المبالغة العاطفية أحد أسباب الانهيار النفسى والاكتئاب
الإفراط والمبالغة العاطفية شعور يمر به أغلبنا، وهو أمر إذا اعتاد عليه الإنسان كان مدمرا لنفسيته واتزانه بالتدريج، هذا ما أكدته الدكتورة حنان يسرى الأخصائية النفسية محذرة من التمادى فى الإفراط العاطفى أمام مواجهة المواقف المختلفة، لأنه يعتبر نوعا من تدمير الذات
. وأوضحت "الإفراط العاطفى بالسلب أو بالإيجاب تجاه كل الأمور الحياتية، أمر مناف للعقل، ويجب التوقف عنه لأنه يزيد من التحميل النفسى على قدرات الشخص، وبالتدريج ودون أن يدرى يستمر فى زيادة معدلات إفراطه العاطفى، تجاه المواقف المحزنة والمفرحة والعادية، وتصبح ردود أفعاله مبالغ فيها بشكل ملحوظ، وهو ما يزيد الضغط على قدراته النفسية، ويجعله عرضة للاكتئاب أو التدمير والانهيار النفسى بمنتهى السهولة".
ونصحت "حنان" بوقاية الإنسان نفسه من التمادى العاطفى تجاه الأمور، ومحاولة الحفاظ على الثبات الانفعالى عند الاستثارة، ومجابهة المواقف بالتعقل والتروى دون الشعور بأنها نهاية الحياة، ومحاولة تشغيل العقل واستخدام التفكير المنطقى فى أية أزمة وعدم الاعتماد على الموقف العاطفى فقط".
الإفراط والمبالغة العاطفية شعور يمر به أغلبنا، وهو أمر إذا اعتاد عليه الإنسان كان مدمرا لنفسيته واتزانه بالتدريج، هذا ما أكدته الدكتورة حنان يسرى الأخصائية النفسية محذرة من التمادى فى الإفراط العاطفى أمام مواجهة المواقف المختلفة، لأنه يعتبر نوعا من تدمير الذات
. وأوضحت "الإفراط العاطفى بالسلب أو بالإيجاب تجاه كل الأمور الحياتية، أمر مناف للعقل، ويجب التوقف عنه لأنه يزيد من التحميل النفسى على قدرات الشخص، وبالتدريج ودون أن يدرى يستمر فى زيادة معدلات إفراطه العاطفى، تجاه المواقف المحزنة والمفرحة والعادية، وتصبح ردود أفعاله مبالغ فيها بشكل ملحوظ، وهو ما يزيد الضغط على قدراته النفسية، ويجعله عرضة للاكتئاب أو التدمير والانهيار النفسى بمنتهى السهولة".
ونصحت "حنان" بوقاية الإنسان نفسه من التمادى العاطفى تجاه الأمور، ومحاولة الحفاظ على الثبات الانفعالى عند الاستثارة، ومجابهة المواقف بالتعقل والتروى دون الشعور بأنها نهاية الحياة، ومحاولة تشغيل العقل واستخدام التفكير المنطقى فى أية أزمة وعدم الاعتماد على الموقف العاطفى فقط".
