قصة المحتال والحمار والكلب
في إحدى المدن، كان هناك محتال بارع في الخداع، يعيش على ذكائه وحيله. في يومٍ من الأيام، قرر شراء حمار ووضع خطة غريبة للنصب على أهل المدينة.
قام الرجل بحشو دبر الحمار بالنقود الذهبية، بطريقة لم يعرفها أحد، ثم ذهب به إلى السوق حيث تزدحم الناس. فجأة، جعل الحمار ينهق بقوة، فتساقطت النقود الذهبية من دبره أمام الجميع.
تجمع الناس حوله بدهشة واستغراب، وسألوه عن الأمر. قال لهم: "هذا الحمار ليس كأي حمار! إنه حمار عجيب، كلما نهق تساقطت النقود من دبره." بالطبع، لم يصدق الناس في البداية، لكنه كرر المشهد أمامهم، فتساقطت النقود مرة أخرى.
بدأت المفاوضات بين الرجل وأهل السوق، وانتهى الأمر ببيع الحمار إلى كبير التجار بمبلغ ضخم جداً، بعدما أقنعهم أن الحمار يمكن أن يجعلهم أغنياء.
عاد كبير التجار إلى منزله فرحاً بالحمار، وبدأ ينتظر أن ينهق ليجمع النقود. لكن بعد ساعات وساعات، أدرك أنه تعرض لعملية نصب غبية، وأن الحمار لا يُسقط شيئاً سوى ما تسقطه الحمير عادةً!
اشتاط غضباً، وجمع أهل السوق الذين اشتروا منه الحمار، وذهبوا إلى بيت المحتال ليأخذوا أموالهم. وعندما طرقوا الباب، فتحت لهم زوجة المحتال وقالت: "زوجي ليس في المنزل الآن، لكن لا تقلقوا، سأرسل الكلب ليحضره فوراً."
أطلقت الزوجة كلباً صغيراً كان مربوطاً، وما إن خرج الكلب حتى هرب بعيداً، ولم يعد. عاد المحتال بعد قليل، وبصحبته الكلب. وعندما رآه أهل السوق، انبهروا من "ذكاء" الكلب، وبدأوا يفاوضون المحتال على شرائه.
قال المحتال: "هذا الكلب مدرب، كلما أمرته بإحضاري من أي مكان، يفعل ذلك فوراً." بالطبع، بعد تجربة الحمار العجيب، أرادوا الكلب العجيب أيضاً. فاشترى أحدهم الكلب بمبلغ كبير، وعاد إلى بيته سعيداً.
بعد فترة، أطلق الكلب ليحضر له أحداً، لكن الكلب هرب ولم يعد أبداً. عندها، أدرك أهل السوق أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى.
توجهوا إلى بيت المحتال للمرة الثالثة، ودخلوا البيت عنوة هذه المرة، فلم يجدوا سوى زوجته. جلسوا ينتظرونه، وعندما عاد، رأى الغضب في وجوههم وقال لزوجته: "لماذا لم تقومي بواجبات الضيافة لهؤلاء الأكارم؟"
أحضرت الزوجة القهوة، وسكب المحتال في الأكواب مادة مسهلة دون علمهم. شربوا القهوة، وبعد دقائق قليلة، شعروا بآلام شديدة في بطونهم، فخرجوا من البيت مسرعين للبحث عن مكان لقضاء حاجتهم.
استغل المحتال هذه الفرصة، وجمع زوجته وما تبقى من أموال وأغراض، وهربا إلى مدينة أخرى.
عاد التجار إلى البيت ووجدوه فارغاً، فجلسوا يتحسرون على أموالهم التي ضاعت. قال أحدهم: "لقد خدعنا ثلاث مرات، ولم نتعلم الدرس!" فرد آخر: "هذا الرجل أذكى منا بكثير، ويعرف كيف يستغل طمعنا."
أما المحتال، فقد بدأ حياة جديدة في مدينة أخرى، يبحث عن ضحايا جدد لنصب حيله عليهم.
