عدم إتمامه لدراسته بإنشاء معهد نيمار جونيور لمساعدة الأفطال في جميع أنحاء البرازيل في التعليم وحتى على المستوى الصحة وجمع نيمار الكثير من الاموال مساعدة ذلك المعهد من خلال مزاد خيري.
ويوفر مشروع معهد نيمار جونيور تعليم الأفطال اللغات والعمل على الكمبيوتر والدورات المهنية إضافة للموسيقى والرقص والفن.
كما قام نيمار مؤخراً بعمل مزاد خيري على قميصين عليهما توقيعه وتوقيع الأسطورة البرازيلية الأكبر بيليه وحصل منهما على 110 ألف دولار أكد أن تلك الأموال ستذهب إلى دخل هذا المشروع وإلى تطوير ومساعدة الأطفال في البرازيل.
وقال حينها ” إن هذا هو هدفي الأعظم في حياتي..الأهداف ال378 التي سجلتها إضافة إلى الميدالية الذهبية الأولمبية عام 2018..كل ذلك لا يساوي شيئاً مقارنة بإنجاز مثل هذا المعهد..إنه مجرد رد للجميل للمجتمع الذي خرجت منه”.