الجملة في اللغة العربية تتكون من عدة مكونات أو أدوات وهي الأسماء والأفعال والحروف ، فتأتي هذه المكونات على حسب أهميتها في الجملة فهناك مكونات أساسية وهي مكونات الجملة الفعلية والجملة الاسمية مثل : الفعل والفاعل في الجملة الفعلية والمبتدأ والخبر في الجملة الاسمية ، ثم تأتي متممات للجمل الاسمية والفعلية ، فهناك متممات مجرورة ومتممات منصوبة ، وهذا ما نتحدث عنه في هذا المقال .
ما هي متممات الجملة
يمكننا أن نعرفها بأنها هي الكلمات التي تضاف إلى الجملة تؤكد معناها وتكملها ، ويمكن أن نستغني عنها في حالة كانت الجملة من دونها تعطي معنى صحيح وكامل ، فإذا قلنا جاء لاعب الكرة المحترف فكلمة المحترف هنا تؤكد معنى الجملة وتوضح أن لاعب الكرة هذا لاعب محترف وليس لاعب عادي ، مع أننا لو حذفنها فستصبح جاء لاعب الكرة من الممكن أن تكون الجملة هنا مفيدة ولكن لا توضح كل المعني مثل السابقة .
أنواع متممات الجملة
تنقسم متممات الجملة الاسمية أو الفعلية على حسب إعرابها في الجملة إلى نوعين متممات مجرورة ومتممات منصوبة .
متممات الجملة المجرورة
وتشمل نوعان:
المجرور بحرف الجر
وهي الكلمة التي تسبقها حرف من حروف الجر وهي (الكاف- اللام- الباء- من- على- في- إلى- واو القسم……)، حيث تجر الكلمة التي بعدها سواء بالكسرة أو بالفتحة في حالة كانت الكلمة ممنوعة من الصرف ، وفي حالة المثنى والجمع المذكر السالم تكسر بالياء.
المجرور بالإضافة
الإضافة هي انتساب اسم لاسم أخر، حيث يمكننا أن نتعرف على الكلمات التي من الممكن أن نعربها (مضاف إليه) بحرفي الجر (اللام أو في)، مثل قولنا كتاب خالد فإذا أضفنا حرف الجر اللام ليصبح الكتاب لخالد سيتضح لنا هنا أن الكتاب منسوب لخالد إذاً فهو هنا مضاف إليه ، وإذا قلنا صلاة الصبح ، فالصبح هنا تعرب مضاف إليه حيث أنها منسوبة للصلاة ، ويمكننا أن نوضحها بقولنا صلاة في الصبح .
أمثلة على المتممات المجرورة :
-اشتريت خاتم ذهب، فذهب هي الكلمة المتممة المجرورة بالإضافة .
-أكلة المعكرونة بالشوكة، بالشوكة هي الكلمة المتممة للجملة المجرور بحرف الجر .
-عندي كتاب خالد، فخالد هنا اسم متمم للجملة المجرور بالإضافة .
ومن الممكن أن تكون الكلمة المتممة مجرورة بالتبعية اي تكون مثلاُ بيان أو عطف أو توكيد ، ومعني أن يكون المتمم مجرور بالتبعية أن يتبع الكلمة التي تسبقها في الإعراب حيث تكون مجرورة إذا كانت الكلمة التي تسبقها مجرورة .
المتممات المنصوب
تنقسم المتممات المنصوبة إلى ثلاث أقسام .
القسم الأول أنواع المفعول
المفعولات أو المفاعيل، وهي:
المفعول به
هو الاسم الذي يقع عليه الفعل فيصبح مفعول به، مثل القول أكل الولد التفاحة ، في هذه الجملة الفعلية كما نري أن الفعل أكل يقع على التفاح التي تعرب هنا مفعول به بفعل الولد الفاعل ، وكما نرى في المثال أن التفاحة جاءت متممة للجملة فمن الممكن أن نقول (الولد أكل) ويصل هذا المعنى ولكن لا يصل كامل كما في السابق .
إعراب المفعول به
يدخل المفعول به من المنصوبات من الإعراب بشكل دائم ، علامات نصب المفعول به هي الفتحة الظاهرة ، والفتحة المقدرة للتعذر ، و الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم .
