الحياة الزوجية مليئة بالتفاصيل والمشاكل المملة، التي قد تؤثر على علاقتك بشريكك، وبطريقة تعاملك معه، وحتى تسير سفينة الحياة الزوجية بأمان دون أن تعصف بها تقلبات الحياة، لا بد أن تبذلين بعض الجهود وتغيرين بعض السلوكيات، التي من شأنها أن تجعلكما أسعد.
ويؤكد تشيلي ستوتز، خبير العلاقات الزوجية، أن من الأمور التي تدفع الحياة الزوجية للأفضل، هي أن تقضي بعض الوقت بعيدا عن شريكك، والأمر لا يعني أن تبتعد عدة أيام، لكن أن تبتعد قليلا، كان تقضين يوم مع عائلتك بمفردك، أو مع أحد الأصدقاء أو الصديقات، وممارسة بعض الأنشطة بعيدا عن حدود الحياة الزوجية.
ويضيف تشيلي أن التواصل في كل شيء مع الآخر من مفاتيح السعادة الزوجية، فلتتشاركا وتتواصلا في كل شيء، حتى فيما يخصك وحدك، كعملك على سبيل المثال، فالحياة الزوجية تواصل ومشاركة.
وينصح "تشيلي" بضرورة الخروج سويا من آن لآخر في الأماكن التي اعتدتما الجلوس فيها معا قبل الزواج، دون اصطحاب الأولاد، لتجددا حبكما.
بالإضافة إلى إسماع الشريك بعض المجاملات والكلمات الرقيقة، حتى في أبسط الأشياء، مشيرا إلى أن ذلك يجعل الشريك يشعر بالسعادة، ويقارب بينكما، ويشعره أنك تهتم به وتقدره، فاحرص دائما على مجاملته.
وأخيرا ينصح تشيلي بعدم فرض أسلوبك في الحياة على شريكك، فكل إنسان وله وجهة نظره ورؤيته في فعل الأشياء، وإنجاز المهام، وطالما أنه ينجز مهامه بنجاح دون الوقوع في الخطأ، فلا تفرض أسلوبك عليه، حتى لا يشعر باستهتارك به، وبعدم تقديرك لعقليته.