في إحدى المدن، كان هناك محتال بارع في الخداع، يعيش على ذكائه وحيله. في يومٍ من الأيام، قرر شراء حمار ووضع خطة غريبة للنصب على أهل المدينة.
قام الرجل بحشو دبر الحمار بالنقود الذهبية، بطريقة لم يعرفها أحد، ثم ذهب به إلى السوق حيث تزدحم الناس. فجأة، جعل الحمار ينهق بقوة، فتساقطت النقود الذهبية من دبره أمام الجميع.
تجمع الناس حوله بدهشة واستغراب، وسألوه عن الأمر. قال لهم: "هذا الحمار ليس كأي حمار! إنه حمار عجيب، كلما نهق تساقطت النقود من دبره." بالطبع، لم يصدق الناس في البداية، لكنه كرر المشهد أمامهم، فتساقطت النقود مرة أخرى.
بدأت المفاوضات بين الرجل وأهل السوق، وانتهى الأمر ببيع الحمار إلى كبير التجار بمبلغ ضخم جداً، بعدما أقنعهم أن الحمار يمكن أن يجعلهم أغنياء.
عاد كبير التجار إلى منزله فرحاً بالحمار، وبدأ ينتظر أن ينهق ليجمع النقود. لكن بعد ساعات وساعات، أدرك أنه تعرض لعملية نصب غبية، وأن الحمار لا يُسقط شيئاً سوى ما تسقطه الحمير عادةً!
اشتاط غضباً، وجمع أهل السوق الذين اشتروا منه الحمار، وذهبوا إلى بيت المحتال ليأخذوا أموالهم. وعندما طرقوا الباب، فتحت لهم زوجة المحتال وقالت: "زوجي ليس في المنزل الآن، لكن لا تقلقوا، سأرسل الكلب ليحضره فوراً."
أطلقت الزوجة كلباً صغيراً كان مربوطاً، وما إن خرج الكلب حتى هرب بعيداً، ولم يعد. عاد المحتال بعد قليل، وبصحبته الكلب. وعندما رآه أهل السوق، انبهروا من "ذكاء" الكلب، وبدأوا يفاوضون المحتال على شرائه.
قال المحتال: "هذا الكلب مدرب، كلما أمرته بإحضاري من أي مكان، يفعل ذلك فوراً." بالطبع، بعد تجربة الحمار العجيب، أرادوا الكلب العجيب أيضاً. فاشترى أحدهم الكلب بمبلغ كبير، وعاد إلى بيته سعيداً.
بعد فترة، أطلق الكلب ليحضر له أحداً، لكن الكلب هرب ولم يعد أبداً. عندها، أدرك أهل السوق أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى.
توجهوا إلى بيت المحتال للمرة الثالثة، ودخلوا البيت عنوة هذه المرة، فلم يجدوا سوى زوجته. جلسوا ينتظرونه، وعندما عاد، رأى الغضب في وجوههم وقال لزوجته: "لماذا لم تقومي بواجبات الضيافة لهؤلاء الأكارم؟"
أحضرت الزوجة القهوة، وسكب المحتال في الأكواب مادة مسهلة دون علمهم. شربوا القهوة، وبعد دقائق قليلة، شعروا بآلام شديدة في بطونهم، فخرجوا من البيت مسرعين للبحث عن مكان لقضاء حاجتهم.
استغل المحتال هذه الفرصة، وجمع زوجته وما تبقى من أموال وأغراض، وهربا إلى مدينة أخرى.
عاد التجار إلى البيت ووجدوه فارغاً، فجلسوا يتحسرون على أموالهم التي ضاعت. قال أحدهم: "لقد خدعنا ثلاث مرات، ولم نتعلم الدرس!" فرد آخر: "هذا الرجل أذكى منا بكثير، ويعرف كيف يستغل طمعنا."
أما المحتال، فقد بدأ حياة جديدة في مدينة أخرى، يبحث عن ضحايا جدد لنصب حيله عليهم.
