Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** فضيلة الشيخ نعيش هذه الأيام والأخبار تترى من بلاد الشام بحمد الله عز وجل بحصول تقدم على هذا النظام وقاتلوه، هناك أخبار وبشائر ترد بحمد الله عز وجل بتقدمهم وانتصارات يحققونها خاصة في اليومين أو الثلاثة الماضية هذ مما يفرح لا شك به المسلم، ونتائج جهد عظيم قام به أولئك وصبر ومصابرة، وكذلك في دعم إخوانهم لهم خارج سوريا بدعائهم وتبرعاتهم، تعليقكم فضيلة الشيخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملاً إلى يوم نلقاك، أما بعد،
أسأل الله عز وجل في هذا اليوم المبارك أن يمد إخواننا المجاهدين في سوريا بمدد من عونه إنه سميع قريب مُجيب، وهذه الأخبار الحقيقة وهذا التقدم قد سر بحمد الله عز وجل كل غيور وحريص على مصلحة هذه الأمة ومصلحة إخواننا وأحبتنا في سوريا، نسأل الله عز وجل أن يُفرج عنهم، وهذا بحمد الله عز وجل لا شك أنها بشائر خير ينبغي أن يتلوها مزيد من الحرص على التقرب إلى الله عز وجل، وأهم ما يُعنى به في الحقيقة في هذا الجانب لا فيما يتعلق بالمعارضة في الداخل السوري ولا في خارجها هو قضية الائتلاف والاتحاد وتوحيد الوِجهة وتوحيد القصد وإخلاص القصد لله عز وجل وكذلك تجنب الخلافات الجانبية، فقضية زوال هذا الطاغية الذي قد عاث في الأرض فسادًا هو مطلب الجميع، وبإذن الله عز وجل سوف تتحقق جميع المعاني التي يسعى إليها الشعب السوري ولا أن نقف الحقيقة في بعض الجوانب بعض الأمور الجانبية والجزئية مما يؤدي الحقيقة إلى تفتت الجهود، كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ﴾ ﴿الأنفال: ٤٦﴾ فجعل هذا الريح سببه هو التنازع والاختلاف، فكان هذا كله سببًا للفشل، نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا أن يمدهم بنصره وتوفيقه.
من حلقة يوم الجمعة 16/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سليمان الماجد - حفظه الله -بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملاً إلى يوم نلقاك، أما بعد،
أسأل الله عز وجل في هذا اليوم المبارك أن يمد إخواننا المجاهدين في سوريا بمدد من عونه إنه سميع قريب مُجيب، وهذه الأخبار الحقيقة وهذا التقدم قد سر بحمد الله عز وجل كل غيور وحريص على مصلحة هذه الأمة ومصلحة إخواننا وأحبتنا في سوريا، نسأل الله عز وجل أن يُفرج عنهم، وهذا بحمد الله عز وجل لا شك أنها بشائر خير ينبغي أن يتلوها مزيد من الحرص على التقرب إلى الله عز وجل، وأهم ما يُعنى به في الحقيقة في هذا الجانب لا فيما يتعلق بالمعارضة في الداخل السوري ولا في خارجها هو قضية الائتلاف والاتحاد وتوحيد الوِجهة وتوحيد القصد وإخلاص القصد لله عز وجل وكذلك تجنب الخلافات الجانبية، فقضية زوال هذا الطاغية الذي قد عاث في الأرض فسادًا هو مطلب الجميع، وبإذن الله عز وجل سوف تتحقق جميع المعاني التي يسعى إليها الشعب السوري ولا أن نقف الحقيقة في بعض الجوانب بعض الأمور الجانبية والجزئية مما يؤدي الحقيقة إلى تفتت الجهود، كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ﴾ ﴿الأنفال: ٤٦﴾ فجعل هذا الريح سببه هو التنازع والاختلاف، فكان هذا كله سببًا للفشل، نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا أن يمدهم بنصره وتوفيقه.