المفعول لأجله
يطلق عليه أيضاً مفعول له وهو أحد المفاعيل ، ويأتي في الجملة الفعلية ليبن علة الفعل والسبب من حدوثه ، مثل قول (قمت إجلالاً لمعلمي) فإجلالاً هنا أتي ليشارك الفعل وهو القيام في الزمان ويشارك الفاعل أيضاً وهو ضمير مستتر في هذه الجملة ، حيث بين المفعول لأجله هنا سبب وعلة الفعل وهو الوقوف .
يطلق عليه أحياناً المفعول السببي ، حيث أن دوره منحصر في تبين سبب الفعل في الجملة الفعلية فقط ، وكما هو واضح أن الفعل هنا متمم إذا قمت بحذفه سيؤدي المعنى ولكن بشكل ناقص نوعاً ما وسيكون (قمت لمعلمي) ولكن في هذه الحالة لم يُتم معنى الكلمة وهو سبب القيام وهو الإجلال .
المفعول المطلق
المفعول المطلق يأتي منشقاً من لفظ الفعل نفسه ، ويدل على حدث أو فعل غير مقترن بزمن معين ، مثل أقدر المعلمين تقديراً كبيراً ، هنا أشتق المفعول المطلق (تقديراً) من الفعل أقدر ليؤكده ، ومثل (قفزت الغزالة قفزاً).
المفعول فيه
يأتي المفعول فيه اسم منصوب يعبر عن الزمان المبهم والمكان المبهم الفعل ، وسمي بهذا الاسم لتضمينه معنى في الجملة مثل القول سافرت نهاراً أي سافرت في النهار، فقد عبر عن زمان الفعل وهو النهار.
القسم الثاني الحال
يأتي الحال في القسم الثاني من المتممات المنصوبة.
الحال أو الحالة في اللغة هو ما على الإنسان من أمور ومتغيرات معنوية أو حسية ، ويستخدم مصطلح حال في النحو ليعبر عن صفة الموصوف وحاله ، الحال هو ما يصف هيئة الشخص أو الشيء الموصوف حيث يكون دائماً معرفاً له ومن الممكن أن يحذف من الجملة ، لكنه يأتي ليتمم الجملة مثل قولنا (انطلق المتسابق سهماً) فسهماً هنا أتت حال تعبر عن حالة وهيئة انطلاق المتسابقين ، وهي متممة فمن الممكن أن تحذف ولكن لن تعطي الجملة المعنى الأدق بدونها.
القسم الثالث التمييز
يأتي التمييز ليوضح المقصود من الاسم الذي يسبقه ، مثال على هذا (لدي أربعون طائرا مغرداً) بوجود كلمة مغرداً ساهمت في تمييز الطيور عن غيرهم، وحققت الهدف من وجودها
ما هي متممات الجملة
يمكننا أن نعرفها بأنها هي الكلمات التي تضاف إلى الجملة تؤكد معناها وتكملها ، ويمكن أن نستغني عنها في حالة كانت الجملة من دونها تعطي معنى صحيح وكامل ، فإذا قلنا جاء لاعب الكرة المحترف فكلمة المحترف هنا تؤكد معنى الجملة وتوضح أن لاعب الكرة هذا لاعب محترف وليس لاعب عادي ، مع أننا لو حذفنها فستصبح جاء لاعب الكرة من الممكن أن تكون الجملة هنا مفيدة ولكن لا توضح كل المعني مثل السابقة .
أنواع متممات الجملة
تنقسم متممات الجملة الاسمية أو الفعلية على حسب إعرابها في الجملة إلى نوعين متممات مجرورة ومتممات منصوبة .
متممات الجملة المجرورة
وتشمل نوعان:
المجرور بحرف الجر
وهي الكلمة التي تسبقها حرف من حروف الجر وهي (الكاف- اللام- الباء- من- على- في- إلى- واو القسم……)، حيث تجر الكلمة التي بعدها سواء بالكسرة أو بالفتحة في حالة كانت الكلمة ممنوعة من الصرف ، وفي حالة المثنى والجمع المذكر السالم تكسر بالياء.
المجرور بالإضافة
الإضافة هي انتساب اسم لاسم أخر، حيث يمكننا أن نتعرف على الكلمات التي من الممكن أن نعربها (مضاف إليه) بحرفي الجر (اللام أو في)، مثل قولنا كتاب خالد فإذا أضفنا حرف الجر اللام ليصبح الكتاب لخالد سيتضح لنا هنا أن الكتاب منسوب لخالد إذاً فهو هنا مضاف إليه ، وإذا قلنا صلاة الصبح ، فالصبح هنا تعرب مضاف إليه حيث أنها منسوبة للصلاة ، ويمكننا أن نوضحها بقولنا صلاة في الصبح .
