عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
الماء الثمين في صحراء المائتين
لا أعتقد أنك تفكر في ثمن كأس ماء وأنت تشربه في بيتك، وربما تدفع فلسات قليلة لقاء علبة ماء تشتريها من أحد المحلات القريبة من بيتك، ولكن قد تدفع مبلغ أكبر وأنت تشتري نفس العلبة إذا كنت في طريق خارجي، لكن كم ستدفع إذا كنت في الصحراء الكبرى وليس معك قطرة ماء؟
أظن أنك ستتعهد بدفع الآلاف أو الملايين لقاء رشفة ماء لبقائك قيد الحياة.
إذا بُعد مصدر الماء عنك هو الذي يحدد ثمن الماء. والآن أنتقل بك لسؤال مصيري:
كم تساوي قطرة ماء لإنسان سقيم ذهب للجحيم؟
إنها تكلف صراخ وصلوات
( لوقا 23:16-24)
لإرسال من يُعين من حضن إبراهيم ليبرد اللسان الأليم، لكن للأسف لن يتغير الحال إذ أن المسكن أبدي، ومصدر المياه كان قدر تُرِكَ لأجل الجري وراء السراب الزمني.
ولو افترضنا أن أحد سكان الجحيم برّد جسمه بقليل من الماء، لكن ماذا عن الروح والنفس المعذبتين في اللهيب والأنين؟
لن ينفع الماء العادي بترطيبها وإبطال عذابها!!
إذا أنا وأنت نحتاج من الآن ماء الحياة، الماء الروحي، الذي يحي الروح وينعش النفس والذي لا نقدر أن نشتريه بثمن، لكن الله لمحبته وشفقته يهبه لك بالنعمة ومصدره قريب لقلبك، إذ يناديك يا من تلهث من جفاف روحك، ويا من تشققت نفسك من لظى آثامك، يسوع يناديك تعال إليّ
"أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً"
ويقول لك :
"كل من يشرب من هذا الماء ( ماء التلذذ بالخطايا) يعطش أيضاً. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية".
لقد تحمل يسوع بكامل رضاه ولأجل محبته لك دينونة خطاياك فوق الصليب، لكي لا تعطش في اللهيب الأبدي، بل لكي ترتوي من الآن بمياه خلاصه الأبدي وتكتسي بندى حبه الأبوي، فتنقلب صحراء روحك ينابيع فرح ترفعك للقبة الخضراء فتنتفي جدوبة نفسك وتجري أنهار النعمة في حياتك، ولتكن صلاتك
يا سيدي يسوع أعطيني هذا الماء لكي لا اعطش أبداً،
اروني بفيض نعمتك وينابيع خلاصك آمين.
حامل الجرَّة
لا أعتقد أنك تفكر في ثمن كأس ماء وأنت تشربه في بيتك، وربما تدفع فلسات قليلة لقاء علبة ماء تشتريها من أحد المحلات القريبة من بيتك، ولكن قد تدفع مبلغ أكبر وأنت تشتري نفس العلبة إذا كنت في طريق خارجي، لكن كم ستدفع إذا كنت في الصحراء الكبرى وليس معك قطرة ماء؟
أظن أنك ستتعهد بدفع الآلاف أو الملايين لقاء رشفة ماء لبقائك قيد الحياة.
إذا بُعد مصدر الماء عنك هو الذي يحدد ثمن الماء. والآن أنتقل بك لسؤال مصيري:
كم تساوي قطرة ماء لإنسان سقيم ذهب للجحيم؟
إنها تكلف صراخ وصلوات
( لوقا 23:16-24)
لإرسال من يُعين من حضن إبراهيم ليبرد اللسان الأليم، لكن للأسف لن يتغير الحال إذ أن المسكن أبدي، ومصدر المياه كان قدر تُرِكَ لأجل الجري وراء السراب الزمني.
ولو افترضنا أن أحد سكان الجحيم برّد جسمه بقليل من الماء، لكن ماذا عن الروح والنفس المعذبتين في اللهيب والأنين؟
لن ينفع الماء العادي بترطيبها وإبطال عذابها!!
إذا أنا وأنت نحتاج من الآن ماء الحياة، الماء الروحي، الذي يحي الروح وينعش النفس والذي لا نقدر أن نشتريه بثمن، لكن الله لمحبته وشفقته يهبه لك بالنعمة ومصدره قريب لقلبك، إذ يناديك يا من تلهث من جفاف روحك، ويا من تشققت نفسك من لظى آثامك، يسوع يناديك تعال إليّ
"أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً"
ويقول لك :
"كل من يشرب من هذا الماء ( ماء التلذذ بالخطايا) يعطش أيضاً. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية".
لقد تحمل يسوع بكامل رضاه ولأجل محبته لك دينونة خطاياك فوق الصليب، لكي لا تعطش في اللهيب الأبدي، بل لكي ترتوي من الآن بمياه خلاصه الأبدي وتكتسي بندى حبه الأبوي، فتنقلب صحراء روحك ينابيع فرح ترفعك للقبة الخضراء فتنتفي جدوبة نفسك وتجري أنهار النعمة في حياتك، ولتكن صلاتك
يا سيدي يسوع أعطيني هذا الماء لكي لا اعطش أبداً،
اروني بفيض نعمتك وينابيع خلاصك آمين.
حامل الجرَّة
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
دائماً.. وأبداً.. آمين