أمثلة على المتممات المجرورة :
-اشتريت خاتم ذهب، فذهب هي الكلمة المتممة المجرورة بالإضافة .
-أكلة المعكرونة بالشوكة، بالشوكة هي الكلمة المتممة للجملة المجرور بحرف الجر .
-عندي كتاب خالد، فخالد هنا اسم متمم للجملة المجرور بالإضافة .
ومن الممكن أن تكون الكلمة المتممة مجرورة بالتبعية اي تكون مثلاُ بيان أو عطف أو توكيد ، ومعني أن يكون المتمم مجرور بالتبعية أن يتبع الكلمة التي تسبقها في الإعراب حيث تكون مجرورة إذا كانت الكلمة التي تسبقها مجرورة .
المتممات المنصوب
تنقسم المتممات المنصوبة إلى ثلاث أقسام .
القسم الأول أنواع المفعول
المفعولات أو المفاعيل، وهي:
المفعول به
هو الاسم الذي يقع عليه الفعل فيصبح مفعول به، مثل القول أكل الولد التفاحة ، في هذه الجملة الفعلية كما نري أن الفعل أكل يقع على التفاح التي تعرب هنا مفعول به بفعل الولد الفاعل ، وكما نرى في المثال أن التفاحة جاءت متممة للجملة فمن الممكن أن نقول (الولد أكل) ويصل هذا المعنى ولكن لا يصل كامل كما في السابق .
إعراب المفعول به
يدخل المفعول به من المنصوبات من الإعراب بشكل دائم ، علامات نصب المفعول به هي الفتحة الظاهرة ، والفتحة المقدرة للتعذر ، و الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم .
المفعول لأجله
يطلق عليه أيضاً مفعول له وهو أحد المفاعيل ، ويأتي في الجملة الفعلية ليبن علة الفعل والسبب من حدوثه ، مثل قول (قمت إجلالاً لمعلمي) فإجلالاً هنا أتي ليشارك الفعل وهو القيام في الزمان ويشارك الفاعل أيضاً وهو ضمير مستتر في هذه الجملة ، حيث بين المفعول لأجله هنا سبب وعلة الفعل وهو الوقوف .
يطلق عليه أحياناً المفعول السببي ، حيث أن دوره منحصر في تبين سبب الفعل في الجملة الفعلية فقط ، وكما هو واضح أن الفعل هنا متمم إذا قمت بحذفه سيؤدي المعنى ولكن بشكل ناقص نوعاً ما وسيكون (قمت لمعلمي) ولكن في هذه الحالة لم يُتم معنى الكلمة وهو سبب القيام وهو الإجلال .
المفعول المطلق
المفعول المطلق يأتي منشقاً من لفظ الفعل نفسه ، ويدل على حدث أو فعل غير مقترن بزمن معين ، مثل أقدر المعلمين تقديراً كبيراً ، هنا أشتق المفعول المطلق (تقديراً) من الفعل أقدر ليؤكده ، ومثل (قفزت الغزالة قفزاً).
المفعول فيه
يأتي المفعول فيه اسم منصوب يعبر عن الزمان المبهم والمكان المبهم الفعل ، وسمي بهذا الاسم لتضمينه معنى في الجملة مثل القول سافرت نهاراً أي سافرت في النهار، فقد عبر عن زمان الفعل وهو النهار.
القسم الثاني الحال
يأتي الحال في القسم الثاني من المتممات المنصوبة.
الحال أو الحالة في اللغة هو ما على الإنسان من أمور ومتغيرات معنوية أو حسية ، ويستخدم مصطلح حال في النحو ليعبر عن صفة الموصوف وحاله ، الحال هو ما يصف هيئة الشخص أو الشيء الموصوف حيث يكون دائماً معرفاً له ومن الممكن أن يحذف من الجملة ، لكنه يأتي ليتمم الجملة مثل قولنا (انطلق المتسابق سهماً) فسهماً هنا أتت حال تعبر عن حالة وهيئة انطلاق المتسابقين ، وهي متممة فمن الممكن أن تحذف ولكن لن تعطي الجملة المعنى الأدق بدونها.
القسم الثالث التمييز
يأتي التمييز ليوضح المقصود من الاسم الذي يسبقه ، مثال على هذا (لدي أربعون طائرا مغرداً) بوجود كلمة مغرداً ساهمت في تمييز الطيور عن غيرهم، وحققت الهدف من وجودها
